أمير قطر في إفريقيا الإثنين
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/08 الساعة 23:44
مدار الساعة - يبدأ أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين، جولة إفريقية تشمل إثيوبيا، وكينيا، وجنوب إفريقيا، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء القطرية الرسمية السبت.
وقالت الوكالة، إن أمير البلاد سيجري، خلال الجولة، مباحثات مع قادة تلك الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يجري خلال الزيارات، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات. فيما لم تذكر الوكالة مدة الجولة.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى من نوعها لأمير قطر للدول الثلاث منذ تسلمه السلطة في 25 يونيو/ حزيران 2013.
ويحمل توقيت زيارة إثيوبيا، عدة دلالات، إذ تأتي عقب نحو 4 شهور من زيارة مماثلة لوزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في ديسمبر/كانون أول الماضي، وقعت خلالها البلدان11 اتفاقية، في مؤشر على مسعى واضح من الدوحة لتعزيز شراكتها مع أديس أبابا خلال الفترة المقبلة.
كما تأتي الزيارة قبل نحو 3 شهور من الموعد المقرر لاكتمال سد النهضة في يوليو/ تموز المقبل، الأمر الذي يتوقع أن يحدث نموا اقتصاديا كبيرا في إثيوبيا، ويسهم في استقطاب استثمارات قطرية وخليجية إليها.
فيما تسبق الزيارة ولاية أديس أبابا لمدة عامين كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي (تبدأ بعد أقل من 3 شهور من الآن)، الأمر الذي يسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في حل مشاكل المنطقة.
أيضا تعد هذه أول زيارة لأمير قطر منذ توليه الحكم لدولة إفريقية غير عربية، في ظل سعي متنامي من الدوحة لتعزيز علاقتها مع القارة السمراء، ولا سيما بعد نجاح وساطاتها في حل العديد من مشاكل دول القارة، إلى جانب انضمامها عام 2014 كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي.
وأيضاً يوافق توقيت الزيارة في إبريل/نيسان، الشهر الذي شهد محطات بارزة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
ففي أبريل 2013، أجرى أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، زيارة إلى أديس أبابا، كانت الأولى لزعيم قطري منذ استئناف العلاقات بين البلدين، في أكتوبر/تشرين أول 2012 والتي أقدمت أديس أبابا على قطعها أيضا في أبريل 2008.
الزيارة كذلك تأتي في إطار توجه واضح ومحدد لقطر، نحو شراكة استراتيجية تتحقق فيها مصالح اقتصادية وسياسية متبادلة لكل من الدوحة وأديس أبابا، وسط سعي متواصل من الدوحة لتنويع استثماراتها الخارجية، لتحقيق التنويع الاقتصادي تحقيقا لرؤية "قطر 2030" الهادفة إلى تقليل الاعتماد على النفط والغاز.
وعلى الصعيد السياسي، تأتي الزيارة في إطار سعي قطري متواصل لبناء تحالفات مع الدول الهامة لتعزيز دورها كلاعب دولي هام، مع توجه نحو إفريقيا خلال الفترة القادمة التي نجحت الدوحة من خلال وساطاتها في حل الكثير من مشاكلها، وهو الأمر الذي يتحقق في إثيوبيا.
ولذلك تأتي أهمية زيارة أمير قطر لإثيوبيا، باعتبارها مقراً للاتحاد الإفريقي، وواحدة من الدول الصاعدة بسرعة اقتصاديا، وبضخامة عدد سكانها (100مليون نسمة)، وبما تتمتع به من أراضي زراعية شاسعة وخصبة، ومياه غزيرة، وثروة حيوانية ضخمة.
كما أن إثيوبيا تمتلك نفوذا جيوسياسيا كبيرا على المستوى القاري والإقليمي، فيما تمثل قطر لإثيوبيا حليفاً استراتيجياً قوياً يمكن أن يلعبا معاً دوراً كبيراً في تطوير علاقات التعاون الثنائي بما توفره إثيوبيا من فرص للاستثمار في عدة مجالات.
