مختبرات الموت البيولوجية تدار من قبل.. في أكثر من دولة في العالم

مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/05 الساعة 20:58
كشفت وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحفي عقد في مقر وزراء الدفاع الروسية في العاصمة موسكو عن تمويل وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون لمختبرات بيولوجية تعمل في جورجيا ودول أخرى تحت غطاءٍ مدني، الأمر الذي يعتبر خرقاً للإتفاقات والمواثيق الدولية. وبعد تحليل وزارة الدفاع الروسية للبيانات التي قدمها ونقلها لها وزير الأمن الجورجي السابق اللواء إيغور كيريلوف وبحضور العديد من الملحقين العسكريين للبعثات الدبلوماسية العاملة لدى روسيا والتي تضمنت معلومات مفصلة. وبذلك تأكد قلق وزارة الدفاع الروسية من التصرفات الأمريكية المخالفة للقانون والمواثيق الدولية على الأراضي الجورجية بما في ذلك محاولتها التحايل على بعض بنود معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية والسامة برفع مقدراتها البيولوجية العسكرية تحت غطاء الأبحاث السلمية. وتم التطرق إلى ملفات كثيرة تتعلق بنشاط البنتاغون فيما يخص الحقل البيولوجي في جورجيا. وقامت وتقوم الجهات المختصة في روسيا بتحليلها ودراستها وربط نتائجها بأمراض تعرض إليها مواطنون روس في جنوب البلاد. وهذه المختبرات البيولوجية التابعة لأمريكا تعمل على تحضير أنواع مختلفة من الفيروسات لا لهدف طبي أو إنساني بل للفتك بالبشر ونشر الأمراض والأوبئة كسلاح جرثومي بيولوجي. ويؤكد تحليل البييانات أيضاً أن الطاعون الإفريقي الذي إنتشر في السنوات العشرة الماضية في المناطق الصينية والروسية المتاخمة للحدود الجورجية قدم من المختبرات الأمريكية المنتشرة في جورجيا وغيرها من الدول في العالم. ووفقاً لوزارة الصحة الروسية بلغت خسائر المؤسسات الروسية المباشرة المسؤولية وغير المباشرة المسؤولية خمسة وخمسين مليار دولاراً. وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بجمع عينات من مواطنين روس في أكثر من ثلاثين مختبراً للأسلحة البيولوجية بالقرب من الحدود الجورجية كما تثبت الوثائق إمتلاك مركز لوجار الأمريكي للإختبارات في جورجيا طائرات مسيرة لنقل الحشرات الحاملة للجراثيم إلى أي مكان في العالم لغزوه في الجراثيم والفيروسات. لطالما حرمت القوانين والمواثيق الدولية إنتشار مختبرات الموت، ولطالما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية غيرها من الدول بتدمير ترسانتها البيولوجية للإلتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية. ولكن ما كشفه وزير الأمن الجورجي يعد إنتهاكاً صارخاً من قبل دولة تدعي وقوفها ضد إنتشار الأسلحة التي من شأنها دمار البشرية. وهذا الأمر ربما يجيب عما يتعلق بمصدر الفيروسات القاتلة التي فتكت بمواطني عدد من دول العالم مثل فيروس الكورونا القاتل الذي أول ما فتك في شعب دولة الصين الشعبية، ولم يجد لها الباحثون سبباً أو وقايةً حتى الآن. تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن المختبرات البيولوجية التابعة للبنتاغون والمنتشرة في الدول المحيطة بروسيا ليست فقط خرقاً للمواثيق الدولية بل تشكل أيضاً تهديداً حقيقياً لحياة مواطنيها ودول أخرى تقع بالقرب من حدودها. وهناك عدد من الأسئلة تتبادر للذهن: لماذا إنتظرت روسيا حتى هذا الوقت لتكشف المستور بالنسبة للمختبرات البيولوجية المنتشرة في جورجيا وغيرها من الدول والمعروف عن جهاز المخابرات الروسية ألـ KGB أنه قوي جداً ولا يخفى عليه خافية؟ وأعتقد أن هذا الأمر لا يخفى كذلك على الصين وغيرها من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. فلماذا كل هذه الدول لم تكشف المستور عن هذه المختبرات؟ هل خوفاً من أمريكا؟ أم كانت تتقاضى أو تتبادل منافع مشتركة مقابل السكوت عن ذلك؟. وفيما لو ثبت أن أمريكا هي خلف إنتشار فيروس الكورونا القاتل في الصين وغيرها من الدول، ماذا سيكون موقف هذه الدول نحو أمريكا؟ هل الإذعان والسكوت أم المحاولة على إلزام أمريكا بالقوانين والمواثيق الدولية ومن ثم تدمير مختبرات الموت وترسانة أمريكا البيولوجية المدمرة للبشرية المنتشر في العالم مثلما طالبت أمريكا بقية الدول بتدمير ترساناتها البيولوجية؟. وهل القوانين والمواثيق الدولية توضع لتطبق على بعض الدول وتستثنى منها دول معينة مثل أمريكا أو غيرها؟. وهل للموساد الإسرائيلي مع (عميل مزدوج صييني رئيس قسم الميكروبولوجيا في جامعة هارفارد بين الموساد والـ CIA وكالة المخابرات الأمريكية) وبالتعاون مع الإستخبارات البريطانية الـ MI6 دور في نشر فيروس الكورونا بعد تطعيمه بمكون من فيروس الإيدز بين أفراد الشعب الصيني المستهدف أولاً ثم لشعوب الدول الأخرى؟. ومن الذي ضغط على المسؤولين في الهند لسحب وحذف تصريحاتهم من وسائل الإعلام وهي: بأن الموساد خلف تطوير وإنتشار فيروس الكورونا القاتل؟. وهل إعلان وفاة العالم والخبير بمرض الإيدز الدكتور فرانك بلامير بشكل مفاجئ محاولة لطمس الحقيقة؟ وهل إكتشاف المخابرات الصينية وجود أشياء غريبة في فناء القنصلية الأمريكية في بكين من بينها مواد بيولوجية تحتوي على فيروس الكورونا تؤكد تورط أمريكا بهذا الهجوم الوبائي على الصين؟ وهل بالفعل طور فيروس الكورونا بناء على طلب من عائلتي روتشيلد وروكفيلر لإشعال حرب عالمية ثالثه في العالم؟ وهل ستقف الصين مكتوفة الأيدي أمام من حاول تدمير شعبها وإقتصادها وتجارتها ... إلخ. ننتظر ونقف مراقبين لما يحدث بين هذه الدول العظمى.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/05 الساعة 20:58