شويكة متفائلة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/11 الساعة 13:35
مدار الساعة - اعربت وزيرة السياحة والاثار مجد شويكة عن تفاؤلها الكبير بقدرة الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على تخطي ازمة وباء كورونا العالمية باسرع ما امكن ، حتى يتمكن قطاع السياحة من استعادة عافيته ومساهمته الفاعلة بالاقتصاد الوطني .
وقالت شويكة في مقابلة تلفزيونية من مكتبها جرت بتقنية الاتصال عن بعد مع برنامج المؤشر الاقتصادي للزميل عصام قضماني على قناة " ايه وان" بثت مساء الخميس ان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد خلال لقاءاته الاخيرة انه ان الاوان ان يجري الترويج للمثلث الذهبي (البترا – وادي رم - العقبة) وهو احد الامثلة على المنتجات السياحية المتاحة، وان هناك تجارب سياحية لم تاخذ حقها للان، وفرصة اليوم للمثلث الذهبي .
واضافت شويكة ان الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اجمع وليس الاردن وحده ، تفرض على الجميع التفكير بطريقة مختلفة ،حيث أن المؤشرات الأولية والدراسات تشير الى ان السياحة والسفر وهما قطاعان متكاملان في العالم سيكونان الاكثر تاثرا وتضررا، والاصعب في التعافي خلال وقت قصير، مشيرة الى التطور والنمو الذي شهده قطاع السياحة في العامين الماضيين والذي حقق ارتفاعا باكثر من 10 بالمائة ومساهمته في الناتج المحلي.
وقالت انه من بداية ازمة وباء كورونا جرى التقاط الاشارات لوضع الخطط بالتعاون مع فريق الوزارة والحكومة ،وبتوجيهات من دولة رئيس الوزراء لمعرفة ما هي الاجراءات والقرارات التي يجب اتخاذها في هذا الظرف وكيفية التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي، وكان لا بد من وزارة السياحة ان تكون جزءا فاعلا منذ بداية الجائحة، حيث جرى الاجتماع مع القطاعات السياحية كافة من مطاعم، وفنادق، وآدلاء سياحيين، ومكاتب سياحة وسفر، ونقل سياحي، حتى التحف الشرقية. واضافت ان الوزارة عملت على بعض الإجراءات التي تنسجم مع إجراءات الحكومة من ناحية تعقيم المواقع السياحية ،وإغلاق المطاعم والمنشآت السياحية ،وجرى العمل بالتعاون مع جمعية الفنادق ،ومع خلية الازمة على تسخير المنشآت السياحية للمحجور عليهم القادمين من الخارج ،حيث كان الهم الوحيد في اول اسبوعين هو ان تكون هناك سيطرة كاملة دون اي اختراقات ذلك ان صحة المواطن الأردني هي الاولوية الأولى لكل إجراء جرى اتخاذه ولاي إجراء في المستقبل.
وقالت شويكة انه جرى عقد اجتماعات للمجلس الوطني للسياحة ورؤساء الجمعيات السياحية لوضع الاحتمالات التي يمكن ان تستمر عليها هذه الأزمة لمدة شهرين الى ستة أشهر حتى تكون السيناريوهات جاهزة وواضحة، وكان السيناريو الاول حول تداعيات هذا الظرف على القطاع السياحي من خلال محورين أساسيين: اولهما، المحافظة على العمالة في القطاع السياحي، وثانيهما توفير السيولة للمنشآت السياحية حتى تتجاوز هذه المرحلة التي لا يوجد فيها إيرادات.
واشارت شويكة الى انه جرى مؤخرا التواصل مع خبراء من الصين وفرنسا، والمانيا، وأسبانيا، والجميع كان يتحدث بلغة وحدة بان القطاع السياحي يجب أن ينظر اليه كمنظومة منفصلة عن الأقتصاد نظرا لخصوصيته وتشعباته، مع الاخذ بعين الاعتبار الاختلاف بين كل منشأة سياحية وأخرى.
وبينت شويكة انه يجب أن يكون هناك خطط واضحة تكون واقعية وتأخذ بعين الاعتبار جميع القيود والمحددات ،وان معظم المتطلبات لجميع المنشآت والمهن السياحية متشابهه نوعا ما ، ولا بد من اتخاذ خطوات مدروسة وجريئة تضمن استمرارية واستدامة القطاع ،حتى بعد انتهاء الازمة لكي يكون القطاع السياحي فعال ومحرك للاقتصاد الوطني مرة أخرى. واكدت شويكة ان التوقعات السياحية العالمية بين الدول لغاية الآن اشارت الى انه من غير المؤكد استئناف النشاط السياحي في اشهر اب وايلول وتشرين الاول المقبلة، لان وباء كورونا يصعب كثيرا ضبطه.
