العضايلة: حظر التجول قد يمتد لأسابيع وسنعلن آليات إيصال المواد الأساسية للمواطنين

مدار الساعة - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، عقدنا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات منذ الصباح عدّة اجتماعات لمناقشة جميع الأمور المتعلّقة بفيروس كورونا المستجدّ، وبآليّات التعامل مع حظر التجوّل. وكشف انه من الممكن أن يمتد الحظر لعدة أسابيع وعلى المواطنين ان يعتادوا على ذلك . بدوره قال وزير الدولة لشؤون الإعلام إنه تم عقد اجتماع في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات منذ الصباح لمناقشة جميع الأمور المتعلّقة بفيروس كورونا المستجدّ، وبآليّات التعامل مع حظر التجوّل. وأضاف وزير الإعلام أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسبن ترأّس اجتماعاً عبر تقنيّة الاتصال المرئي، لمتابعة آخر المستجدّات. كما وترأس رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز عدّة اجتماعات لفرق العمل الحكوميّة لمناقشة آليّات التعامل مع هذه الأزمة على مختلف المستويات الصحيّة والاجتماعيّة. وقال العضايلة أن فرق العمل الحكوميّة وخليّة الأزمة ما زالت تناقش آليّات إيصال المواد الضروريّة للمواطنين، من خبز ومواد تموينيّة وأدوية، وغيرها؛ وسنعلن عن هذه الآليّات فور التوافق عليها، إمّا هذه الليلة أو غداً. وأشار إلى أنه سيكون هناك آليات لإيصال المواد الأساسية للمواطنين، ونحن ندرسها بعناية، وهذا الخيار هو الأرجح؛ لأن السماح بخروج المواطنين في ساعات محددة، سيكون له مخاطر عديدة مثل الاكتظاظ والتزاحم، وجميعها تناقض الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة التي اتخذناها. ونوه وزير الاعلام، أن الأسبوعان المقبلان حاسمان لحصر انتشار الفيروس، والمسؤوليّة الأساسيّة تقع على عاتق المواطنين، من حيث الالتزام بقرار حظر التجوّل، والتقيّد بالإجراءات الاحترازيّة، وتعليمات السلامة والصحّة للحدّ من انتشار الوباء. وقال: إن البيانات الأوليّة تشير إلى أنّ حظر التجوّل قد يمتدّ لأسابيع، وبالتالي نؤكّد ضرورة الاعتياد على نمط حياة جديد، والتعايش مع هذه الحالة، والاكتفاء بأقلّ الإمكانات والحاجات الأساسيّة. وكشف أن هناك 700 شخص تجاوزوا القانون وخرقوا إجراءات الحظر اليوم الاحد، وكان هذا الرقم بزيادة عن اليوم الأول، حيث تم تنفيذ الإجراءات القانونيّة اللازمة بحقّهم، واحتجازهم من قبل الأمن العام في 3 مواقع تمّ تخصيصها في أقاليم الشمال والوسط والجنوب. وأكد أن لا تهاون في هذا الأمر، والأجهزة الأمنيّة ستتعامل بحزم مع أيّ حالة خرق لحظر التجوّل، وهذا استهتار غير مقبول.