شحّاد الحب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/02 الساعة 10:04
بقلم رنا الحموز
لا تكن مصاصاً للطاقة وتعيش لتستفيد من سحب طاقة الآخر.. تبدأ المعاناة الحقيقية، بين رافض للعلاقه وبين رافض من الطرف الآخر ولكن لترك أو فض هذه العلاقه . عندما يتحرك الشخص الأول بثبات وإصرار ويبتعد لأن هذا مايلائمه أو مايسعده ويعيده لحقيقة نفسه التي ربما أضاعها بوسط الطريق العاصف الذي كان وقت العلاقه ولا يكون من الشخص الآخر إلا الإصرار على التمسًك بالشخص بأي ثمن !!!! هنا وفي هذا الوقت ... أنت لك مسمّى واحد ياعزيزي .. ((شحّاد الحب ))!! نعم أنت تشحد ماليس لك وأنت تستجدي شيء لن يفيدك وسيؤذيك قبل أن يؤذي الطرف الآخر ..
لا تكن شحاداً للحب بأي شكل من الأشكال .. هي أشياء لاتُشترى ! لا تُستجدى ! لا تؤخذ عنوه .. شحاد الحب يمكن أن يهدّد بإيذاء نفسه أو أحياناً إيذاء الطرف الآخر مقابل إجباره على الحب او البقاء والنتيجة واحدة بالنهايه
فأنا أستطيع أن أضحك بوجهك وقلبي لا يهواك! أستطيع أن أمثّل عليك الحب وقلبي ليس معك أساساً.. ولكن حتى متى !! آخر المطاف وبعد المقارنه بين إرضائك كشخص شحاد للحب وبين إرضاء نفسي !!! ستفوز نفسي وسأتمرد على القيود وأتركك وأحطم القيود لأعيش حياتي. كُن ذكياً واعرف متى تنسحب من أي علاقه !! ولا تكن أبداً شحّاداً للحب.
فأنا أستطيع أن أضحك بوجهك وقلبي لا يهواك! أستطيع أن أمثّل عليك الحب وقلبي ليس معك أساساً.. ولكن حتى متى !! آخر المطاف وبعد المقارنه بين إرضائك كشخص شحاد للحب وبين إرضاء نفسي !!! ستفوز نفسي وسأتمرد على القيود وأتركك وأحطم القيود لأعيش حياتي. كُن ذكياً واعرف متى تنسحب من أي علاقه !! ولا تكن أبداً شحّاداً للحب.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/02 الساعة 10:04