لماذا طرحت «الأوقاف» موضوع الجهاد في خطبة الجمعة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/14 الساعة 17:10
مدار الساعة – اسماعيل عباده – تساءل العديد من أبناء المجتمع الاردني والمصلين منهم لماذا اقدمت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية على موضوع الجهاد ليكون عنوان خطبة اليوم الجمعة؟
واجتهد آخرون ان موضوع الجهاد له علاقة بالظروف الحالية التي تواجهها دول المنطقة ومنها الاردن في ظل الحروب التي يقودها الارهاب ويضرب دولاً عديدة في العالم بما فيه العالمان العربي والاسلامي.
بل ويزيداد التساؤل في ظل ما تناقلته وسائل إعلام عربية عن عملية عسكرية على وشك الانطلاق بمشاركة الأردن والسعودية وأميركا وبريطانيا بجنوب سوريا المتاخم للحدود الأردنية، للقضاء على تنظيم (داعش) الارهابي في تلك المنطقة.
مصدر في وزارة الاوقاف اوضح لـ مدار الساعة أن الجهاد شأن ديني وله اشكاله وفي كل مكان وزمان، في اشارة الى ان طرحه لخطبة اليوم يأتي في اطار العديد من العناوين الموحدة لخطباء المساجد الذين تقع عليهم مسؤولية كيفية تبيانها للمصلين وقدرتهم على التأثير بما يسمعونه منهم.
وشدد المصدر على أن الجهاد كعنوان موحد لخطبة الجمعة اليوم لم يكن يحمل أو يرتبط بأي أبعاد سياسية، بل جاء لتوضيح معنى الجهاد الحقيقي في الاسلام، وبخاصة في ظل ما يجري في بعض الدول من قتل مجاني للأبرياء باسم الجهاد، في إشارة إلى الحادثين الارهابيين اللذين ضربا كنيستين في جمهورية مصر العربية.
وشدد المصدر على ان الوزارة نجحت في مسعاها وهو الوصوال الى رسالة التنوير التي تبثها من خلال الخطبة الموحدة.
وقال ان خطب الجمعة وان حملت عنواناً واحداً الا انها لم تكمم افواه الخطباء أو تلزمهم بما يتحدثون.
وأضاف "ليس صحيحاً أن الخطبة الموحدة ادت إلى تكميم الأفواه كما يزعم البعض او تتداوله وسائل التواصل الاجتماعي والنقاد، بل الهدف هو توحيد الرأي العام نحو الهدف المنشود من خلال الخطباء".
ويبقى القول، إن الاوقاف نجحت في طرح موضوع الجهاد وهو من المواضيع غير المسبوقة، حتى أنه لم يتم طرحه من اقطاب المعارضة، وذلك لوضعه في المسار الصحيح وتوضيح صورته الحقيقية، واختلاف مفهومه عما يروج له الارهابيون.
واجتهد آخرون ان موضوع الجهاد له علاقة بالظروف الحالية التي تواجهها دول المنطقة ومنها الاردن في ظل الحروب التي يقودها الارهاب ويضرب دولاً عديدة في العالم بما فيه العالمان العربي والاسلامي.
بل ويزيداد التساؤل في ظل ما تناقلته وسائل إعلام عربية عن عملية عسكرية على وشك الانطلاق بمشاركة الأردن والسعودية وأميركا وبريطانيا بجنوب سوريا المتاخم للحدود الأردنية، للقضاء على تنظيم (داعش) الارهابي في تلك المنطقة.
مصدر في وزارة الاوقاف اوضح لـ مدار الساعة أن الجهاد شأن ديني وله اشكاله وفي كل مكان وزمان، في اشارة الى ان طرحه لخطبة اليوم يأتي في اطار العديد من العناوين الموحدة لخطباء المساجد الذين تقع عليهم مسؤولية كيفية تبيانها للمصلين وقدرتهم على التأثير بما يسمعونه منهم.
وشدد المصدر على أن الجهاد كعنوان موحد لخطبة الجمعة اليوم لم يكن يحمل أو يرتبط بأي أبعاد سياسية، بل جاء لتوضيح معنى الجهاد الحقيقي في الاسلام، وبخاصة في ظل ما يجري في بعض الدول من قتل مجاني للأبرياء باسم الجهاد، في إشارة إلى الحادثين الارهابيين اللذين ضربا كنيستين في جمهورية مصر العربية.
وشدد المصدر على ان الوزارة نجحت في مسعاها وهو الوصوال الى رسالة التنوير التي تبثها من خلال الخطبة الموحدة.
وقال ان خطب الجمعة وان حملت عنواناً واحداً الا انها لم تكمم افواه الخطباء أو تلزمهم بما يتحدثون.
وأضاف "ليس صحيحاً أن الخطبة الموحدة ادت إلى تكميم الأفواه كما يزعم البعض او تتداوله وسائل التواصل الاجتماعي والنقاد، بل الهدف هو توحيد الرأي العام نحو الهدف المنشود من خلال الخطباء".
ويبقى القول، إن الاوقاف نجحت في طرح موضوع الجهاد وهو من المواضيع غير المسبوقة، حتى أنه لم يتم طرحه من اقطاب المعارضة، وذلك لوضعه في المسار الصحيح وتوضيح صورته الحقيقية، واختلاف مفهومه عما يروج له الارهابيون.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/14 الساعة 17:10