محمد المسفر في أخطر أحاديثه: الخليج مختطف.. ومذيعون بقناة الجزيرة طيّروا منا الأردن.. وهذا ما فعله عزمي بشارة في قطر ومحمد دحلان شخصية صهيونية.. والمشروع الهندي قادم إلى الخليج

المدار الساعة - خاص - وصف المفكر العربي القطري محمد صالح المسفر الخليج العربي بالمختطف. وقال في محاضرة له في مركز الحسين الثقافي مساء اليوم الاربعاء، وتابعتها مدار الساعة: ارادته مختطفة، وموارده مختطفة ويقال له ادفع حتى نحميك. واضاف، في المحاضرة التي ادارها د. مهند مبيضين، ماذا نقول عن حال هذه الامة ..؟ ان الامة العربية في محنة". وخاطب المسفر الحضور قائلا: "لا تجعلوا اليأس يتحكم بنا، فاذا تكاسلنا فهذه هي الهزيمة الكبرى". ونوه، "اثناء ⁧‫الربيع العربي‬⁩ ارتكبت كثير من الأنظمة اخطاء، رغم ان الربيع العربي حقق إنجازات. ورفض المفكر العربي القطري القول ان الربيع العربي انحسر، وقال: برأيي لم ينحسر بعد. وحول صفقة القرن او ما وصفها "صفعة" القرن، ⁧قال إن ‫فلسطين‬⁩ هي حجر الزاوية، مشيرا الى ان الاردن مستهدف هو الاخر. ودعا المسفر الى الوقوف الى جانب الاردن وقال: "لا بد ان نشد من ازر اخواننا في الاردن". وشدد على ان زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد للأردن هي دعم للموقف الاردني ضد صفقة القرن. ونبه الى خطورة المشروع الهندي القادم، وقال " إن السفير الهندي في البحرين قال انه لا يوجد اي مساحة في الخليج الا فيها هندي وهذا خطر كبير على الخليج وهو الامر الذي لم يدركوه بعد". وشدد في محاضرته التي تابعتها مدارالساعة إن هناك إرادة سياسية أن "تمشي قطر على خطى الكويت في خطى الديمقراطية وقد كان ذلك بداية من الان من خلال مجالس طلابية وانتخابات في الجامعات وهذه عملية تحضير للامور القادمة في الديمقراطية في قطر". وخلال سؤاله عن عزمي بشارة ووجوده في قطر ردّ المسفر "إن عزمي بشارة من أكثر الاشخاص الذين قدموا لقطر لم لم يقدمه أي مستشار من خلال الثقافة والعلم وقد عمل مع مجموعة طيبة لزرع اللغة العربية في قطر بعد سنوات من تدريس اللغة الانجليزية في مراحلها". واستدرك المسفر "كما لا يمكن أبداً مقارنة عزمي بشارة مع محمد دحلان" (القيادي المفصول من حركة فتح)، وقال المسفر "فمحمد دحلان شخصية صهيونية مخربة وفتنة". كما وجه أحد الحضور في المحاضرة التي تابعتها مدار الساعة، سؤالاً للمسفر حول دور قناة الجزيرة في إحدى السنوات في وقت الربيع العربي في الاردن، فقال المسفر إن قناة الجزيرة أعطيت الحرية وكان هنالك بعض المذيعين والمراسلين الذي اعطيت لهم حرية اوسع ولم يستخدموها بالشكل اللائق وطيّروا منا الأردن كما بعض الدول من خلال تصرفاتهم غير المسؤولة".