1000 شخصية من قيادات قبيلة بني حسن: اذا فرضت المواجهة سيقد قميصنا من قُبل (صور)

مدار الساعة – لم يكن اجتماعاً عادياً ذلك الذي جمع قيادات وشخصيات رفيعة المستوى من قبيلة بني حسن هذه الليلة في العالوك. الاجتماع الذي شكل علامة فارقة، لم تحدد فيه القبيلة موقفها المعروف من القضية الفلسطينية وحسب، بل أطّرت خريطة طريق شاملة ليست للأردن فقط بل لفلسطين أيضاً. القبيلة وهي أكبر القبائل الأردنية عدداً؛ تداعت إلى اجتماع حاشد مساء اليوم السبت في منطقة العالوك، وحضره أكثر من ألف شخصية من قيادات القبيلة، من سياسييها وأكاديمييها ومثقفيها واعلامييها، وشيوخها. وكان عنوان الاجتماع مناقشة صفقة القرن. وفيه انتهى المجتمعون إلى التأكيد على أن المملكة تقف على مفترق طرق نتيجة صفقة القرن التي تهدد الأردن بملفات ثلاثة: التوطين، والوطن البديل، والحدود. كما شددت القبيلة على أن الصفقة أكثر من ذلك تهدد الهوية الوطنيّة الأردنية الجامعة، مؤكدة أن القبيلة كانت وما زالت داعمة للقضية الفلسطينية ولن تتخلى عن مقدسات الأمة. وقالت: إنها تقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني رفضا لصفقة القرن، وتأكيدا على حماية الدولة الأردنية والهوية الأردنية، والمستقبل الوطني. ودعت القبيلة الى توحيد كلمة الأمة العربية عامة، وتوحيد الكلمة الأردنية الفلسطينية خاصة. وقالت: إن المطلوب هذه الأيام تعزيز اللحمة الأردنية الفلسطينية ودعمها بكل ما يلزم. ودعت القبيلة القيادات الفلسطينية الى التوحد وعدم التشرذم، وقالت: على المكونات الفلسطينية ان تحمل الراية مجتمعة، مؤكدة على المسؤولية التي تتحملها السلطة الفلسطينية في ذلك. المجتمعون قالوا إنه إذا فرضت المواجهة فلتكن قمصاننا قدت من قبل وليس من دبر، في رسالة للعدو الصهيوني. وفي ختام الاجتماع، صدر بيان عن قبيلة بني حسن بخصوص مايسمى صفقة القرن، جاء فيه: تداعت قبيلة بني حسن مساء اليوم السبت الموافق 2020/2/15 لاجتماعاً بمنطقة العالوك من اجل تجديد التأكيد بوقوفها خلف القيادة الهاشمية الرافضه لما يدعى بصفقة العصر واكد أبناء قبيلة بني حسن رفضهم القاطع لمضامين هذه الصفقة التي لها انعكاسات على المصالح الوطنية الاردنية العليا
ان ابناء قبيلة بني حسن في ربوع الوطن الغالي يؤكدون على اهمية تعزيز وتعميق الوحدة الوطنية الاردنية واعلنت قبيلة بني حسن وقوفها المطلق مع القيادة الهاشمية بالدور الريادي الذي تقوم بها على مر العصور وإن ابناء قبيلة بني_حسن الذين قدموا الشهداء والتضحيات الجسام للدفاع عن ثرى القدس الشريف وكل شبر من ارض فلسطين الابية وما زالوا على العهد ماضون على درب الاباء والاجداد في الدفاع عن بيت المقدس
هم الذين نذروا ارواحهم لحماية اردن الحشد والرباط وقدموا نماذج البطولة والفداء لحماية الوطن من كل ارهابي او طامع مأجور. هؤلاء الاشاوس يرون أن ما حدث تحت ما يسمى صفقة القرن يعد جريمة بحق الشعب الفلسطيني ، ويمثل اعتداءً صارخاً على الأمتين العربية والإسلامية، واستخفافاً أمريكياً بحق الشعب الفلسطيني في الحياة وحقه في تقرير مصيره على أرضه ومقدساته وهويته ووجوده. كما انه انقلاب على الاتفاقيات الموقعه مع الكيان الصهيوني وتجاوز على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسبحية في القدس الشريف وتهديد لأمن الأردن واستقراره . كما ان الصفقه مخالفة لجميع القرارات الصادره عن مجلس الامن والجمعيه العموميه وخصوصا قرارات ١٩٤، ٢٤٢، ٣٣٨. وتؤكد على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، والتاكيد على الحل الشامل والعادل الذي ينصف ابناء الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقهم المشروعة
والحفاظ على الهوية الوطنية الاردنية ورفض المساس بها باي شكل من الاشكال وايمانهم العميق بحكمة وعقلانية القيادة الهاشمية ودورها الرائد في حماية المصالح الوطنية ومن هنا فإن قبيلة #بني_حسن ترى أن الحل يتمثل في اتخاذ خطوات عملية و العمل على بناء موقف رسمي وشعبي موحد ومتماسك وقوي وقادر على الصمود وقادر على المقاومة. وداعم حقيقي لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الوصاية الهاشمية على المقدسات ودفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني وكذلك توحيد الرؤية الأردنية والفلسطينية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال والخطر الصهيوني علينا جميعاً، والتمسك بحق العودة ورفض كل مشاريع التوطين والبيع والتعويض والمقايضة للحقوق التاريخية الراسخة. بالإضافة لتبني موقف عربي موحد ورؤية عربية واحدة، ومشروع سياسي عربي يحظى بالتوافق بحده الأدنى يؤمن بالديمقراطية والمشاركة الشعبية . وبناء تحالفات مع الدول التي تربطنا بها علاقات ومصالح مشتركة من مختلف دول العالم لتشكيل قوة ردع وتصدي وصمود امام الغطرسة الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وقوى استعمارية عالمية. سائلين المولى عز وجل ان يحفظ جلالة القائد سنداً وذخراً لاردننا العزيز وان يديم على بلدنا الامن والتقدم والرفعة في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة .