كيف قاد الملك معركة الأردن ضد الكورونا
مدار الساعة - عواد الخلايلة - العناوين التي يمكن للراصد الخروج بها من إدارة الدولة لأزمة كورونا كثيرة.
وفي كل عنوان يمكنك أن ترصد بوضوح جلالة الملك عبدالله الثاني كما لا يمكن رصد قائد دولة آخر.
إجراءات أردنيّة محترفة ومهنيّة تريد حماية المواطن. كيف لا والإنسان أغلى ما نملك.
صحة المواطن أولاً. المواطن فقط، وبمهنية عالية انسحبت معها كل القطاعات الى الخلف، ليقود جلالته بتوجيهاته الفريق الصحي الأردني.
كأنك تشعر بأن المملكة اليوم يحكمها الأطباء والممرضون والصيادلة، وفنيو الأشعة وغيرهم من الكوادر الطبية. ومن خلفهم عسكر يحمونهم برمش العين، يريدون لنا النجاح بما فشل فيه الآخرون. ونجحنا.
هذا ما انتبهت اليه دول أوروبا التي كانت تكدّس الأسلحة والأموال، فإذا بها تتعرى أمام جائحة كورونا.
ليس تقريراً صحافياً واحداً. وليس تصريحاً فقط. الجميع يرى ما نقوم به وننجح.
ما يدعو الى الفخر نجاح الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تلقي صدمة الجائحة. كانت صدمة قاسية. على انه بين يدي جلالة الملك كان خط استراتيجي واحد؛ هو صحة المواطن. ومن هنا بدأنا.
أنها الرؤية العميقة، يا سادة، تلك التي يتمتع بها جلالة الملك وتستند إلى الانسان الأردني. الأردني أولاً والأردني ثانياً والأردني دائماً.
القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية يقود معركتنا. بروح الجندية المقاتلة، التي لا ترى أمامها سوى النصر، والنصر فقط. هذه هي مدرسة الحسين. مدرسته السياسية والعسكرية والاقتصادية.
إذن هذا هو العنوان: جلالة الملك عينان.. عين ترقب صحة المواطن وأخرى على الاقتصاد الأردني. عنوان استراتيجي لمرحلة تاريخية، تكتب مفصلاً مهماً في تاريخ البشرية.
"معي دائما.. ومعي في الصدارة.. وكلنا معا. الأردنيون كلهم". هذا أيضا عنوان اخر للمرحلة، ونحن نرى كيف يعمد جلالة الملك على زيادة نشاطاته على الأرض، مصطحبا معه ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين بن طلال بن عبدالله.
فيما راح قادة العالم يختفون خلف الجدران، عمد جلالته الى النزول الى الشارع متلحفا بشعبه حبا وكرامة.
هذا هو ملكنا وقائدنا ورأسنا وطليعتنا.