الاناضول
وقالت الوكالة، إن أمير البلاد سيجري، خلال الجولة، مباحثات مع قادة تلك الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يجري خلال الزيارات، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات. فيما لم تذكر الوكالة مدة الجولة.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى من نوعها لأمير قطر للدول الثلاث منذ تسلمه السلطة في 25 يونيو/ حزيران 2013.
ويحمل توقيت زيارة إثيوبيا، عدة دلالات، إذ تأتي عقب نحو 4 شهور من زيارة مماثلة لوزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في ديسمبر/كانون أول الماضي، وقعت خلالها البلدان11 اتفاقية، في مؤشر على مسعى واضح من الدوحة لتعزيز شراكتها مع أديس أبابا خلال الفترة المقبلة.
كما تأتي الزيارة قبل نحو 3 شهور من الموعد المقرر لاكتمال سد النهضة في يوليو/ تموز المقبل، الأمر الذي يتوقع أن يحدث نموا اقتصاديا كبيرا في إثيوبيا، ويسهم في استقطاب استثمارات قطرية وخليجية إليها.
فيما تسبق الزيارة ولاية أديس أبابا لمدة عامين كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي (تبدأ بعد أقل من 3 شهور من الآن)، الأمر الذي يسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في حل مشاكل المنطقة.
أيضا تعد هذه أول زيارة لأمير قطر منذ توليه الحكم لدولة إفريقية غير عربية، في ظل سعي متنامي من الدوحة لتعزيز علاقتها مع القارة السمراء، ولا سيما بعد نجاح وساطاتها في حل العديد من مشاكل دول القارة، إلى جانب انضمامها عام 2014 كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي.
وأيضاً يوافق توقيت الزيارة في إبريل/نيسان، الشهر الذي شهد محطات بارزة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
ففي أبريل 2013، أجرى أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، زيارة إلى أديس أبابا، كانت الأولى لزعيم قطري منذ استئناف العلاقات بين البلدين، في أكتوبر/تشرين أول 2012 والتي أقدمت أديس أبابا على قطعها أيضا في أبريل 2008.
الزيارة كذلك تأتي في إطار توجه واضح ومحدد لقطر، نحو شراكة استراتيجية تتحقق فيها مصالح اقتصادية وسياسية متبادلة لكل من الدوحة وأديس أبابا، وسط سعي متواصل من الدوحة لتنويع استثماراتها الخارجية، لتحقيق التنويع الاقتصادي تحقيقا لرؤية "قطر 2030" الهادفة إلى تقليل الاعتماد على النفط والغاز.
وعلى الصعيد السياسي، تأتي الزيارة في إطار سعي قطري متواصل لبناء تحالفات مع الدول الهامة لتعزيز دورها كلاعب دولي هام، مع توجه نحو إفريقيا خلال الفترة القادمة التي نجحت الدوحة من خلال وساطاتها في حل الكثير من مشاكلها، وهو الأمر الذي يتحقق في إثيوبيا.
ولذلك تأتي أهمية زيارة أمير قطر لإثيوبيا، باعتبارها مقراً للاتحاد الإفريقي، وواحدة من الدول الصاعدة بسرعة اقتصاديا، وبضخامة عدد سكانها (100مليون نسمة)، وبما تتمتع به من أراضي زراعية شاسعة وخصبة، ومياه غزيرة، وثروة حيوانية ضخمة.
كما أن إثيوبيا تمتلك نفوذا جيوسياسيا كبيرا على المستوى القاري والإقليمي، فيما تمثل قطر لإثيوبيا حليفاً استراتيجياً قوياً يمكن أن يلعبا معاً دوراً كبيراً في تطوير علاقات التعاون الثنائي بما توفره إثيوبيا من فرص للاستثمار في عدة مجالات.
الاناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/08 الساعة 23:44