العمارين يكتب: قوة الاعلام الاجتماعي في التأثير على الرأي العام
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/28 الساعة 19:33
بقلم شادي العمارين
مع بزوغ فجر الاعلام الحديث وما شكلته مواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص من تقليص الفجوة الاتصالية بين صانع القرار وفئات الشعب المختلفة، اصبح مفهوم التسويق السياسي ليس مقتصرا على الحملات الانتخابية والمناظرات التلفزيونية كما في بداية نشوء هذا المفهوم.
بفضل الاعلام الاجتماعي وسهولة استخدامه وقلة تكاليفه كل ذلك سبب مزج الاراء المتباينة مع الاحداث السياس سواء الخارجية منها او الداخلية، ونحن هنا بصدد الحديث عن الداخلية منها .
في الاردن على وجه الخصوص فان تفاعل المستخدمين والناشطين لمواقع التواصل ليس مقتصرا على حدث سياسي معين كـ الانتخابات مثلا .. بل تعدى ذلك الى اغلب الاحداث الحالية وذلك بحكم حرية الاعلام ذات النطاق العالي نسبيا اثرت هذه الحريه بشكل ملموس على دقة التحليلات ونقل الصورة الصحيحة لاي حدث بسبب التناقضات التي ولدت مفهوم الاشاعه بشكل ملحوظ سياسيا لم تعد هناك ثقه بوسائل الاعلام الحكومية في نقل المعلومة ومقياس الثقة هنا يمكن لاي متابع ومستخدم التأكد منه .. قبل زمن كان التلفزبون الاردني هو المصدر الاول للمعلومة في اي حدث لكن الان لم يعد مصدرا الا في حالة اعلان رمضان او انتهائه. امام ذلك.. فلم يكن حال الاعلام الاجتماعي احسن ...بالاضافة الى مساهمته في زيادة الاشاعه ..فلقد اثر بشكل او باخر في مفهوم التسويق السياسي محولا اياه الى منصة لاغتيال الشخصيات وتلميعها .. او هدم الانجازات ومدحها فالغاية الخدمية ليست ترويج ودعاية واعلان بقدر ماهي انجاز ملموس يستفيد منه كل من كان بحاجته .. والان .. برزت الحاجة الى استراتيجية موحدة وخطط تشاركية من قبل الحكومة ومنصات الاعلام الاخرى هدفها ارساء مفهوم الامانة الاعلامية بعيدا عن اللبس والغموض وتحقيقا لرؤية صادقة تكسب من خلالها ثقة الشعب .. اقلها اعلامياً.
بفضل الاعلام الاجتماعي وسهولة استخدامه وقلة تكاليفه كل ذلك سبب مزج الاراء المتباينة مع الاحداث السياس سواء الخارجية منها او الداخلية، ونحن هنا بصدد الحديث عن الداخلية منها .
في الاردن على وجه الخصوص فان تفاعل المستخدمين والناشطين لمواقع التواصل ليس مقتصرا على حدث سياسي معين كـ الانتخابات مثلا .. بل تعدى ذلك الى اغلب الاحداث الحالية وذلك بحكم حرية الاعلام ذات النطاق العالي نسبيا اثرت هذه الحريه بشكل ملموس على دقة التحليلات ونقل الصورة الصحيحة لاي حدث بسبب التناقضات التي ولدت مفهوم الاشاعه بشكل ملحوظ سياسيا لم تعد هناك ثقه بوسائل الاعلام الحكومية في نقل المعلومة ومقياس الثقة هنا يمكن لاي متابع ومستخدم التأكد منه .. قبل زمن كان التلفزبون الاردني هو المصدر الاول للمعلومة في اي حدث لكن الان لم يعد مصدرا الا في حالة اعلان رمضان او انتهائه. امام ذلك.. فلم يكن حال الاعلام الاجتماعي احسن ...بالاضافة الى مساهمته في زيادة الاشاعه ..فلقد اثر بشكل او باخر في مفهوم التسويق السياسي محولا اياه الى منصة لاغتيال الشخصيات وتلميعها .. او هدم الانجازات ومدحها فالغاية الخدمية ليست ترويج ودعاية واعلان بقدر ماهي انجاز ملموس يستفيد منه كل من كان بحاجته .. والان .. برزت الحاجة الى استراتيجية موحدة وخطط تشاركية من قبل الحكومة ومنصات الاعلام الاخرى هدفها ارساء مفهوم الامانة الاعلامية بعيدا عن اللبس والغموض وتحقيقا لرؤية صادقة تكسب من خلالها ثقة الشعب .. اقلها اعلامياً.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/28 الساعة 19:33