مستشفى الأمير حمزة: إخراج مزيد من المتعافين قريباً
مدار الساعة - قال مدير مستشفى الأمير حمزة عبدالرزاق الخشمان، السبت، إن هنالك العديد من الحالات في المستشفى في طور الشفاء ونتوقع خروجها قريباً.
وأضاف، أنه "بالأمس خرج 16 شخصا متشافيا ويوجد أعداد أخرى ستخرج قريباً بصحة جيدة، والآن يوجد في مستشفى الأمير حمزة 145 حالة تقريباً ووحالاتهم بشكل عام خفيفة إلى متوسطة، ولكن يوجد حالتان متواجدتان في العناية الحثيثة ويقدم لهم العلاج الكامل".
"يومياً سوف يخرج أشخاص معافين وهذا شيء جيد جداً، ولكن هذا الفيروس ليس سهلاً، وكما أن هناك حالات خفيفة أيضاً هناك حالات شديدة ووفاة أيضاً، والإجراءات التي اتخذتها الدولة هي لحماية المواطن"، وفق الخشمان.
وكشف أن "عملية خروج المريض من المستشفى تعتمد على 3 شروط، الحالة الصحية للمريض، وهل هي جيدة أم أنه يعاني من شيء، وأن يتم فحصين للمريض بينهما 48 ساعة على الأقل للتأكد من سلبية النتيجة، ومن ثم يتم فحص صورة طبقية".
وأكّد مير المستفى أن "المريض عندما يخرج من المستشفى يوقع على تعهد أن يحجر نفسه المنزل لمدة أسبوعين، وهذا الإجراء حماية له وللمحيطين به، علماً أن وضع المريض طبيعي وغير معدي".
"السيدة التي توفيت عمرها 83 سنة وكانت تعاني من التهابات شديدة، وتم تحويلها من مستشفى خاص إلى مستشفى الأمير حمزة، وهذه الحالة كانت مريضة قبل أن تصاب بكورونا، وخلال الفترة الماضية تم فحصها وتبين أنها تحمل فيروس كورونا، وتم إعادة الفحص لها أكثر من مرة وظهرت النتيجة موجبة (أي أنها مصابة بفيروس كورونا)، وحالتها كانت سيئة منذ دخولها، وتمت الإجراءات المناسبة لها"، بحسب الخشمان.
وأشار إلى أنه "في الفترة الأخيرة كان هناك أخطاء من مواطنين بالافتراب من بعضهم البعض، وهذا لا يساعد في حصر هذا المرض".
وحول طريقة الدفن، "هناك إجراءات وبروتوكول معين يعمل به حول طريقة الدفن، وفي حالة الوفاة يتم وضعها في أكياس خاصة، ويتم كتابة شهادة وفاة لها وتسلم للمركز الوطني للطب الشرعي، ولديهم بروتوكول خاص بهم".
المملكة