حسين المجالي يتحدث عن «الإشاعات»
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/13 الساعة 01:56
مدار الساعة - رأى عضو مجلس الأعيان حسين هزاع المجالي أن الإشاعات ان انتشرت تمس هيبة المؤسسات أحيانا، اضافة لدورها في اغتيال الشخصية العامة، محذرا من هذه الظاهرة، التي تنتشر احيانا بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أكد المجالي خلال لقائه مجموعة من أعضاء جمعية سند للفكر والعمل الشبابي للحديث عن التحديات التي تواجه القطاع الشبابي والاليات الممكن تنفيذها لتفعيل دور الشباب، أن الارهاب بات يستخدم أساليب ماكرة ، يعتقد من يقفون وراءها أنهم يفرقون ابناء المجتمع الأردني الواحد، ولكنها تزيد من تماسكهم، مؤكدا أن آلية العمل على مكافحة الفكر المتطرف والأفكار الظلامية تأتي من خلال التكاتف.
وبرغم تأكيد المجالي على أن الارهاب تحدٍ كبير، شدد على أن أهم التحديات هو الوضع الاقتصادي الحالي وخاصة بما يتعلق بمشكلة البطالة.
وفي السياق حذر المجالي من تبعات اللجوء السوري ان استمر، حيث سيتم ملاحظة اثر اللجوء السوري بعد عشر سنوات، واصفاً الاردن بانه متعب جداً بسبب النزوح واللجوء.
ونوه إلى التقصير في غياب المعلومة من الحكومات لدى المجتمع مما أدى لعدم وجود ثقة بين المؤسسات والمواطن.
وتحدث المجالي ناصحاً الشباب بالابتعاد عن خطاب الكراهية ومقاومة الشائعات وتقبل الآخر والابتعاد عن التعصب والهويات الفرعية، لافتاً إلى ان المردود السلبي للاشاعات على الوطن وسمعته وليس للأشخاص.
ودعا الشباب إلى ان يأخذوا دورهم في المساهمة في عملية صنع القرار والتنمية، مطالباً الحكومات بإعطاء الفرصة للشباب لأنهم مستقبل الاردن.
واختتم المجالي ان كل الأحداث الإرهابية الاخيرة التي مرت على الاردن كانت تجمع الشعب ولم تفرقه كم كانت تهدف له الجماعات الإرهابية ، مما يدل على التحام الشعب مع وطنه وقيادتة والسياسة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.
بدوره أشار رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي سلطان الخلايلة الى ان هذا اللقاء يأتي ضمن خطة عمل تقوم بها الجمعية للنهوض بدور الشباب ولأجل تنمية مفاهيم الحوار الشبابي من خلال التواصل مع شخصيات وطنية ، مشيرا الى ان هذه اللقاءات تسهم في إظهار الصورة الإيجابية للشباب، وتجسر الهوة بين النخبة والقواعد الشبابية.
كما أكد المجالي خلال لقائه مجموعة من أعضاء جمعية سند للفكر والعمل الشبابي للحديث عن التحديات التي تواجه القطاع الشبابي والاليات الممكن تنفيذها لتفعيل دور الشباب، أن الارهاب بات يستخدم أساليب ماكرة ، يعتقد من يقفون وراءها أنهم يفرقون ابناء المجتمع الأردني الواحد، ولكنها تزيد من تماسكهم، مؤكدا أن آلية العمل على مكافحة الفكر المتطرف والأفكار الظلامية تأتي من خلال التكاتف.
وبرغم تأكيد المجالي على أن الارهاب تحدٍ كبير، شدد على أن أهم التحديات هو الوضع الاقتصادي الحالي وخاصة بما يتعلق بمشكلة البطالة.
وفي السياق حذر المجالي من تبعات اللجوء السوري ان استمر، حيث سيتم ملاحظة اثر اللجوء السوري بعد عشر سنوات، واصفاً الاردن بانه متعب جداً بسبب النزوح واللجوء.
ونوه إلى التقصير في غياب المعلومة من الحكومات لدى المجتمع مما أدى لعدم وجود ثقة بين المؤسسات والمواطن.
وتحدث المجالي ناصحاً الشباب بالابتعاد عن خطاب الكراهية ومقاومة الشائعات وتقبل الآخر والابتعاد عن التعصب والهويات الفرعية، لافتاً إلى ان المردود السلبي للاشاعات على الوطن وسمعته وليس للأشخاص.
ودعا الشباب إلى ان يأخذوا دورهم في المساهمة في عملية صنع القرار والتنمية، مطالباً الحكومات بإعطاء الفرصة للشباب لأنهم مستقبل الاردن.
واختتم المجالي ان كل الأحداث الإرهابية الاخيرة التي مرت على الاردن كانت تجمع الشعب ولم تفرقه كم كانت تهدف له الجماعات الإرهابية ، مما يدل على التحام الشعب مع وطنه وقيادتة والسياسة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.
بدوره أشار رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي سلطان الخلايلة الى ان هذا اللقاء يأتي ضمن خطة عمل تقوم بها الجمعية للنهوض بدور الشباب ولأجل تنمية مفاهيم الحوار الشبابي من خلال التواصل مع شخصيات وطنية ، مشيرا الى ان هذه اللقاءات تسهم في إظهار الصورة الإيجابية للشباب، وتجسر الهوة بين النخبة والقواعد الشبابية.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/13 الساعة 01:56