عدنان أبو عودة: الدول العربية «مبسوطة» على «داعش» (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/11 الساعة 22:11
مدار الساعة – قال رئيس الديوان الملكي الأسبق ووزير الإعلام الأسبق عدنان ابو عودة ان العالم العربي يعيش في فراغ تنقصه القيادات والاشخاص، وانه مقسم الى مجموعتين.
الاولى: دول تعتمد على الخبز من الخارج والثانية تعتمد على الحماية.
واضاف ابو عودة في المحاضرة التي دعا لها حزب المؤتمر الوطني (زمزم) ان العالم العربي ونظراً لهذه التبعية يدفع ثمن التجزئة والانقسامات.
وتناول ابو عودة، في المحاضرة التي تابعتها "مدار الساعة" المحطات السياسيّة التي مر بها العالم العربي ومنه الاردن والكلف التي دفعتها الشعوب العربية سواء في الفقر والبطالة وغياب الاصلاح والتمزيق الجغرافي الذي بدأ باحتلال فلسطين وتدمير بعض الدول كالعراق وسورية وليبيا واليمن وليبيا، سواء جراء الحروب التي قادتها بعض الدول الغربية او من قبلها الانقلابات العربية.
واشار ابو عودة ايضاً الى ما نتج عن الحروب العالمية وصناعة اميركا البنك وصندوق النقد الدولي الى جانب القرارات التي اقرتها الامم المتحدة منها قرار 242 .
وعرض الخبير السياسي الاردني المحطات الخاصة بالاردن منذ تولي الملك المؤسس عبدالله الاول والى المرحلة الحالية التي يقودها الملك عبدالله الثاني والعلاقة الاردنية الفلسطينية وما تعرضت له من هزات، منتقداً الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في عدم التجاوب مع القيادة الاردنية ابان حكم الملك الراحل الحسين بن طلال، ما جعل القضية الفلسطينة تتعقد في حلها، وإعطاء اسرائيل فرصة توظيف عامل الزمن لتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني وبناء المستعمرات على ارض الضفة الغربية، قبل ان يتم اعتراف السلطة الفلسطينية بإسرائيل .
ويرى ابو عودة ان افضل عمل عربي ضد اسرائيل كان بمقاطعتها في مراحل سابقة قبل ان تنجح في جرّ مصر الى السلام في عهد الرئيس المصري الراحل انور السادات، فيما يؤكد في الوقت ذاته حاجة العالم العربي الى تكامل اقتصادي، معتبراً ان المطالبة بالوحدة العربية كانت وراء تمزيق العالم العربي بسبب تمسك الأنظمة بالحكم.
ويقول ان الشعوب العربية التي ثارت وعبرّت عن احتجاجاتها ضد انظمة بلدانها وفي ما يسمى بالربيع العربي كان العامل الاقتصادي وراء تلك التظاهرات، مبيناً ان الفقر والبطالة لدى أدى بالعديد من الشباب العربي الانضمام للمنظمات الارهابية كـ داعش والجماعات المتطرفة والتكفيرية.
ويدعو ابو عودة الحكومات العربية ومنها الحكومة الاردنية الى توفير مشاريع وفرص عمل بعيداً عن الوظيفة الحكومية التي يشغلها في الاردن 42% من القوى العاملة وهي اعلى نسبة بالعالم حسب رأيه.
ويعتبر المواطنة الجوهرة في النظام السياسي والمرجعية في وضع الدساتير، مبدياً تخوفه من عودة الربيع العربي مرة ثانية ان لم تحل المشاكل التي تواجه الانسان العربي محمّلاً عجز الحكومات في عدم ايجاد الحلول رغم قبولها بالمسؤولية الوظيفية.
ويقول ان الدول العربية "مبسوطة" على داعش وان محاربة هذه الفئة بالفكر وليس بالعمل العسكري، في اشارة الى ضرورة توافر الحياة الكريمة واطلاق الحرية وليس بالسجن وسن القوانين على استخدام الانترنت.
