التلفزيون الاردني يسبق الجميع...

مدار الساعة - كتب: ضيف الله حديثات لا ينكر الا جاحد، أن التلفزيون الاردني تخطى اغلب محطات التلفزة العربية والأردنية، بعد الإضافات النوعية الاخيرة في الشكل والمضمون على الشاشة الوطنية، ومواكبة التطورات في المضمار الإعلامي. اللون الجديد للتلفزيون الاردني، جاء كإعادة الروح إلى الجسد، فهذا لون شاشتنا الاصلي الذي تعودت عليه عيون الأردنيين، والفته بعد الأبيض والأسود مباشرة. اما الحضور والتواجد للتلفزيون الاردني، في أغلب المناسبات المحلية والدولية، أصبح هو السمة الأبرز والاكثر، كما أنه كشف المستور عن مواطن وبواطن الخلل، ومعالجتها من خلال طرحها على الطاولة لتكون مشاهدة من الجميع، ووضع المسؤول أمام مسؤوليته وعرف المواطن بحقوقه وواجباته. التلفزيون لم يغب، عن الإنجازات الشبابية كما أنه لم يتوانى عن تشجيع الإبداع، لزرع بذور الأمل في نفوس الباحثين عن التميز، في هذا الوطن الجميل والعالم بأكمله، ليكون أداة بناء وتقدم ورفعة، كما اراد صاحب الجلالةالملك عبدالله الثاني بن الحسين. شاشتنا الوطنية لا شك أنها أمام تحد حقيقي، من جوانب عدة أبرزها البعد المالي، والذي أصبح عائق أمام الكثير من مشاريع إعلامية، والتي تسهم في رفد المسيرة بالشكل المطلوب، فالدورة البرامجية الجديدة جاءت رغم شح اليد، وبتكاليف مالية بسيطة كما ذكرت بعض المصادر. الإيجابية التي غدت بارزة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بتغطية اخبار كل قرية ومدينة أردنية، فلا يكاد أن يمر يوم دون ان نشاهد جميع المحافظات الاردنية على التلفزيون، فالتنسيق والجرأة في اتخاذ القرار من الفريق الإداري المنسجم، أضاف منتج اعلامي جديد طال انتظاره.