وقالت ان السياحة الداخلية هي فرصة، ويمكن استغلال الفترة الحالية لتنفيذ بعض مشروعات البنية التحتية وتطوير المواقع السياحية الاثرية مع امكانية تفعيل السياحة الداخلية بعد انتهاء الوباء ،لكن بطريقة تختلف عن الطرق التقليدية ،مع التاكيد ان السياحة الدخلية لن تعوض عن السياحة الوافدة لكن يمكن ان تساهم بما يتراوح بين ١٠ الى ٢٠ بالمئة ،لحين السيطرة على هذه الجائحة عالمياً.
واكدت شويكة على ضرورة ان يكون هناك حوافز اضافية لدعم قطاع السياحة ،حيث كان العمل اصلا قبل ظهور وباء كورونا على ايجاد حوافز تتعلق بضريبتي المغادرة والمبيعات، واجراءات الحدود ،ومع هذه الأزمة اصبحت هناك حاجة اكبر لإجراءات أكثر وحوافز للمواطنين تعيد لديهم الثقة بمنظومة السفر وباسعار أقل. ونوهت شويكة ان تنشيط السياحة الداخلية يتطلب ان يكون هناك تعاون من الجميع سواء من الفنادق او المطاعم ،ولا بد ان يكون هناك حزم تتضمن فعاليات وبرامج مشجعة للمواطن وعائلته باسعار قليلة الكلفة للجميع ، وان هناك فرص لفنادق الموجودة في عمان للاستفادة من خلال برنامج "اردننا جنة" من خلال مشاركة المواطنيين من المحافظات وزيارة العاصمة ،والمبيت فيها ليوم او يومين ، مشيرة الى ان الأردنيين كانوا ينفقون اكثر من مليار دينار على السياحة خارج الأردن ،واليوم يمكن توظيفها للسياحة الداخلية . وردا على سؤال حول متى وكيف يمكن ان يستعيد قطاع السياحة حيوته ،اكدت شويكه ان صحة المواطن والمجتمع الاردني هي الاولوية اليوم بغض النظر عن الامور الاقتصادية والخسائر، التي ستعود تدريجيا مع التقدم في التخلص من هذا الوباء . وكشفت شويكة عن وضع خطة مع جمعية اصحاب المطاعم تتيح امكانية التوصيل الى المنازل ،وتقديم الخدمات دون الحاجة لتحرك المواطن من منزله حفاظا على على سلامته، مع توفير دليل اجراءات مدروسة لتدابير السلامة والوقاية ،وسيجري عرضها على لجنة الأوبئة ،ثم تفعيلها في الوقت المناسب . واشادت شويكة بالتعاون الكبير من قبل البنك المركزي ،حيث اكد محافظ البنك أن برنامجه يخدم ثلاث شرائح هي الشركات الصغرى والمتوسطة ،والشركات الكبرى ،وحتى الادلاء السياحين جرى ايجاد الية توفر لهم "شبكة امان" تمنحهم تسهيلات وقروض ميسرة لمدة عام ،مؤكدة ضرورة توفر سيولة في قطاع السياحة لمدة سنة حتى يتعافى .
