الشديفات يكتب: أعيروننا سكوتكم
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/11 الساعة 20:21
كتب: حمدي شديفات
في ظل الحالة التي تمر بها البلاد من خوف وترقب من انتشار فايروس كورونا والضغط النفسي على الأردنيين وتوقعهم مآلات الوضع الراهن وقلق الدوله لارتدادات أزمة كورونا على الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب والذي سينعكس حتما على الوضع الاجتماعي وسيزيد من رقعة تفشي الفقر والبطالة لدى العاملين في الوظائف المؤقته أو القطاع الخاص
وفي ظل حالة من التماسك المجتمعي الرائع وحالة من التماهي بين الدولة والشعب والتفاف شعبي منقطع النظير حول جلالة الملك وأداء متميز من الجيش والأجهزة الامنيه والحكومة وأدواتها ورغم حاجتنا للمحافظة على الحالة المعنويه للدوله وشعبها
الا اننا لا زلنا نسمع أصواتا من هنا وهناك خارجية و داخليه لازالت منغمسة بالإنانية وحب الذات وتصفية الحسابات و ومحاولة استثمار اي موقف أو أي محنة يمر بها الوطن لضرب الجبهة الداخليه للوطن. وأخطر الأنواع بعض من المسؤولين الذين تولوا المسؤولية في بعض الأوقات وعندما خرجو أو أُخرجو علت أصواتهم بالخطط والبرامج والنزاهة والشفافية والانتقاد المبنى على الخلاف مع من هم في موقع المسؤلية هذه الأيام واصبح يشاركون الناس على وسائل التواصل الاجتماعي آرائهم والسؤال هنا لماذا لم نر اثر حكمتكم عندما كنتم في المواقع التي كنتم تشغلونها ولماذا لم تحقق العدل عندما كان بين أيديكم بالعكس كثير منكم أَُخرج إخراجا من موقعه لعدم الكفاءة وتم حفظ ماء وجهه بالاكتفاء بازاحته عن المشهد لازلت استغرب انهم لا زالو يعتقدون أن الأردن فرصه للتكسب والتسلق وليس وطنا نفديه بالأرواح والمهج واستغرب كيف لايتعلمون من الجيش وقائده العمل بصمت وإخلاص ودون البحث عن مكاسب ولا شعبويات أكثر من شهر على الازمه ونحن نستمع إلى تحذيرات وتخويف وتخوين الا يكفي!!!
الا اننا لا زلنا نسمع أصواتا من هنا وهناك خارجية و داخليه لازالت منغمسة بالإنانية وحب الذات وتصفية الحسابات و ومحاولة استثمار اي موقف أو أي محنة يمر بها الوطن لضرب الجبهة الداخليه للوطن. وأخطر الأنواع بعض من المسؤولين الذين تولوا المسؤولية في بعض الأوقات وعندما خرجو أو أُخرجو علت أصواتهم بالخطط والبرامج والنزاهة والشفافية والانتقاد المبنى على الخلاف مع من هم في موقع المسؤلية هذه الأيام واصبح يشاركون الناس على وسائل التواصل الاجتماعي آرائهم والسؤال هنا لماذا لم نر اثر حكمتكم عندما كنتم في المواقع التي كنتم تشغلونها ولماذا لم تحقق العدل عندما كان بين أيديكم بالعكس كثير منكم أَُخرج إخراجا من موقعه لعدم الكفاءة وتم حفظ ماء وجهه بالاكتفاء بازاحته عن المشهد لازلت استغرب انهم لا زالو يعتقدون أن الأردن فرصه للتكسب والتسلق وليس وطنا نفديه بالأرواح والمهج واستغرب كيف لايتعلمون من الجيش وقائده العمل بصمت وإخلاص ودون البحث عن مكاسب ولا شعبويات أكثر من شهر على الازمه ونحن نستمع إلى تحذيرات وتخويف وتخوين الا يكفي!!!
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/11 الساعة 20:21