الرزاز يتحدث عن الكورونا وإجراءات الحجر الطبي.. ماذا قال (فيديو)
الرزاز: الأردن يخلو من الكورونا باعتراف منظمة الصحة العالمية
مدار الساعة - وجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز فريق العمل الخاص بمتابعة فيروس كورونا المستجد، لتأمين موقع حجر صحي بديل ولائق يلبي المعايير الصحية المتبعة عالميا للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض، وبما يحفظ كرامة المواطن والزائر.
وأضاف الرزاز، خلال تصريحات صحفية عقب ترؤسه اجتماعا ضم وزراء وممثلين عن مؤسسات حكومية تمثل فريق العمل الخاص بفيروس كورونا اليوم الخميس، في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات: " تابعنا مواد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول ظروف الحجر الصحي، وهي "ظروف" لا ترتقي إلى ما نرضى به".
وجدد الرزاز التأكيد بأن الأردن يخلو من أية إصابة بفيروس الكورونا حتى الآن، بإقرار واعتراف من منظمة الصحة العالمية، مبينا "علينا أن نعد أنفسنا لكل السيناريوهات، لأن هناك دولا مجاورة في المنطقة انتشر فيها المرض".
وشدد على تجنب نقل المعلومات دون التأكد من مصدرها، نظرا لخطورة الإشاعات التي قد تشكل حالة من الذعر والقلق في المجتمع، قائلا: "نتمنى على المواطنين عدم نقل أية إشاعة وتوجيه الأسئلة والاستفسارات لوزارة الصحة" وأضاف الرزاز أن الحكومة ستعلن عبر وزارة الصحة بشكل يومي وبكل شفافية عن آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا، مشددا على أهمية نقل المعلومات وتوضيح الحقائق للمواطنين.
وكان رئيس الوزراء أكد في بداية اجتماع فريق العمل الخاص بمتابعة فيروس كورونا أهمية العمل بتشاركية وتعاون بين الوزارات والمؤسسات والأجهزة الأمنية لمنع وصول المرض إلى الأردن.
وتضمن الاجتماع تقييم وضع الأردن فيما يتعلق بآخر مستجدات الفيروس، والطرق الإجرائية والوقائية لمنع وصوله للمملكة، إضافة إلى مراجعة خطط العمل وسيناريوهات الأزمات المحتملة.
واشتملت خطط العمل على عدد من المحاور أبرزها: دورية اجتماعات فريق العمل برئاسة وزير الصحة الدكتور سعد جابر، وتحديث البيانات المرتبطة بانتشار الفيروس بوتيرة سريعة، وزيادة انتشار الكوادر الصحية على المعابر الحدودية، وتعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية على المعابر الحدودية بما فيها زيادة نشر الماسحات الحرارية على المعابر وغيرها من أماكن تجمع المواطنين، وتقييم مخزون المستلزمات الطبية والفحوصات المخبرية.
كما تضمنت المحاور أيضا: الاستمرار في الحملات التوعوية والتثقيفية حول المرض وطرق الوقاية منه، وشرح المعايير التي يتم الاستناد إليها عند تقييد دخول المسافرين من الدول التي ينتشر فيها المرض، مع إعلام المسافرين مسبقا، ومراجعة هذه المعايير بحسب الإجراءات التي تتخذها الدول تجاه المرض، وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية العمل التشاركي بين وزارة الصحة ومؤسسات الخدمات والرعاية الصحية في القطاع الخاص، وأخصائيي الأمراض الوبائية في مراجعة بروتوكولات التعامل مع الحالات المشتبهة والإصابات، وتطوير خطط عمل وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تجاه السيناريوهات المحتملة للتعامل مع المرض.
وحضر الاجتماع وزراء الخارجية وشؤون المغتربين، الداخلية، السياحة والآثار، الصحة، الدولة لشؤون الإعلام، ومدراء الأجهزة الأمنية، وعدد من المسؤولين الحكوميين.