هل تختفي أكياس التسوق البلاستيكية من الأردن
مدار الساعة - رائد النجار - قال وزير البيئة الدكتور صالح الخرابشة إنه سيتم إعداد دراسة لتحديد البديل الافضل لأكياس التسوق البلاستيكية بحيث تكون هذه الاكياس البديلة صديقة للبيئة.
وأكد خلال اجتماع عقد اليوم الاربعاء في مبنى غرفة صناعة الأردن مع رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، والعاملين في قطاع الصناعات البلاستيكية، ضرورة أن تكون أكياس التسوق البلاستيكية مطابقة للمواصفات والمقاييس الأردنية، ومطابقة لاحكام نظام تنظيم أكياس التسوق البلاستيكية القابلة للتحلل رقم (45) لسنة 2017 وتعديلاته.
وأضاف الخرابشة أن فرق التفتيش في وزارة البيئة كثفت جولاتها الميدانية على أسواق بيع الجملة والمصانع لضبط أكياس التسوق البلاستيكية المخالفة للنظام أعلاه ومصادرتها، مشدداً على أن الوزارة تعمل على تعزيز الممارسات البيئية الايجابية، من خلال التوعية والتثقيف، والتسهيل في الإجراءات المتصلة بمنح التراخيص للمنشأت لتشجيع الأنشطة الاقتصادية التي تلتزم بالمعايير البيئية، ولا تلحق الضرر بالبيئة، مع تشديد أعمال الرقابة والتفتيش للتاكد من سلامة الاجراءات المتبعة وتنفيذ الاشتراطات والمعايير المطلوبة بيئياً.
وأوضح، أنه وتماشياً مع توجهات الوزارة لتصميم مشروع وطني لإعادة التدوير (الاقتصاد الدائري) لتقليل إنتاج النفايات وإعادة استخدامها سيسمح للمصانع البلاستيكية باستخدام الجاروشة ضمن الاشتراطات المعمول بها، كما سيتم مخاطبة الجهات المعنية لإعفاء العاملين بتجميع المخلفات البلاستيكية من ضريبة المبيعات تشجيعاً للاستثمار في مجال إعادة تدوير النفايات ولمساهمة القطاع في حماية البيئة وخلق فرص عمل.
من جهته، قال الجغبير، إن الصناعة هي الداعم الأساسي للاقتصاد الأردني وبأنها الأقدر على إيجاد فرص عمل، مثمناً تجاوب الحكومة مع قضايا ومطالب القطاع الصناعي.
واستعرض ممثل قطاع الصناعات البلاستيكية بغرفة صناعة الأردن المهندس علاء ابوخزنة مشاكل قطاع الصناعات البلاستيكية وخصوصاً المصانع العاملة في مجال صناعة الأكياس، موضحاً أن كثيراً من المصانع المنتجة لأكياس البلاستيك السوداء ملتزمة بقرار الحكومة بمنع استخدامها لضررها على البيئة.
يذكر أن قطاع الصناعات البلاستيكية تعمل به 587 منشأة صناعية تشغل حوالي 10 آلاف عامل، وعاملة براسمال يتجاوز الـ118 مليون دينار، فيما بلغت صادراته خلال العام الماضي 2019 حوالي 4ر205 مليون دينار. بترا