مطلقة بوتين إلى الأضواء
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/11 الساعة 10:27
مدار الساعة- تزوج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من لودميلا بوتينا لمدة ثلاث عقود، في المانيا الشرقية، حيث التقايا في ليننغراد عام 1983.
وفي ذلك الوقت عمل بوتين جاسوساً للاستخبارات الروسية.
وعندما انهارت القبضة الحديدية الاتحاد السوفيتي سابقا، عاد بوتين إلى روسيا، حيث بدأ مشواره السياسي ليصبح الرجل الأول والأقوى في البلاد.
عودة بوتين إلى موسكو، رافقها خفوت وتراجع في صورة زوجته وقتذاك لودميلا في وسائل الإعلام. وانتشرت لاحقاً شائعات أن بوتين احتجزها في أحد الأديرة، ولكن لم تثبت صحة تلك الشائعات.
في يونيو/حزيران 2013، حضر بوتين وزوجته وقتذاك عرضاً للباليه في الكرملين، وأعلنا للصحافيين أنهما على وشك الانفصال. ومنذ تلك اللحظة، لم يسمع الروس إلا قليلاً عن لودميلا بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأسبوع الماضي.
ورفض السكرتير الصحافي للرئيس بوتين مراراً الإجابة عن أسئلة حول لودميلا. وفي السيرة الذاتية المنشورة للرئيس الروسي على موقع الكرملين، تقرر حذف أي إشارة لزوجته السابقة ومطلقته الحالية.
غير أن هذا الغموض الذي أحاط بمطلقة الرئيس، أثار شغفاً لا حدود له بين الروس في الرغبة بتتبع تفاصيل حياتها ومعرفة ما الذي حدث لها، خاصة أنها المرأة التي اقتربت من بوتين كما لم تفعل أخرى من قبل.
طوال 4 سنوات، منذ انفصالها عن بوتين، لم تتكشف أي تفاصيل جديدة عن حياتها حتى هذا الأسبوع عندما بدا أنها تستعد للحياة في فيلا أوروبية فاخرة مع زوج يصغرها بحوالي 20 عاماً.
وربما تختبر الأموال التي بحوزة مطلقة بوتين، صحة الشائعات الكثيرة التي تحدثت عن ثروات طائلة في أيدي الدائرة المقربة من بوتين.
وكشف موقع روسي العام الماضي أن لودميلا (58 عاماً)، تزوجت من رجل الأعمال الروسي الشاب آرتور أوشورنتي، وكان يبلغ من العمر العام الماضي حوالي 37 عاماً.
ومؤخراً، ظهرت صور للاثنين معا في مطار هيثرو البريطاني، وفقا لموقع روسي.
كما تسربت الأربعاء الماضي أخبار عن استعداد الاثنين للحياة في فيلا فاخرة لا تتناسب مع مصادر دخلهما.
جاء هذا في تقرير نشرته الأسبوع الماضي مشروع "مكافحة الفساد والجريمة المنظمة" حيث تبين أن رجل الأعمال زوج لودميلا يمتلك قصراً صغيراً فاخراً في قرية صغيرة، أنجليه، في جنوب غرب فرنسا، تصل قيمته إلى 7.46 مليون دولار، ويخضع حالياً لعملية تجديد شاملة تحسباً لانتقال الزوجين إليه.
وذكر التقرير أن شراء هذا القصر جاء بعد 6 أشهر فقط من انفصال لودميلا عن يوتين، بحسب منظمة مكافحة الفساد.
وقال شهود عيان من السكان إن الكل يعرفون أن لودميلا هي المالكة الحقيقية لهذا القصر، الذي يجري إعداد ديكوراته الداخلية على نحو متميز.
تساؤلات كثيرة ثارت حول مصادر الدخل التي مكنت الاثنين من شراء هذا القصر الفاخر. أوشورنتي هو مدير منظمة غير حكومية تعمل في مجال تطوير الاتصالات الشخصية، وهو مركز غالباً تمتلكه لودميلا . وعمل أوشورنتي من قبل في مؤسسة لتنظيم الفعاليات، وتلك المجالات لا توفر أموالا طائلة، خاصة في موسكو.
ولا يُعرف عن لودميلا أنها ثرية، وكشفت عن دخلها عام 2015 بموجب القانون الروسي، حيث بلغ راتبها المثبت في ذلك الإقرار 147 ألف دولار سنوياً، إلى جانب بعض الأصول مثل شقة في موسكو إلى جانب أراض و3 سيارات.
وشهد هذا الشهر مظاهرات عارمة في موسكو، طالبت بمكافحة الفساد، وهو الملف الذي تتبناه المعارضة الروسية في محاولتها للنيل من الرجل القوي على رأس هرم السلطة في روسيا.. بوتين.
العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/11 الساعة 10:27