وزير العمل يختتم برنامج «مهارات التشغيل والاندماج الاجتماعي»

مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/17 الساعة 19:25
مدار الساعة - رعى وزير العمل نضال فيصل البطاينة اليوم الاثنين، حفل اختتام برنامج الدعم المقدم من الإتحاد الأوروبي بهدف التدريب والتعليم المهني والتقني والذي جاء تحت عنوان " مهارات التشغيل والاندماج الاجتماعي"، بحضور سفيرة الإتحاد الأوروبي " ماريا هادجيثودوسيو " و نفذ هذا البرنامج دعماً لميزانية المعنيين في التدريب المهني و التقني ليساهم في زيادة فرص تشغيل الطلاب و المتدربين، و تلبية توقعات أسرهم، و تلبية متطلبات الشركات على نحو أفضل للحصول على مهارات أكثر ملاءمة و كفاءه، و كذلك دعم جهود الحكومة الأردنية لتحسين جودة رأس المال البشري في المملكة. و قال وزير العمل في كلمة الإفتتاح : لقد نجح مشروع الدعم الفني في تحسين جودة، و فعالية و جاذبية قطاع التدريب و التعليم المهني و التقني للوصول الى التشغيل، مؤكداً أن شراكتنا مع الإتحاد الأوروبي تساهم في خفض معدلات البطالة وخلق المزيد من فرص العمل للأردنيين. و اكد البطاينة ان الإتحاد الأوروبي و الأردن قد طورا علاقة مزدهرة في العديد من المجالات، بما في ذلك التشغيل بناءً على مذكرات التفاهم الموقعة خلال السنوات الماضية بهدف زيادة فرص التشغيل وفرص العمل للأردنيين والعمل اللائق والحماية الاجتماعية، وعلق قائلاً : هذه ليست نهاية التعاون الاردني الاوروبي، حيث اننا نتطلع الى مزيد من التعاون المثمر مع الاتحاد الاوروبي في قطاع التدريب والتعليم المهني والتقني في المستقبل القريب، داعيا الإتحاد الأوروبي إلى المزيد من الدعم وثمن وزير العمل الدعم الاوروبي، وحث الشباب والشابات للتوجه للتعليم والتدريب المهني والتقني لما لهذا القطاع من أهميةٌ كبيرةٌ في تسيير عجلة الإنتاج الوطنيّ والحد من البطالة، وان هذه الجهود المشتركة لابد ان تنجح الهدف الاساسي وهو القضاء على البطالة وتهيئة بيئات عمل مستقرة وتطور مهارات الشباب الاردني وتصدير الكفاءات الاردنية الى العالم . وتحدثت سفيرة الاتحاد الاوروبي " ماريا هادجيثودوسيو " من خلال برنامج مهارات التشغيل والاندماج الاجتماعي، ساهم الاتحاد الاوروبي مساهمة واضحة في تطوير قوة عاملة تتمتع بالمهارات والمؤهلات والقدرات السلوكية اللازمة لتحقيق طموحات الاردن الاقتصادية والاجتماعية، ولفتت انها فخورة بالابلاغ عن انجاز الرئيسي لهذا المشروع لايتمثل في زيادة قابلية توظيف الشباب فحسب بل في المساهمة في زيادة الاندماج الاجتماعي للنساء والشباب والاشخاص من ذوي الاعاقة واكدت على استمرارية الاتحاد الاوروبي بالدعم المطلوب ودعمهم للمشروع لضمان الاستمرارية . البطاينة بدوره اكد، خلال الحفل على ضرورة تحفيز أصحاب العمل وتحسين ظروف العمل ومراقبتها باستمرار لما لها من اثر ايجابي في تشجيع الشباب الاردني للالتحاق بدورات تدريبية مهنية وتقنية تصبو لرفع مهاراتهم وصقلها للعمل في بيئة عمل مريحة تضمن لهم الاستقرار والامان الوظيفي المطلوب . يشار الى ان برنامج دعم ميزانية الاتحاد الأوروبي قام بتغطية الفترة من 2015 إلى 2019 وقدم موارد كبيرة قدرت بـ (42 مليون يورو) لمؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني الأردنية وأصحاب المصلحة المعنية بتنفيذ إصلاح قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني حيث من أهم ركائز الإصلاح هي: الإطار التنظيمي للتعليم والتدريب المهني والتقني ؛ مؤهلات الوظائف الجديدة المسجلة في إطار المؤهلات الوطني ؛ تجهيز وتطوير مدارس التعليم المهني التابعة لوزارة التربية والتعليم ، ومراكز مؤسسة التدريب المهني ، والكليات ذات الصلة بجامعة البلقاء في جميع أنحاء الأردن ؛ إعادة تدريب المعلمين والمدربين المهنيين والتقنيين والمشرفين على ورش العمل ؛ توسيع نطاق الوصول إلى المؤهلات وإدراج الفئات المحرومة في تدابير التعليم والتدريب المهني والتقني وتدابير سوق العمل النشطة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/17 الساعة 19:25