جودة يبحث ومسؤولة اميركية تحديات المنطقة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/14 الساعة 13:24
الساعة - بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة الاثنين مع مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد العلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات التي تشهدها المنطقة وملف اللاجئين السوريين.
واستعرض الجانبان تطورات الاوضاع على الساحة السورية وانعكاساتها على الدول المضيفة للاجئين السوريين وفي مقدمتها الاردن.
واشار جودة الى العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اللاجئين السوريين في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والطاقة والمياه، مؤكدا اهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساندة ومساعدة الاردن لتمكينه من الاستمرار بأداء هذا الدور الانساني الهام الذي يقوم به نيابة عن العالم اجمع، ومعبرا عن تقديره للدعم الاميركي للأردن في مختلف المجالات.
واكد اهمية متابعة مخرجات مؤتمر لندن والعمل على تنفيذها، مشيرا الى ان مخرجات المؤتمر مثلت تحولا في اطار الاستجابة الطارئة الى الاستجابة المستدامة التي تعمل على خلق الفرص الاقتصادية للأردنيين.
واعاد التأكيد على الموقف الاردني الثابت منذ بداية الازمة السورية الداعي الى الوصول الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات المجتمع الدولي استنادا الى مقررات جنيف 1 ونتائج اجتماعات مجموعة الدعم الدولية لسوريا في اجتماعاتها المختلفة، مؤكدا ان الحل السياسي هو الضمانة للحل الانساني والذي يتيح تحقيقه عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم للعيش بأمن وأمان.
من جهتها اكدت ريتشارد 'عمق العلاقة الاردنية الاميركية وقناعتها باستمرار بلدها بتقديم كافة اشكال الدعم للأردن'، مشيرة الى اهمية الدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالة الملك في التعامل مع الازمة السورية واستقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم.
وأشارت الى ان 'الاردن يعتبر دعامة للأمن والاستقرار في المنطقة ويتوجب مساعدته ودعمه'، معبرة عن تقديرها للدور المحوري الاردني في التعامل مع التحديات والقضايا التي تمر بها المنطقة وجهوده المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار والسلام.
واشار جودة الى العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اللاجئين السوريين في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والطاقة والمياه، مؤكدا اهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساندة ومساعدة الاردن لتمكينه من الاستمرار بأداء هذا الدور الانساني الهام الذي يقوم به نيابة عن العالم اجمع، ومعبرا عن تقديره للدعم الاميركي للأردن في مختلف المجالات.
واكد اهمية متابعة مخرجات مؤتمر لندن والعمل على تنفيذها، مشيرا الى ان مخرجات المؤتمر مثلت تحولا في اطار الاستجابة الطارئة الى الاستجابة المستدامة التي تعمل على خلق الفرص الاقتصادية للأردنيين.
واعاد التأكيد على الموقف الاردني الثابت منذ بداية الازمة السورية الداعي الى الوصول الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات المجتمع الدولي استنادا الى مقررات جنيف 1 ونتائج اجتماعات مجموعة الدعم الدولية لسوريا في اجتماعاتها المختلفة، مؤكدا ان الحل السياسي هو الضمانة للحل الانساني والذي يتيح تحقيقه عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم للعيش بأمن وأمان.
من جهتها اكدت ريتشارد 'عمق العلاقة الاردنية الاميركية وقناعتها باستمرار بلدها بتقديم كافة اشكال الدعم للأردن'، مشيرة الى اهمية الدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالة الملك في التعامل مع الازمة السورية واستقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم.
وأشارت الى ان 'الاردن يعتبر دعامة للأمن والاستقرار في المنطقة ويتوجب مساعدته ودعمه'، معبرة عن تقديرها للدور المحوري الاردني في التعامل مع التحديات والقضايا التي تمر بها المنطقة وجهوده المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار والسلام.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/14 الساعة 13:24