واضافت ان لدى الفنادق تحدي ولابد من تحويله لفرصة خلال الشهرين القادمين من خلال إعادة دراسة النفقات التشغيلية ،وان يكون هناك إدارة نقد تضمن استدامة العمل في المنشأة ،بحيث لا نرى ان هناك منشاة قد اغلقت ابوابها او اعلنت افلاسها . واكدت شويكة ان الحكومة تعمل من خلال معظم الإجراءات التي تتخذها ان لا يكون هناك تسريح للعاملين في القطاع ،وان يكون هناك تخفيض للنفقات مثل تأجيل الضمان الاجتماعي وفواتير الكهرباء ،والمساعدة في تقليل الكلف والتقليل من الضغط على النقد المتوفر لدى مشغلي القطاع ،وان على الفنادق التي تحتاج الى سيولة ،الاستفادة من برامج البنك المركزي لضمان استمراريتها. وبينت شويكة انه يجرى العمل مع قطاعات السياحة كافة بتشاركية ،حيث وضح امر الدفاع الاخير رقم 6 الكثير من الامور التي كانت مبهمة بخصوص فترة التعطل وحول المصرح لهم وغير المصرح لهم بالعمل ،والعمل عن بعد. وقالت شويكة انه جرى كذلك الحديث مع مؤسسة الضمان الاجتماعي لدراسة كيفية الترتيبات المتعلقة بالأشخاص العاملين في قطاع السياحة المنضوين تحت مظلة الضمان، حيث بينت مؤسسة الضمان انها تعمل على برامج بهذا الخصوص . واكدت شويكة لقطاعات السياحة كافة ان جميع المشاكل التي يعانون منها هي مشاكل واولوية وزارة السياحة والاثار ومحط اهتمامها ونقاشاتها اليومية ،وانه لا بد ان يكون هناك استعداد وتقبل لجميع العاملين في القطاع السياحي من خلال نماذج عمل جديدة ستنشأ، والتكيف والتأقلم وإيجاد فرص عمل جديدة لمن تضرر جراء هذه الازمة. واشارت شويكة انه وقبل ازمة وباء كورونا كان يجري العمل على اطلاق برنامج "أردننا جنة" لفترة الربيع ،لكن الان تحول اسمه إلى "أردننا بخير" بسبب الوباء وذلك بغرض بث الروح المعنوية العالية ،والتأكيد على ان الاردن بخير وقادر على تخطي جميع التحديات. وبينت ان برنامج "اردننا جنة" بات جاهزا، لكن هناك فرصة اليوم لتطويره ووضعه في قالب جديد ،بالتعاون مع جميع المطاعم والفنادق والمخيمات السياحية ،لكي يتم توسيعه وتعميقه وتكثيف الدعم والمخصصات التي رصدت للبرنامج للاستثمار بالسياحة الداخلية بطريقة مختلفة. من جهته ،اكد رئيس جميعة المطاعم الاردنية عصام فخر الدين في مداخلة مع البرنامج على اهمية السياحة الداخلية ، وانه يعمل بشكل مستمر مع وزارة السياحة والاثار على حل مشاكل قطاع المطاعم التي نجمت من تداعيات ازمة وباء كورونا ، لكنه بين ان السياحة الداخلية لن تكون الحل ، لان مخاوف السائح الاردني هي نفسها مخاوف السائح الاجنبي في تعاطيه مع السياحة وارتياد المطاعم .
ميشيل نزال ،الرئيس السابق لجميعة اصحاب الفنادق ،قال في اتصال هاتفي ان القطاع الفندقي تاثر بشكل كبير جراء الازمة التي وقعت عليه كضربة مفاجئة ،وان الفترة المقبلة اذا جرى تشغيل تدريجي للقطاع بنسب قليلة فالافضل ان لا يجري ذلك كونه سيرتب على الفنادق كلف عالية ، مشيرا الى ان المشكلة الاساسية لقطاع الفنادق اليوم تتمثل بدفع رواتب العاملين في القطاع في ظل عدم وجود واردات .
وقالت انه من بداية ازمة وباء كورونا جرى التقاط الاشارات لوضع الخطط بالتعاون مع فريق الوزارة والحكومة ،وبتوجيهات من دولة رئيس الوزراء لمعرفة ما هي الاجراءات والقرارات التي يجب اتخاذها في هذا الظرف وكيفية التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي، وكان لا بد من وزارة السياحة ان تكون جزءا فاعلا منذ بداية الجائحة، حيث جرى الاجتماع مع القطاعات السياحية كافة من مطاعم، وفنادق، وآدلاء سياحيين، ومكاتب سياحة وسفر، ونقل سياحي، حتى التحف الشرقية. واضافت ان الوزارة عملت على بعض الإجراءات التي تنسجم مع إجراءات الحكومة من ناحية تعقيم المواقع السياحية ،وإغلاق المطاعم والمنشآت السياحية ،وجرى العمل بالتعاون مع جمعية الفنادق ،ومع خلية الازمة على تسخير المنشآت السياحية للمحجور عليهم القادمين من الخارج ،حيث كان الهم الوحيد في اول اسبوعين هو ان تكون هناك سيطرة كاملة دون اي اختراقات ذلك ان صحة المواطن الأردني هي الاولوية الأولى لكل إجراء جرى اتخاذه ولاي إجراء في المستقبل.
