الجمعية العلمية الملكية تبحث ووفد نرويجي التعاون في الطاقة والابتكار

مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/04 الساعة 14:41
مدار الساعة - مندوباً عن سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، استقبل نائب الرئيس/ رئيس تقنيات التنمية المستدامة في الجمعية العلمية الملكية، الدكتور بسام الحايك، أمس الثلاثاء، وفدا رفيع المستوى من كبريات الشركات النرويجية العاملة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
وأوضح بيان صادر عن الجمعية اليوم الأربعاء، أن اللقاء يأتي على هامش الزيارة الملكية التي يقوم بها عاهل النرويج الملك هارالد الخامس وعقيلته الملكة سونيا للاردن، لتعزيز مجالات التعاون المشترك في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة والبحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة بين البلدين الصديقين.
وحضر اللقاء الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور ضياء الدين عرفة، ورئيس مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة الدكتور دريد محاسنة، وكبار موظفي الجمعية العلمية الملكية، وعدد من الشباب ممثلي الشركات الناشئة المحتضنة في حاضنة أعمال (iPARK) ذراع الجمعية العلمية الملكية لدعم الريادة والابتكار.
وأشار الدكتور الحايك إلى دور المؤسسات العلمية والبحثية ومؤسسات المجتمع المدني في تقديم الحلول المبتكرة والناجعة للتحديات التنموية الحالية، واستشراف المستقبل الذي أصبح من واجبنا الاستعداد له وإعداد مجتمعاتنا وشبابنا للمشاركة الفاعلة في الثورة التكنولوجية متسارعة النمو، مشيراً إلى أن التنمية الحقيقية والمستدامة لا تتأتى إلا بالشراكة الفعلية مع القطاع الخاص الذي يقود عجلة الاقتصاد ويحفز الاستثمار ويولد فرص عمل جديدة نوعية للفتيات والشباب.
من جانبها أعربت الرئيس التنفيذي لتجمع الطاقة الشمسية النرويجي ترينا برنتسين، عن أملها في استكشاف مجالات جديدة للتعاون في قطاع الطاقة الشمسية، مؤكدة أن التعاون وتبادل المعرفة أمر حيوي للابتكار ولإيجاد حلول للمشاكل التي قد تواجه قطاع الطاقة المتجددة في المستقبل.
وقالت برنتسين،"أننا نيابة عن مئة شركة شريكة، فإننا نتطلع لعقد شراكات نتمكن من خلالها إيجاد فرص جديدة في الأردن".
واستمع الوفد إلى إيجاز حول أهداف ومنجزات الجمعية العلمية الملكية التي تعد أكبر صرح علمي وتقني في المملكة والنموذج الفريد الذي تقدمه من خلال وجود جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وحاضنة أعمال (آيبارك) التي تكمّل دور الجمعية وصولا إلى منظومة ابتكار متكاملة وشاملة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة الدكتور دريد محاسنة، "نحن في إدامة ننظر إلى الجمعية كشريك استراتيجي مهم في كل ما يتعلق بقطاع الطاقة والبيئة، ويسعدنا أن نطلع الجميع على تجربة الجمعية الاستثنائية في دعم هذه القطاعات".
وفي نهاية اللقاء، اطلع الوفد على مرافق ومختبرات المركز الوطني لبحوث الطاقة التابع للجمعية العلمية الملكية والمتخصصة بمجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، مرورا بمحطة الخلايا الشمسية التابعة للجمعية ومحطة توليد الكهرباء من الطاقة الجوفية التابعة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.
وعبر الوفد النرويجي عن اعجابه بمستوى الخدمات المتنوعة والمتميزة التي تقدمها الجمعية العلمية الملكية والدور النوعي الذي تسهم من خلاله في الحفاظ على البيئة وتطوير الحلول والتكنولوجيات المستدامة التي بدورها تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني وتحفز الابتكار والريادة.
وأوضح البيان أن تجمع الطاقة الشمسية النرويجي هو الأداة الأكثر أهمية للحكومة النرويجية للابتكار والتطوير للمؤسسات والصناعة، حيث يدعم الشركات في ميزتها التنافسية وتعزيز الابتكار، ويهدف إلى مساعدة الشركات النرويجية على النمو وإيجاد أسواق جديدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/04 الساعة 14:41