ماذا حدث للوزير سعد جابر.. صورتان تتحدثان
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/25 الساعة 13:01
مدار الساعة - لقمان إسكندر - هل علينا أن نصوّر الوزير المعيّن حديثا، ونحفظ صورته، حتى إذا مرّ عليه حولٌ من الزمان، صوّرناه مرة أخرى، ثم قارنا بين الصورتين؟
تجربة البطل وزير الصحة، سعد جابر تحكي ضرورة تطبيق هذا الشرط.
بعد مقارنة الصورتين – ما قبل الوزارة وما بعدها - سنفهم حينها ما كان يفعله المسؤول.
هكذا.. إنْ تبين أن التعب نَحَتَ وجه الوزير نحتا، ثم أكل من ملامحه المستقرة، وبدا عليه الإرهاق كأنه يصعد جبلاً، أو كأنه لا يستطيع أن يلتقط أنفاسه، وليس كأنه يجلس على كرسي منصب رفيع. حينها ندرك انه أدى واجبه.
هكذا سيعلم مرشحو الكراسي أن المسألة ليست تكليفا، بل ربما تصل لشيء يقترب من العذاب.
أما إذا ما أنهى منصبه، وقد صار أجمل، وأكثر نضارة، وراح يبني القصور، ويشتري السيارات، فسنعلم حينها أننا كنا أمام مسؤول فتح صيوان التهاني على (جائزة) المنصب، ثم راح يستمتع به ويتجمّل.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/25 الساعة 13:01