الصحفيون يرفعون شعارات وعناوين إحداث التغيير.. فهل يحدث؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/12 الساعة 12:13
مدار الساعة – ما ان تلتقي زميلاً في نقابة الصحفيين، حتى يبادرك برغبة التغيير، فماذا يعني بـ التغيير؟
وتسمع من آخرين وتقرأ على صفحات التواصل الاجتماعي: سنعيد هيبة النقابة، فهل فقدت نقابة الصحفيين هيبتها فعلاً؟
الا ان هناك من يقول: ماذا قدمت لنا المجالس السابقة والمجلس الحالي من مزايا كبقية النقابات، وهذا سؤال حمّال اوجه، إما ان موجهيه يغمزون من قناة فقدان الثقة بالمجالس السابقة وحتى المجلس المقبل، أو انهم يعوّلون على المجلس للدورة الجديدة آمالاً لم تتحقق من قبل، وذلك على ضوء قدرتهم على افراز مجلس يلبي تطلعاتهم وطموحاتهم؟
أما المتحمسون وهم المرشحون لمناصب النقيب ونائب النقيب ومجلس الادارة، فقد اعلنوا مباشرة في الهواء الطلق وفي تسريبات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي جلسات ضيقة انهم سيفتحون ملفات في قضايا شتى، وان ما يجري في المؤسسات الاعلامية الرسمية والمستقلة وفي مقدمتها الصحف الورقية غير مقبول ولا يليق في حرية المهنة وظروف المهنيين.
هذه وجبة من جملة شعارات وعناوين عريضة سنأتي على تفاصيلها من خلال لقاءات مع عدد من الزميلات والزملاء الناخبين من الهيئة العامة للوقوف على آرائهم حول نقابتهم وكيفية مشاركتهم بالعملية الانتخابية وانتاج مجلس يشاركونه في تحقيق مطالبهم، وليس مجلساً يعطي الوعود ثم يتنصل منها كما حدث في كثير من الدورات السابقة دون ان تكون هناك محاسبة من الهيئة التي انتخبته.
على ان تسديد 1045 عضواً رسوم الاشتراك ليحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة التي حددتها النقابة يوم 28 نيسان الحالي، يمكن اعتباره جزءاً من حمى الانتخابات التي بدأ عدها التنازلي ومنذ انتهاء فترة التسجيل لتسديد الرسوم.
وتسمع من آخرين وتقرأ على صفحات التواصل الاجتماعي: سنعيد هيبة النقابة، فهل فقدت نقابة الصحفيين هيبتها فعلاً؟
الا ان هناك من يقول: ماذا قدمت لنا المجالس السابقة والمجلس الحالي من مزايا كبقية النقابات، وهذا سؤال حمّال اوجه، إما ان موجهيه يغمزون من قناة فقدان الثقة بالمجالس السابقة وحتى المجلس المقبل، أو انهم يعوّلون على المجلس للدورة الجديدة آمالاً لم تتحقق من قبل، وذلك على ضوء قدرتهم على افراز مجلس يلبي تطلعاتهم وطموحاتهم؟
أما المتحمسون وهم المرشحون لمناصب النقيب ونائب النقيب ومجلس الادارة، فقد اعلنوا مباشرة في الهواء الطلق وفي تسريبات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي جلسات ضيقة انهم سيفتحون ملفات في قضايا شتى، وان ما يجري في المؤسسات الاعلامية الرسمية والمستقلة وفي مقدمتها الصحف الورقية غير مقبول ولا يليق في حرية المهنة وظروف المهنيين.
هذه وجبة من جملة شعارات وعناوين عريضة سنأتي على تفاصيلها من خلال لقاءات مع عدد من الزميلات والزملاء الناخبين من الهيئة العامة للوقوف على آرائهم حول نقابتهم وكيفية مشاركتهم بالعملية الانتخابية وانتاج مجلس يشاركونه في تحقيق مطالبهم، وليس مجلساً يعطي الوعود ثم يتنصل منها كما حدث في كثير من الدورات السابقة دون ان تكون هناك محاسبة من الهيئة التي انتخبته.
على ان تسديد 1045 عضواً رسوم الاشتراك ليحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة التي حددتها النقابة يوم 28 نيسان الحالي، يمكن اعتباره جزءاً من حمى الانتخابات التي بدأ عدها التنازلي ومنذ انتهاء فترة التسجيل لتسديد الرسوم.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/12 الساعة 12:13