قمة عمان تضع جامعة الدول العربية أمام تحديات الشباب العربي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/10 الساعة 00:38
كتب امجد الكريمين
يولي جلالة الملك عبدالله الثاني ملف الشباب جل اهتمامه في كل الفعاليات الوطنية والعالمية ، ولم تغب قضاياهم عن ناظري جلالته في القمة العربية الاخيرة التي استضافتها الاردن ،فشخص واقع الشباب ضمن التحديات التي تواجهها الامة بما في ذلك خطورة الارهاب وانجراف الشباب نحوه لاي سبب كان بما في ذلك اظهارالفكر الارهابي للاسلام بغير صورته الحقيقية ، محاولة من اصحاب هذا الفكر نزع الستقرار من منطقتنا العربية باستخدام الشباب كوسيلة لذلك بما يوجب تحصين هذ الفئة فكريا ودينيا .
وهذا يؤكد حرص جلالته واطلاعه على واقع الشباب ومشاكله بإعتبار الشباب يشكلون الطاقة البشرية والحيوية القادرة على القيام بالعمليات النهضوية والتنموية بالإنطلاق من التعليم والتربية والثقافة والإعلام والقيم الدينية والاجتماعية .
حيث تقدر نسبة الشباب في العالم العربي بحدود 30% من مجمل سكان العالم العربي ، مما يتطلب منا دراسة أوضاعه والوقوف عند همومه وطموحاته باعتبارهم الرصيد الاستراتيجي و الثروة الحقيقية ، لذلك فالحديث عنهم في أفتتاح أعمال القمة العربية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني هو الحديث عن المستقبل والتحديات المقبلة.
وعند النظر الى مشكلة الشباب نجد انها تكمن في ضعف سياسات التنمية والإعلام والتشغيل والتربية والتعليم والتنشئة الاجتماعية والسياسية والدينية والثقافية منها ، الأمر الذي يفرض ضرورة توحيد الصف والعمل العربي الصادق لوضع استراتيجية مستقبلية تتبنى جيل الشباب وتساعده على تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترض مسيرته .
وهنا يبرز الدور الحقيقي لجامعة الدول العربية وبالتنسيق مع الحكومات العربية ، و مؤسسات المجتمع المدني للمباشرة في وضع خطط أستراتجية قابلة لتطبيق لانقاذ شباب اليوم قادة المستقبل من خطر الارهاب والتطرف والبطالة والتهميش السياسي .
ولا بد هنا من الاشارة الواضحة لدور جلالة الملك عبدالله الثاني بالاهتمام بالشباب الاردني منذ توليه سلطاته الدستورية العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بدءاً بالاستثمار في تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم ، وحثهم على التفكير والتحليل والإبداع والتميّز، مروراً بتوفير البيئة المناسبة لمشاركتهم في العمل والبناء، وانتهاءً بتعزيز انتمائهم الوطني وممارسة دورهم الفاعل في شؤون الوطن.
ويظهر جليا أهتمام جلالته باشراك الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واطلاعهم على نشاطات جلالته الداخلية والخارجية ووضعهم بصورة الاوضاع في المنطقة من خلال لقاءاته المتكررة بهم ومرافقة العديد منهم لجلالته في محافل ولقاءات دولية مما يؤكد حرص جلالته اليوم ان يضع الشباب ومشكلاته على سلم أولويات القمة العربية.
وهذه رسالة الى الشباب العربي ، نتطلع ان يكون الشباب العربي وعي يعرف دوره ومسئولياته الحقيقيه اتجاه العروبة ، باحثا عن ذاته لتفجير طاقاته العلمية والاجتماعية والسياسية منها بهدف وضع بصمة في طريق المناسب لممستقبل نيروخدمة البشرية ، قادر على مواجهة التحديات والصعوبات بنهج التشاركية والعمل الجاد والحوار الوعي المتزن مع الحكومات لتعزيز من مكانة الشباب في صنع ورسم صورة المستقبل الافضل.
