بسام العموش يكتب لـ الإيرانيين: الهاشميون ليسوا حكام مباريات بل لاعبون
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/10 الساعة 12:57
د. بسام العموش
لم تكن العلاقات الأردنية الإيرانية بخير الا في عهد الشاه. ومع ذلك حرص الأردن على العلاقة بنظام خميني رغم إدراكه للنوايا الخمينية من اول يوم حيث أعلن عن "تصدير الثورة ". وهو شعار لم يعد النظام الإيراني يتحدث عنه لكنه انتقل إلى مرحلة الفعل ولهذا رأيناه يسعى لإنشاء الخلايا النائمة في العالم ونجح في لبنان حيث كان نصرالله تلميذاً عندهم في قم.
واستطاعوا استقطاب الحوثيين وجندوهم بل حولوهم من المذهب الزيدي الى المذهب الإثنين عشري!! وحركوا أتباع المذهب في البحرين ودخلوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق وصار لهم الأمر عبر حلفائهم. وبدأوا في الاشتباك السياسي مع العربية السعودية. وحاولوا دخول الأردن ومصر وتوترت علاقتهم بالمغرب والجزائر والسودان هذا بالإضافة إلى التدخل الفاضح في سوريا مع الروس!! بقي الأردن محافظاً على العلاقة معهم رغم علمه بنواياهم . لكن مع الاعتداء على المقار الدبلوماسية السعودية استدعى الأردن سفيره في طهران للتشاور ولم يعد حتى الآن.
واليوم وبعد التطاول الإيراني على الأردن الذي يعني رسالة تهديد باعتبار الإيرانيين على الحدود في سوريا والعراق كان لا بد من الرد فكانت البداية استدعاء السفير الإيراني ومخاطبته بلهجة قوية. فالأردن ليس هو من يحرك السياسة الأمريكية أو غيرها لكنه لاعب مؤثر ومن حقه بل يجب عليه أن يكون لاعباً إذ المراقبة في هذه الظروف لا تعني الا تلقي الضربات !! وهذا ما لا يقبله الأردن وكما قال الراحل الحسين: الهاشميون ليسوا حكام مباريات بل لاعبون. وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم واذا كانت إيران تريد اللعب بالأمن الأردني فلتعلم أن الأردن له حلفاء وأصدقاء وأشقاء وأنه لن يقف مكتوف اليدين بحال وخياراته مفتوحة حيث يفهم الخريطة السياسية الداخلية لإيران ويعرف عنوان مجاهدي خلق ورجالات العرب الأحواز والأكراد الإيرانيين المظلومين والأقليات الإيرانية المضطهدة.
واستطاعوا استقطاب الحوثيين وجندوهم بل حولوهم من المذهب الزيدي الى المذهب الإثنين عشري!! وحركوا أتباع المذهب في البحرين ودخلوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق وصار لهم الأمر عبر حلفائهم. وبدأوا في الاشتباك السياسي مع العربية السعودية. وحاولوا دخول الأردن ومصر وتوترت علاقتهم بالمغرب والجزائر والسودان هذا بالإضافة إلى التدخل الفاضح في سوريا مع الروس!! بقي الأردن محافظاً على العلاقة معهم رغم علمه بنواياهم . لكن مع الاعتداء على المقار الدبلوماسية السعودية استدعى الأردن سفيره في طهران للتشاور ولم يعد حتى الآن.
واليوم وبعد التطاول الإيراني على الأردن الذي يعني رسالة تهديد باعتبار الإيرانيين على الحدود في سوريا والعراق كان لا بد من الرد فكانت البداية استدعاء السفير الإيراني ومخاطبته بلهجة قوية. فالأردن ليس هو من يحرك السياسة الأمريكية أو غيرها لكنه لاعب مؤثر ومن حقه بل يجب عليه أن يكون لاعباً إذ المراقبة في هذه الظروف لا تعني الا تلقي الضربات !! وهذا ما لا يقبله الأردن وكما قال الراحل الحسين: الهاشميون ليسوا حكام مباريات بل لاعبون. وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم واذا كانت إيران تريد اللعب بالأمن الأردني فلتعلم أن الأردن له حلفاء وأصدقاء وأشقاء وأنه لن يقف مكتوف اليدين بحال وخياراته مفتوحة حيث يفهم الخريطة السياسية الداخلية لإيران ويعرف عنوان مجاهدي خلق ورجالات العرب الأحواز والأكراد الإيرانيين المظلومين والأقليات الإيرانية المضطهدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/10 الساعة 12:57