وينظر ابو عودة الى مؤتمرات القمة ما هي إلا مناسبة سنوية، وانها مؤتمرات بلا نتائج، لافتاً ان الخلافات العربية حاضرة في هذه المؤتمرات وليس فيها الا البحث عن الشعبوية. ارحيل الغرايبة عدنان ابو عودة
الاولى: دول تعتمد على الخبز من الخارج والثانية تعتمد على الحماية.
واضاف ابو عودة في المحاضرة التي دعا لها حزب المؤتمر الوطني (زمزم) ان العالم العربي ونظراً لهذه التبعية يدفع ثمن التجزئة والانقسامات.
وتناول ابو عودة، في المحاضرة التي تابعتها "مدار الساعة" المحطات السياسيّة التي مر بها العالم العربي ومنه الاردن والكلف التي دفعتها الشعوب العربية سواء في الفقر والبطالة وغياب الاصلاح والتمزيق الجغرافي الذي بدأ باحتلال فلسطين وتدمير بعض الدول كالعراق وسورية وليبيا واليمن وليبيا، سواء جراء الحروب التي قادتها بعض الدول الغربية او من قبلها الانقلابات العربية.
واشار ابو عودة ايضاً الى ما نتج عن الحروب العالمية وصناعة اميركا البنك وصندوق النقد الدولي الى جانب القرارات التي اقرتها الامم المتحدة منها قرار 242 .
وعرض الخبير السياسي الاردني المحطات الخاصة بالاردن منذ تولي الملك المؤسس عبدالله الاول والى المرحلة الحالية التي يقودها الملك عبدالله الثاني والعلاقة الاردنية الفلسطينية وما تعرضت له من هزات، منتقداً الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في عدم التجاوب مع القيادة الاردنية ابان حكم الملك الراحل الحسين بن طلال، ما جعل القضية الفلسطينة تتعقد في حلها، وإعطاء اسرائيل فرصة توظيف عامل الزمن لتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني وبناء المستعمرات على ارض الضفة الغربية، قبل ان يتم اعتراف السلطة الفلسطينية بإسرائيل .
ويرى ابو عودة ان افضل عمل عربي ضد اسرائيل كان بمقاطعتها في مراحل سابقة قبل ان تنجح في جرّ مصر الى السلام في عهد الرئيس المصري الراحل انور السادات، فيما يؤكد في الوقت ذاته حاجة العالم العربي الى تكامل اقتصادي، معتبراً ان المطالبة بالوحدة العربية كانت وراء تمزيق العالم العربي بسبب تمسك الأنظمة بالحكم.
ويقول ان الشعوب العربية التي ثارت وعبرّت عن احتجاجاتها ضد انظمة بلدانها وفي ما يسمى بالربيع العربي كان العامل الاقتصادي وراء تلك التظاهرات، مبيناً ان الفقر والبطالة لدى أدى بالعديد من الشباب العربي الانضمام للمنظمات الارهابية كـ داعش والجماعات المتطرفة والتكفيرية.
ويدعو ابو عودة الحكومات العربية ومنها الحكومة الاردنية الى توفير مشاريع وفرص عمل بعيداً عن الوظيفة الحكومية التي يشغلها في الاردن 42% من القوى العاملة وهي اعلى نسبة بالعالم حسب رأيه.
ويعتبر المواطنة الجوهرة في النظام السياسي والمرجعية في وضع الدساتير، مبدياً تخوفه من عودة الربيع العربي مرة ثانية ان لم تحل المشاكل التي تواجه الانسان العربي محمّلاً عجز الحكومات في عدم ايجاد الحلول رغم قبولها بالمسؤولية الوظيفية.
ويقول ان الدول العربية "مبسوطة" على داعش وان محاربة هذه الفئة بالفكر وليس بالعمل العسكري، في اشارة الى ضرورة توافر الحياة الكريمة واطلاق الحرية وليس بالسجن وسن القوانين على استخدام الانترنت.
وينظر ابو عودة الى مؤتمرات القمة ما هي إلا مناسبة سنوية، وانها مؤتمرات بلا نتائج، لافتاً ان الخلافات العربية حاضرة في هذه المؤتمرات وليس فيها الا البحث عن الشعبوية. ارحيل الغرايبة عدنان ابو عودة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/11 الساعة 22:11