ملكاوي يكتب: ملك يتغنى بشعب
بقلم: حسان عمر ملكاوي - عُمان
من الطبيعي من الناحية النفسية ان الطبيعة البشرية تسعد بالمدح والشكر، وتشكل لهم عامل تحفيز ودفعة للامام في درب الابداع والتميز، فالطالب يفرح بثناء استاذه والابن يسعد ويقوى بدعم ابيه، وقس على ذلك ما شئت ولكن تخيل وتصور اخي القارىء كيف يكون وقع تلك الكلمات وتاثيرها الايجابي وصداها في النفوس ان كانت صادرة من ملك من سلالة الرسول الاعظم وبنفس الوقت هو اب وقائد واستاذ واخ وصديق لكل مواطن هو سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن المغفور له الحسين، الملك الإنسان، وهو الذي عشقناه وما غاب يوما عن القلب ذكراه وما نسينا ولا ننسى يوم فضله وما بناه.
وبدورنا نقول لجلالة الملك عبدالله الثاني، نعلم انك تفاخر بنا الامم، ونحن كذلك يا سيدي نباهي الامم والشعوب ونرفع الراس عاليا ولا نحني الجباه الا للخالق الواحد القهار، والذي انعم علينا بقيادتكم الحكيمة تحمل الوطن وهمومة واماله، وتقود مسيرة بناء واصلاح، وتقف مدافعا صلبا امام كل تهديد للوطن والامه وقضاياها، وعلى راسها قضيتنا الاولى فلسطين الحبيبة، ونحمد المولى ان رزقنا ملكا يؤمن اننا اغلى ما يملك، واهم اهدافه الحفاظ على امننا وكياننا، وان صحتنا فوق كل اعتبار ويتقاسم معنا مشاعرنا فرحا او حزنا، ويبذل كل ما بوسعه لاجل بسمة وفرح نعيشه وجلالته يرسم استرتيجات ويضع اساسيات ويصدر التوجيهات ويوعز بتطبيق النظريات ويراعي جميع الاحتياجات والمتطلبات التي تحتاجها المرحلة.
سيدي القائد لقد واجه الاردن ومنذ قيامه احداثا كثيره بحلوها ومرها لكنه عبر شاطىء الامان. بفضل الله تعالى ان جعلنا شعبا وقيادة نمتلك الهمة والثقة والحكمة والوعي والوحدة والتفاهم والالتفاف من الشعب حول القيادة التي انعم عليها سبحانه وتعالى بالحكمة والفكر والتواضع. ولاننا يا سيدي ان اختلفنا مع حكومة او مسؤول فنحن نختلف اختلافا صحيا وعلميا وحضاريا، ليس هواية بالانتقاد بل عشق للتصحيح ونتفق دوما على مصالح الوطن وقيادته وهذا ما جعلنا نقف في وجه كل العواصف ونخرج منتصرين في كل المواقف.
سيدي جلالة الملك ونحن نسعد في كلماتك اكتمل البشر والسعادة بالاخبار السارة بعدم تسجيل اي اصابه بفيروس كورؤنا في يوم الجمعة المبارك، والله نسال ان ينعم علينا وعلى الامة والبشرية بزوال الوباء.
ونؤيد جلالتكم بحقكم في الوقوف واثقا بين الامم مستندا الى شموخ والتفاف شعبك حولك وقد تشرفت شخصيا بالكتابة في عيد ميلادك الميمون، بمقال منشور في هذا الموقع عنوانه ملايين خلفك نعم ملايين خلفك في سعيك ومشوارك في الوقوف صامدا قويا لا تلين ولا تكسر ولا تحابي ولا تتنازل عن اهدافنا وطموحاتنا وقضايانا، ونكرر انا معك ماضون وخلفك سائرون وذلك مبدا ونهج لا نحيد ولا نتازل عنه وترخص لاجلة الحياة والروح والدم وما دام القلب ينبض فاننا بذلك نؤمن وعليه نعيش ونحيا.
وندرك يا جلالة الملك ان همومنا هي شغلكم الاول وصحتنا هي اهتمامكم الاعلى ومجدنا وعزنا وفخرنا هو مسعاكم ومبتغاكم بعد رضى المولى الخالق الاوحد.
نعم هو الاردن بلد الموارد المالية القليلة لكنه حكاية فصولها كثيرة ويعجز المؤرخون عن روايتها
هو الاردن ملك يتغنى بشعب وشعب يتغنى بملك وذلك افعال لا كلام ومبدا خالد لا شعار زائف
وعطاء الاردنيين وقيادتهم نهر لا ينضب وبحر لا يجف
وللامانه ولان الحق ان ننطق بما نعيش ونشعر ونلمس والحقيقة ان ما قلته اجده نسخة تصل بحد التشابه الى التطابق في سلطنة عمان الحبيبة تلك البلد التي اعشق وبها اقيم واعتز وافخر بقيادتها الحكيمة ووحدة شعبها الطيب وانجازات كيانها في جميع المجالات حمى الله السلطنة وادام عزها ومجدها واطال عمر سلطانها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم الذي يبدي حرصا على كل مواطن ومقيم ويقود بلد يسودة الود والاحترام وسيادة القانون وتزيد انجازته في كل الايام، والله اسال ان يحفظ ويرعى جلالة السلطان ويحمي عماننا الغالية شعبا وحكومة وقيادة.
واترحم في هذا اليوم وبمرور ثلاثة اشهر على رحيل على جلالة السلطان قابوس الخالد بالنفوس اترحم عليه وادعو المولى ان يسكنه فسيح جناته ويجزيه عن شعبه والامه خير الجزاء الحسن في الاخرة.
حمى الله الاردن وسلطنة عمان وسائر الامة العربية والاسلامية شعوبا وقيادات ورفع الله الوباء والبلاء عن الانسانية جمعاء.
وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية