العايد يكتب: وزراة التنمية تدير أزمة تضرر الاسر خلال المنخفض الجوي بمهنية عالية

مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/15 الساعة 11:07

مدار الساعة - كتب ارشيد العايد - غرف عمليات في الوزاة والميدان قادت تحركات وزارة التنمية الاجتماعية لاغاثة الاسر التي داهمتها مياه الامطار، واخرى تضررت من شدة الرياح خلال المنخفض الجوي الاخير.

عقل الوزارة المتمثل بوزريرها بسمة اسحاقات وامينها العام برق الضمور وامين عام الجمعيات ومدراء الادارات، ادار ببراعة الازمة التي شهدتها الاسر جراء المنخفض الجوي الذي صنف انه من الدرجة الرابعة من حيث الشدة.

هذا الدور الذي لعبته الوزارة هو من صميم عملها وفي سلم اولوياتها المتمثل بالحفاظ على الاسرة، الدور ذاته تعدى حدود الاسر الاردنية ليصل الى الاسر التي تعيش على ارض الوطن، ولحق بها ما لحق الاسر الاردنية المتضررة، والدور الاغاثي هنا لا ينظر الى الجنسية والمواطنة بقدر نظرته للحفاظ على حياة الانسان.

الاردن بقيادته الهاشمية والتوجيهات المتكررة للحكومة، كان على الدوام سباق للحافظ على حياة الانسان اياً كان، وازمة اللجوء السوري المثل الذي ليس ببعيد عن ذلك.

لسان حال الوزارة وناطقها الاعلامي اشرف خريس، كان حلقة الوصل المستمرة بين العمل والاعلام، ليس فقط من اجل ايضاح الصورة انما الدور المكمل المتمثل في ايصال المعلومة للمتضرر مباشرة او لمجاور او من يعرف الاسر التي طالها الضرر ليتواصل مع الوزارة مباشرة من اجل تأمين يد العون والمساعدة له.

خريس اكد ان فرق الوزارة اغاثت مئات الاسر التي تعرضت لاضرار وداهمة المياه منازلها نتيجة الاحوال الجوية الشديدة والعاصقة التي ضربت مختلف مناطق المملكة.

الانتشار الواسعة لمديريات وزارة التنمية كان عامل هام ومساعد في التدخل السريع لانقاذ الاسر، حيث شملت المساعدات اسر في مناطق الاغوار الشمالية والهاشمية والزرقاء والازرق وذيبان والاغوار الجنوبية والطفيلة والكرك والعقبة ووادي عربة ومناطق اخرى، بالتعاون مع الحكام الاداريين وجمعيات خيرية.

المساعدات لم تقتصر على تأمين مراكز الايواء من خلال الجمعيات الخيرية ودور الايواء التابعة للوزارة فقط انما تجاوز ليصل الى طرود ومواد غذائية وصوبات التدفئة وخيم للايواء وفرشات وحرامات تساعد الاسر على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية، كما تم اجلاء اسر اردنية وسورية في مناطق السيول الى مراكز ايوائية بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية والاهلية، كل ذلك يؤكد على ان الاردن، وطن معطاء وكوادره تعمل باقصى طاقتها حين يتعلق الامر بحياة الانسان، كيف لا والنشامى هم من تخرجوا من المدرسة الهاشمية التي قدمت الدروس تلو الدروس في العون والمساعدة.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/15 الساعة 11:07