Kremeen1980@gmail.com
يولي جلالة الملك عبدالله الثاني ملف الشباب جل اهتمامه في كل الفعاليات الوطنية والعالمية ، ولم تغب قضاياهم عن ناظري جلالته في القمة العربية الاخيرة التي استضافتها الاردن ،فشخص واقع الشباب ضمن التحديات التي تواجهها الامة بما في ذلك خطورة الارهاب وانجراف الشباب نحوه لاي سبب كان بما في ذلك اظهارالفكر الارهابي للاسلام بغير صورته الحقيقية ، محاولة من اصحاب هذا الفكر نزع الستقرار من منطقتنا العربية باستخدام الشباب كوسيلة لذلك بما يوجب تحصين هذ الفئة فكريا ودينيا .
وهذا يؤكد حرص جلالته واطلاعه على واقع الشباب ومشاكله بإعتبار الشباب يشكلون الطاقة البشرية والحيوية القادرة على القيام بالعمليات النهضوية والتنموية بالإنطلاق من التعليم والتربية والثقافة والإعلام والقيم الدينية والاجتماعية .
حيث تقدر نسبة الشباب في العالم العربي بحدود 30% من مجمل سكان العالم العربي ، مما يتطلب منا دراسة أوضاعه والوقوف عند همومه وطموحاته باعتبارهم الرصيد الاستراتيجي و الثروة الحقيقية ، لذلك فالحديث عنهم في أفتتاح أعمال القمة العربية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني هو الحديث عن المستقبل والتحديات المقبلة.
وعند النظر الى مشكلة الشباب نجد انها تكمن في ضعف سياسات التنمية والإعلام والتشغيل والتربية والتعليم والتنشئة الاجتماعية والسياسية والدينية والثقافية منها ، الأمر الذي يفرض ضرورة توحيد الصف والعمل العربي الصادق لوضع استراتيجية مستقبلية تتبنى جيل الشباب وتساعده على تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترض مسيرته .
وهنا يبرز الدور الحقيقي لجامعة الدول العربية وبالتنسيق مع الحكومات العربية ، و مؤسسات المجتمع المدني للمباشرة في وضع خطط أستراتجية قابلة لتطبيق لانقاذ شباب اليوم قادة المستقبل من خطر الارهاب والتطرف والبطالة والتهميش السياسي .
ولا بد هنا من الاشارة الواضحة لدور جلالة الملك عبدالله الثاني بالاهتمام بالشباب الاردني منذ توليه سلطاته الدستورية العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بدءاً بالاستثمار في تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم ، وحثهم على التفكير والتحليل والإبداع والتميّز، مروراً بتوفير البيئة المناسبة لمشاركتهم في العمل والبناء، وانتهاءً بتعزيز انتمائهم الوطني وممارسة دورهم الفاعل في شؤون الوطن.
ويظهر جليا أهتمام جلالته باشراك الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واطلاعهم على نشاطات جلالته الداخلية والخارجية ووضعهم بصورة الاوضاع في المنطقة من خلال لقاءاته المتكررة بهم ومرافقة العديد منهم لجلالته في محافل ولقاءات دولية مما يؤكد حرص جلالته اليوم ان يضع الشباب ومشكلاته على سلم أولويات القمة العربية.
وهذه رسالة الى الشباب العربي ، نتطلع ان يكون الشباب العربي وعي يعرف دوره ومسئولياته الحقيقيه اتجاه العروبة ، باحثا عن ذاته لتفجير طاقاته العلمية والاجتماعية والسياسية منها بهدف وضع بصمة في طريق المناسب لممستقبل نيروخدمة البشرية ، قادر على مواجهة التحديات والصعوبات بنهج التشاركية والعمل الجاد والحوار الوعي المتزن مع الحكومات لتعزيز من مكانة الشباب في صنع ورسم صورة المستقبل الافضل.
Kremeen1980@gmail.com
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/10 الساعة 00:38