وقالت شويكة انه جرى عقد اجتماعات للمجلس الوطني للسياحة ورؤساء الجمعيات السياحية لوضع الاحتمالات التي يمكن ان تستمر عليها هذه الأزمة لمدة شهرين الى ستة أشهر حتى تكون السيناريوهات جاهزة وواضحة، وكان السيناريو الاول حول تداعيات هذا الظرف على القطاع السياحي من خلال محورين أساسيين: اولهما، المحافظة على العمالة في القطاع السياحي، وثانيهما توفير السيولة للمنشآت السياحية حتى تتجاوز هذه المرحلة التي لا يوجد فيها إيرادات.
واشارت شويكة الى انه جرى مؤخرا التواصل مع خبراء من الصين وفرنسا، والمانيا، وأسبانيا، والجميع كان يتحدث بلغة وحدة بان القطاع السياحي يجب أن ينظر اليه كمنظومة منفصلة عن الأقتصاد نظرا لخصوصيته وتشعباته، مع الاخذ بعين الاعتبار الاختلاف بين كل منشأة سياحية وأخرى.
وبينت شويكة انه يجب أن يكون هناك خطط واضحة تكون واقعية وتأخذ بعين الاعتبار جميع القيود والمحددات ،وان معظم المتطلبات لجميع المنشآت والمهن السياحية متشابهه نوعا ما ، ولا بد من اتخاذ خطوات مدروسة وجريئة تضمن استمرارية واستدامة القطاع ،حتى بعد انتهاء الازمة لكي يكون القطاع السياحي فعال ومحرك للاقتصاد الوطني مرة أخرى. واكدت شويكة ان التوقعات السياحية العالمية بين الدول لغاية الآن اشارت الى انه من غير المؤكد استئناف النشاط السياحي في اشهر اب وايلول وتشرين الاول المقبلة، لان وباء كورونا يصعب كثيرا ضبطه.
وقالت ان السياحة الداخلية هي فرصة، ويمكن استغلال الفترة الحالية لتنفيذ بعض مشروعات البنية التحتية وتطوير المواقع السياحية الاثرية مع امكانية تفعيل السياحة الداخلية بعد انتهاء الوباء ،لكن بطريقة تختلف عن الطرق التقليدية ،مع التاكيد ان السياحة الدخلية لن تعوض عن السياحة الوافدة لكن يمكن ان تساهم بما يتراوح بين ١٠ الى ٢٠ بالمئة ،لحين السيطرة على هذه الجائحة عالمياً.
واكدت شويكة على ضرورة ان يكون هناك حوافز اضافية لدعم قطاع السياحة ،حيث كان العمل اصلا قبل ظهور وباء كورونا على ايجاد حوافز تتعلق بضريبتي المغادرة والمبيعات، واجراءات الحدود ،ومع هذه الأزمة اصبحت هناك حاجة اكبر لإجراءات أكثر وحوافز للمواطنين تعيد لديهم الثقة بمنظومة السفر وباسعار أقل. ونوهت شويكة ان تنشيط السياحة الداخلية يتطلب ان يكون هناك تعاون من الجميع سواء من الفنادق او المطاعم ،ولا بد ان يكون هناك حزم تتضمن فعاليات وبرامج مشجعة للمواطن وعائلته باسعار قليلة الكلفة للجميع ، وان هناك فرص لفنادق الموجودة في عمان للاستفادة من خلال برنامج "اردننا جنة" من خلال مشاركة المواطنيين من المحافظات وزيارة العاصمة ،والمبيت فيها ليوم او يومين ، مشيرة الى ان الأردنيين كانوا ينفقون اكثر من مليار دينار على السياحة خارج الأردن ،واليوم يمكن توظيفها للسياحة الداخلية . وردا على سؤال حول متى وكيف يمكن ان يستعيد قطاع السياحة حيوته ،اكدت شويكه ان صحة المواطن والمجتمع الاردني هي الاولوية اليوم بغض النظر عن الامور الاقتصادية والخسائر، التي ستعود تدريجيا مع التقدم في التخلص من هذا الوباء . وكشفت شويكة عن وضع خطة مع جمعية اصحاب المطاعم تتيح امكانية التوصيل الى المنازل ،وتقديم الخدمات دون الحاجة لتحرك المواطن من منزله حفاظا على على سلامته، مع توفير دليل اجراءات مدروسة لتدابير السلامة والوقاية ،وسيجري عرضها على لجنة الأوبئة ،ثم تفعيلها في الوقت المناسب . واشادت شويكة بالتعاون الكبير من قبل البنك المركزي ،حيث اكد محافظ البنك أن برنامجه يخدم ثلاث شرائح هي الشركات الصغرى والمتوسطة ،والشركات الكبرى ،وحتى الادلاء السياحين جرى ايجاد الية توفر لهم "شبكة امان" تمنحهم تسهيلات وقروض ميسرة لمدة عام ،مؤكدة ضرورة توفر سيولة في قطاع السياحة لمدة سنة حتى يتعافى .
