مصدر رسمي: الحديث عن إبقاء المعابر الحدودية مغلقة إلى ما بعد شهر رمضان.. لم يبحث

مدار الساعة - قال مصدر رسمي ليل السبت، إن قرار الحكومة الأردنية السابق بشأن إغلاق المعابر والحدود الجوية والبرية، مرتبط "بالسيناريوهات العالمية" وبتطور أزمة فيروس كورونا في البلاد، مؤكدا أنه "لا يوجد قرار حكومي" بشأن موعد إنهاء الإغلاق من تمديده حتى اللحظة. وبين المصدر في توضيح مقتضب لموقع CNN بالعربية، إن الحديث عن إبقاء المعابر الحدودية مغلقة إلى ما بعد شهر رمضان، "لم يبحث" ولايوجد قرار محدد بشأنه، فيما قال :" إن ذلك كله مرتبط بالسيناريوهات العالمية وبتطور الوباء عالميا ومحليا". وقال المصدر مضيفا: "نأمل أن تتحسن الظروف قبل ذلك وأن يكون هناك عودة عن قرار إغلاق المعابر ، لكن هذا القرار لم يبحث داخل الحكومة حتى الآن". وكان رئيس الوزراء، عمر الرزاز، قد أعلن في 14 آذار/ مارس المنصرم، عن حزمة من الإجراءات التصعيدية لمواجهة فيروس كورونا، من بينها إغلاق المعابر الحدودية الجوية والبحرية والبرية إغلاقا تاما بعد تطبيق قرار قضى بتعليق رحلات جوية لعدد من الدول الموبوءة. وكان القرار الحكومي والذي دخل حيز التنفيذ في 17 آذار/مارس و"حتى إشعار أخر"، قد استثنى حركة الشحن التجاري، وكوادر البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية شريطة الالتزام بتعليمات الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما. وأعلن الرزاز حينها في تصريح متلفز "تعليق كافة الرحلات الجوية من وإلى المملكة"، ابتداء من ذلك التاريخ، وقال :" تعتبر جميع المعابر الحدودية للمملكة البرية والبحرية والمطارات مغلقة أمام حركة المسافرين حتى إشعار آخر