السفير الروسي في أنقرة: تركيا لم تنفذ التزاماتها باتفاقات سوتشي حول إدلب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/14 الساعة 09:23
أكد السفير الروسي لدى أنقرة أليكسي يرخوف، أن تركيا أخفقت في الوفاء بالتزاماتها بمذكرة سوتشي وانسحاب الجماعات الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب وفتح طريقي M5 وM4.
واعتبر يرخوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الكثيرين يلقون الآن باللوم ويرمون بكل الذنوب على روسيا والحكومة السورية بزعم أنهما "ينتهكان" ويهاجمان ويقصفان الأهداف المدنية.
وقال: "ربما تكون الحكومة في دمشق قد فقدت شرعيتها بالنسبة للبعض، لكنها لا تزال بالنسبة للبعض الآخر وهم كثيرون، حكومة شرعية معترفاً بها من قبل عدد كبير من أعضاء المجتمع الدولي والأمم المتحدة".
وأعاد السفير إلى الأذهان، البنود الرئيسية لمذكرة سوتشي الروسية التركية الموقعة في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 حول إدلب، وقال: "هذا اتفاق ثنائي، وتعهد الطرفان بموجبه ببعض الالتزامات. وعلى سبيل المثال، وافقت روسيا على استمرار وجود مراكز مراقبة تركية في منطقة وقف التصعيد في إدلب، والحفاظ على الوضع العسكري الراهن في المحافظة. وتركيا من جانبها، التزمت بسحب جميع الجماعات الإرهابية المتطرفة من المنطقة منزوعة السلاح التي يبلغ عرضها 15-20 كم ويتم إنشاؤها في إدلب، وكذلك جميع الأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات وراجمات الصواريخ والأسلحة المدفعية".
وأشار إلى أن موسكو وأنقرة اتفقتا كذلك على فتح طريقي M5 وM4 شمال غربي سوريا، وقال: "لكن ما الذي حدث في الواقع؟ هل قام الأتراك بإبعاد الإرهابيين؟ هل تم فتح الطريقين؟ إذا لم تقم بتنفيذ التزاماتك، هل يحق لك أن تطالب الطرف الآخر بذلك؟ يجب أن تكون التزامات أطراف الاتفاق في وحدة جدلية، وإلا فإنه من الصعب التحدث عن شراكة متساوية".
وشدد على أن الأتراك لم يقوموا بنزع سلاح المسلحين الإرهابيين ولم يفصلوا بينهم وبين "المعتدلين".
ولفت إلى أن ذلك زاد من جرأة الإرهابيين الذين أخذوا اعتبارا من الربيع الماضي، بزيادة هجماتهم المتكررة على مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم الروسية.
وختم السفير بالقول: "في أواسط يناير، قمنا مع الأتراك بمحاولة جديدة لإعلان وقف النار في إدلب. ولكن في الأسبوعين الأخيرين من يناير، تم تسجيل أكثر من ألف هجمة جديدة، وبلغ عدد القتلى في صفوف الجيش السوري والمدنيين بالمئات، فيما لم تتوقف محاولات مهاجمة قاعدة حميميم بالطائرات المسيرة. كل ذلك أدى إلى نفاد صبر الجيش السوري واندفاعه لاستعادة أراضي بلاده".
واعتبر يرخوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الكثيرين يلقون الآن باللوم ويرمون بكل الذنوب على روسيا والحكومة السورية بزعم أنهما "ينتهكان" ويهاجمان ويقصفان الأهداف المدنية.
وقال: "ربما تكون الحكومة في دمشق قد فقدت شرعيتها بالنسبة للبعض، لكنها لا تزال بالنسبة للبعض الآخر وهم كثيرون، حكومة شرعية معترفاً بها من قبل عدد كبير من أعضاء المجتمع الدولي والأمم المتحدة".
وأعاد السفير إلى الأذهان، البنود الرئيسية لمذكرة سوتشي الروسية التركية الموقعة في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 حول إدلب، وقال: "هذا اتفاق ثنائي، وتعهد الطرفان بموجبه ببعض الالتزامات. وعلى سبيل المثال، وافقت روسيا على استمرار وجود مراكز مراقبة تركية في منطقة وقف التصعيد في إدلب، والحفاظ على الوضع العسكري الراهن في المحافظة. وتركيا من جانبها، التزمت بسحب جميع الجماعات الإرهابية المتطرفة من المنطقة منزوعة السلاح التي يبلغ عرضها 15-20 كم ويتم إنشاؤها في إدلب، وكذلك جميع الأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات وراجمات الصواريخ والأسلحة المدفعية".
وأشار إلى أن موسكو وأنقرة اتفقتا كذلك على فتح طريقي M5 وM4 شمال غربي سوريا، وقال: "لكن ما الذي حدث في الواقع؟ هل قام الأتراك بإبعاد الإرهابيين؟ هل تم فتح الطريقين؟ إذا لم تقم بتنفيذ التزاماتك، هل يحق لك أن تطالب الطرف الآخر بذلك؟ يجب أن تكون التزامات أطراف الاتفاق في وحدة جدلية، وإلا فإنه من الصعب التحدث عن شراكة متساوية".
وشدد على أن الأتراك لم يقوموا بنزع سلاح المسلحين الإرهابيين ولم يفصلوا بينهم وبين "المعتدلين".
ولفت إلى أن ذلك زاد من جرأة الإرهابيين الذين أخذوا اعتبارا من الربيع الماضي، بزيادة هجماتهم المتكررة على مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم الروسية.
وختم السفير بالقول: "في أواسط يناير، قمنا مع الأتراك بمحاولة جديدة لإعلان وقف النار في إدلب. ولكن في الأسبوعين الأخيرين من يناير، تم تسجيل أكثر من ألف هجمة جديدة، وبلغ عدد القتلى في صفوف الجيش السوري والمدنيين بالمئات، فيما لم تتوقف محاولات مهاجمة قاعدة حميميم بالطائرات المسيرة. كل ذلك أدى إلى نفاد صبر الجيش السوري واندفاعه لاستعادة أراضي بلاده".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/14 الساعة 09:23