الطعاني يكتب: مولاي المعظم بكم نباهي الأمم

بقلم الدكتور عناد الطعاني سيدي ومولاي جلالة مليكنا المفدى خطابكم وكلماتكم لشعبكم بكل ما تحمل من مشاعر أبوية ورسائل عز وافتخار وما تحمل بطياتها من واجب تحمل المسؤولية في الوقت الحالي والمستقبل فقد تلقاها أبناء شعبكم بكل مشاعر الفخر والعز ويعاهدوكم على أن يبقوا جنود أوفياء في كل المواقف والمحافل كما عهدتموهم . فالجميع يهتف بصوت واحد ويرد على خطاب جلالتكم ويقول : مليكنا المفدى أثبتنا أننا كبار لأن ولاءنا للعرش الهاشمي ولتراب أردننا الطهور لا يضاهيه ولاء في الدنيا . فأنتم مولاي تقفون بثقة فحولك شعب أصبح عظيما وشامخا لأنه يقتدي بقيادة تاريخية فذة لا تعرف الكلل أو الملل لتجعل شعبها عظيما وشامخا . وكيف نعرف المستحيل وقد سرت بنا سيدي في أحلك الظروف وأصعبها لبر الأمان . نعم هذا شعار بني هاشم في كل الظروف كرامة الإنسان خط أحمر لا يمكن تجاوزه . لقد عبرت بنا سيدي بر الأمان عندما غرق كل من حولنا وكنا منارة بر وأمان شهد بها كل العالم وحسدنا القاصي والداني وتساءل الكل كيف ولماذا ؟ نعاهد جلالتكم أننا جسد واحد نحن ومؤسساتنا لا نكين ولا نستهين وانتماؤنا عمل وفعل ورمز وشعار . فبشارتكم للشعب بعودة الحياة للأسواق . للشوارع . لدور العبادة هي وعد الأحرار وهي عهد الهواشم الأبرار هي نهج الأمل الذي به نستنير ونعيش .

سيدي حفيد الهواشم سلالة النبي الأعظم صاحب أعظم رسالة سلام سماوية وصاحب أعظم دعوة بشرية .. بكم نباهي الأمم وبكم تعلو الهمم وتسمو القيم . وكما خرجنا من كل المحن والمصاعب سنخرج من هذه الأزمة بعزمكم وهمتكم أقوياء أعزاء كما هو أمل وتطلعات جلالتكم