خطف متعاقد أمني أمريكي شرق أفغانستان

مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/07 الساعة 08:05
مدار الساعة - أكد مسؤول أفغاني، أمس الخميس، خطف متعاقد أمني أمريكي في شرق أفغانستان، في آخر حادث من هذا النوع في هذا البلد حيث عمليات الخطف تعد أمر شائعاً.

وصرح مسؤول أمني أفغاني بأن الجندي السابق في البحرية الأمريكية كان يعمل في أفغانستان متعاقداً عندما خطف الأسبوع الماضي في إقليم خوست الشرقي بالقرب من الحدود مع باكستان.

ولم يكن هناك ما يشير إلى أن جماعة متشددة أو منظمة إجرامية كانت وراء عملية الخطف، في حين أبلغت طالبان أن "لا معلومات" لديها عن هذه المسألة.

وسارع رئيس المخابرات السابق في أفغانستان أمر الله صالح إلى تحميل متمردي طالبان المسؤولية، وقال على تويتر إن "عملية الخطف كانت مدبرة من قبل طالبان وداعميهم الباكستانيين. يجب وضع حد لعمليات الخطف، وبدون دفع فدية".

وطالما اتهمت باكستان بدعم طالبان، لكن آسلام أباد تنفي هذا الأمر.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية أنها على دراية بتقارير حول عملية الخطف، لكنها امتنعت عن اعطاء مزيد من التفاصيل.

ويأتي حادث الخطف بعد عملية تبادل سلمت طالبان بموجبها في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي رهينتين غربيتين للقوات الأمريكية خطفا قبل 3 سنوات مقابل إطلاق سراح 3 معتقلين من كبار مسؤولي الحركة المتشددة.

ويعتقد على نطاق واسع بأن مبادلة الأمريكي كيفن كينغ والأسترالي تيموثي ويكس بمسؤولي طالبان الثلاثة، وبينهم أنس حقاني شقيق نائب زعيم طالبان، كان لها دور أساسي في استئناف المحادثات المتوقفة بين الطرفين.

ووصفت طالبان في ما بعد عملية التبادل بأنها "خطوة إلى الأمام في إجراءات حسن النية وبناء الثقة والتي يمكن أن تعزز عملية السلام".

ويعد خطف الأفغان والأجانب طلباً للفدية أمراً شائعاً في جميع أنحاء أفغانستان، حيث تنتشر الجماعات المسلحة في مناطق واسعة من البلاد.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/07 الساعة 08:05