كيتا قطة تمضي سنواتها في السفر حول العالم

مدار الساعة - 30 موقعاً حتى اليوم، بما فيها الفاتيكان وفلورنسا وشامبو، زارتها القطة كيتا، والتقطت العديد من الصور أمام أبرز المعالم كبرج إيفل وبرج بيزا المائل. رحلة مغامرات كيتا حول أوروبا انطلقت منذ مارس 2019 حين تبناها روبرت ستيفنسون بادرون، لتنضم إلى صديقها الببغاء كوكو لي وتعمل بالأساس على جلب المرح لطاقم موظفي شركة مالكها التي تعنى بتقديم الرعاية الصحية. كيتا أو «تشيكيتا بانانا» مدربة لتكون قطة علاجية، وقد تعلمت على كيفية إقامة الروابط مع البشر وملازمتهم لتشكل رفيقة السفر المثالية. متحدثاً عن الأمر، قال بادرون: «أنا شخص لطالما أحب المغامرات ورؤية الأمور غير الاعتيادية، والأهم تجربة أنواع جديدة من الطعام. وبما أني أحب الحيوانات منذ زمن، بدأت كيتا ترافقني في رحلاتي التي أصبحت أكثر مرحاً ومغامرةً 10 أضعاف». روبرت مواطن من كاليفورنيا الأمريكية أساساً، لكنه مغترب أوروبي منذ العام 2006، وقد استحوذت شركته «بينروز كير» للرعاية الصحية على كيتا لرفع معنويات الفريق، لكن عمته الممرضة اقترحت تحويلها إلى قطة تساعد على العلاج وتعليمها كيفية ارتداء الملابس ووضع لجام وسلك. ولطالما استمتعت كيتا بركوب السيارة أو مترو أنفاق لندن، حسب روبرت، الذي لا يستغرب من استمتاعها بركوب القطار أو السفن، علماً أنها لم تجرب الطائرة بعد لكن «رؤية كم المرح الذي تحظى به خلال المغامرات والسعادة التي تجلبها للآخرين سبب كافٍ لاصطحابها»، يقول روبرت، مضيفاً: إن الاهتمام بالحيوانات والحرص على سلامتها ورفاهها أمر جيد للأعصاب، ويبعد عن الأذهان المخاوف الفارغة للحياة الحديثة.