واضافت ان لدى الفنادق تحدي ولابد من تحويله لفرصة خلال الشهرين القادمين من خلال إعادة دراسة النفقات التشغيلية ،وان يكون هناك إدارة نقد تضمن استدامة العمل في المنشأة ،بحيث لا نرى ان هناك منشاة قد اغلقت ابوابها او اعلنت افلاسها . واكدت شويكة ان الحكومة تعمل من خلال معظم الإجراءات التي تتخذها ان لا يكون هناك تسريح للعاملين في القطاع ،وان يكون هناك تخفيض للنفقات مثل تأجيل الضمان الاجتماعي وفواتير الكهرباء ،والمساعدة في تقليل الكلف والتقليل من الضغط على النقد المتوفر لدى مشغلي القطاع ،وان على الفنادق التي تحتاج الى سيولة ،الاستفادة من برامج البنك المركزي لضمان استمراريتها. وبينت شويكة انه يجرى العمل مع قطاعات السياحة كافة بتشاركية ،حيث وضح امر الدفاع الاخير رقم 6 الكثير من الامور التي كانت مبهمة بخصوص فترة التعطل وحول المصرح لهم وغير المصرح لهم بالعمل ،والعمل عن بعد. وقالت شويكة انه جرى كذلك الحديث مع مؤسسة الضمان الاجتماعي لدراسة كيفية الترتيبات المتعلقة بالأشخاص العاملين في قطاع السياحة المنضوين تحت مظلة الضمان، حيث بينت مؤسسة الضمان انها تعمل على برامج بهذا الخصوص . واكدت شويكة لقطاعات السياحة كافة ان جميع المشاكل التي يعانون منها هي مشاكل واولوية وزارة السياحة والاثار ومحط اهتمامها ونقاشاتها اليومية ،وانه لا بد ان يكون هناك استعداد وتقبل لجميع العاملين في القطاع السياحي من خلال نماذج عمل جديدة ستنشأ، والتكيف والتأقلم وإيجاد فرص عمل جديدة لمن تضرر جراء هذه الازمة. واشارت شويكة انه وقبل ازمة وباء كورونا كان يجري العمل على اطلاق برنامج "أردننا جنة" لفترة الربيع ،لكن الان تحول اسمه إلى "أردننا بخير" بسبب الوباء وذلك بغرض بث الروح المعنوية العالية ،والتأكيد على ان الاردن بخير وقادر على تخطي جميع التحديات. وبينت ان برنامج "اردننا جنة" بات جاهزا، لكن هناك فرصة اليوم لتطويره ووضعه في قالب جديد ،بالتعاون مع جميع المطاعم والفنادق والمخيمات السياحية ،لكي يتم توسيعه وتعميقه وتكثيف الدعم والمخصصات التي رصدت للبرنامج للاستثمار بالسياحة الداخلية بطريقة مختلفة. من جهته ،اكد رئيس جميعة المطاعم الاردنية عصام فخر الدين في مداخلة مع البرنامج على اهمية السياحة الداخلية ، وانه يعمل بشكل مستمر مع وزارة السياحة والاثار على حل مشاكل قطاع المطاعم التي نجمت من تداعيات ازمة وباء كورونا ، لكنه بين ان السياحة الداخلية لن تكون الحل ، لان مخاوف السائح الاردني هي نفسها مخاوف السائح الاجنبي في تعاطيه مع السياحة وارتياد المطاعم .
ميشيل نزال ،الرئيس السابق لجميعة اصحاب الفنادق ،قال في اتصال هاتفي ان القطاع الفندقي تاثر بشكل كبير جراء الازمة التي وقعت عليه كضربة مفاجئة ،وان الفترة المقبلة اذا جرى تشغيل تدريجي للقطاع بنسب قليلة فالافضل ان لا يجري ذلك كونه سيرتب على الفنادق كلف عالية ، مشيرا الى ان المشكلة الاساسية لقطاع الفنادق اليوم تتمثل بدفع رواتب العاملين في القطاع في ظل عدم وجود واردات .
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/11 الساعة 13:35