المركز الوطني لتطوير المناهج يسأل بغضب: عن موقف نائب نقيب المعلمين

مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/08 الساعة 10:55
مدار الساعة - أصدر المركز الوطني لتطوير المناهج اليوم الاحد بيانا حول تعليق نائب نقيب المعلمين حضور جلسات المجلس الأعلى، وجاء فيه: إيماناً من المركز الوطني لتطوير المناهج بأهمية المشاركة الواسعة من قبل مكونات المجتمع في إنتاج مناهج تراعي متطلبات العصر، وتلتزم بالثوابت الوطنية والقيم الدينية والحضارية للدولة الأردنية، فإن المركز يفتح أبوابه لكل من يستطيع الإسهام في خدمة أبنائنا وأحفادنا وتقديم مناهج وكتب دراسية تنقلهم إلى المستقبل بتفاؤل وثقة. وعلى الرغم من هذا، فقد أعلن سعادة نائب نقيب المعلمين في كتاب موجه الى رئيس المجلس الأعلى للمركز قراره بتعليق حضور جلسات المجلس حتى تتحقق شروط تتعلق بـ: - صفقة القرن. - الأرقام العربية. - الهوية الوطنية والقضية الفلسطينية. ويهم المركز الوطني لتطوير المناهج أن يوضح ما يأتي: 1. نص نظام المركز الوطني لتطوير المناهج الصادر بارادة ملكية على تمثيل نقابة المعلمين في المجلس الأعلى للمركز إيماناً بحق المعلمين في المشاركة في القرار التربوي، وإن تعليق هذه المشاركة يحرم المركز الوطني لتطوير المناهج من صوت المعلم، ويحرم المعلم من المشاركة، وهذه العضوية ليست شخصية بل تمثيلية، ومن غير المقبول أن يُصادر حق المعلمين بتمثيلهم بقرار فردي ليحرم (120) ألف معلم من تقديم وجهات نظرهم وخلاصة خبراتهم. 2. إن جميع القضايا والشروط المطروحة ليست من اختصاص نقابة المعلمين ونظام النقابة واضح جداً في هذا المجال، ويعرف سعادة نائب النقيب أن أي قرار يتعلق بتطوير المناهج يحتاج إلى توافقات على المبادئ والأسس ثم بحث ونقاش في لجان مختصة قبل عرض الأمر على المجلسين التنفيذي والأعلى في المركز ومن ثم على مجلس التربية والتعليم صاحب الصلاحية باعتمادها، وأن وجوده في هذه المجالس يُسهل عمليات اتخاذ القرار. 3. أما بشأن الهوية الوطنية والقضية الفلسطينية، فإن قانون التربية والتعليم رقم 3 لعام 1994، و الإطار العام للمناهج الأردنية هما الركيزتان الأساسيتان لبناء هوية وطنية جامعة، وموقف واضح من عروبة فلسطين، ووثائقنا زاخرة بهذين البعدين. ونسأل في الختام إن كان موقف نائب النقيب يمثل النقابة ومعلميها ونظامها القانوني، أم يمثل اتجاهاً حزبياً وسياسياً معينا؟، وهل العضوية لنقابة المعلمين أم لحزب؟، وهل المناهج للوطن أم في سوق المزايدات والشعبويات؟. لقد حاولنا اللقاء مع سعادة نائب النقيب لنتحاور ونبحث أمور تطوير المناهج وما اثاره في كتابه وللأسف لم نتلقَ أي استجابة. سيبقى هذا المركز كما أريد له، مركز انتاج فكري تلتقي فيه كل الكفاءات والخبرات الوطنية الأردنية، يحترم التنوع الفكري بما يخدم مسيرة التعليم، ولن يكون ساحة لتمرير أجندة شخصية أو حزبية على حساب مصلحة الطلبة و المعلمين.
المركز الوطني لتطوير المناهج
عمان 8/آذار/2020
  • مدار الساعة
  • نقيب
  • جلسات
  • الدين
  • الأردن
  • تقبل
  • رئيس
  • عربية
  • نقابة
  • قانون
  • عمان
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/08 الساعة 10:55