الطيب يكتب: تتجه عيون المواطنين عند الازمات والصعاب الى قادة الوطن

مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/20 الساعة 13:52
غازي الطيب تتجه عيون المواطنين عند الازمات والصعاب الى قادة الوطن تبحث عن الحلول لهذه الازمه في وجوههم ترجوهم وتستصرخهم فهم الموكلين عنهم لخلق الحلول....وقد استبق جلالة الملك كل الناس في اهمية الحدث فسارع الى توجيه حكومته ورئيسها صاحب الولايه الى ضرورة ايجاد ذلك الحل...وللامانه فقد ابدعت الحكومه ورئيسها ووزرائه المعنيين باتخاذ الاجراءات اللازمة واتخذوا قرارات صعبه كان من اهمها العمل بموجب امر الدفاع رقم ١٣/١٩٩٢والذي يعطي رئيس الوزراء صلاحيات استثنائية ويعطل جميع القوانين الاخرى النافذه ونزل الجيش الى شوارع المدن واهمها العاصمه وقد استقبل بالورود والرياحين والرضى من كافة فئات المجتمع لما يحمل المواطنين الاردنيين من محبة واحترام لجيش بلادهم وتم تطبيق القانون في اضيق نطاق...ومن الملاحظ ان المواطنين بالرغم من رضاهم ومحبتهم واستقبالهم الاجراءات بالترحاب فانهم وبكل اسف لم يطبقوا ذلك عمليا فقد طلبت الحكومه من الناس التزام البيوت وعدم الخروج الا للضرورة القصوى ولكن مواطننا رغم حسه الوطني وذكاءه الفطري فلم يعر الامر الاهميه اللازمه واستمر بالتهافت على تكديس الحاجيات واتمر بالخروج الى مناطق التجمع في الشوارع دون شعور بالمسؤليه الضخمه الملقاه على عاتقه في وقت هذه الازمه والمطلوب منه فقط ان الزم بيتك مما تسبب في ايقاع واصابة مرضى اخرين وبالطبع فان اعدادا من مواطنينا قد التزموا في حين استمر الكثيربن بممارسة نشاطهم العادي...تحية لجلالة الملك المعظم قائد الوطن والامه تحية للجيش العربي تحية لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والإعلام تحية لكل مواطن التزم في التعليمات تحية لكل من تبرع بالمال لدعم حكومة بلاده من اجل هزم الداء الخبيث...تحية لمنظمات المجتمع الوطني المخلصة التي تطوعت للعمل ومساعدة الاجهزه والمواطنين في هذه الظروف الصعبه...ادعو كل مواطن الى ضرورة الالتزام الى تعليمات فريق ادارة الازمات الذي يقوده جلالة الملك الذي امر بمواصلة الاجتماعات بوميا الى ان يصار الى هزيمة الداء...الوضع صعب لقد نجحت الصين وانهزمت ايطاليا وهي تدفع الثمن يوميا بقبر ابناءها نظرا لاستهتار هؤلاؤ الابناء باهمية الحدث..ما زلت اثق بقدرة شعبنا والامل معقود بنواصيهم ان الزموا ببوتكم الى ان تزول الغمه ونكون مثل الصين وليس مثل ايطاليا وماركاتها رغم جمالها... كل الحب لكم مع كل حبة تراب من تراب رم والديسه ومع هفهفة كل عرق من عروق الشيح والقيصوم وزهرات الدفلى في وادي جرش وحبات مياه الشلاله ووادي العرب...
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/20 الساعة 13:52