الشعب والملك..

كتب عمر الطراونة لم يمر في اَي بلد عربي أو أوروبي أن رأس الهرم بدولة والشعب من كافة طبقاته يتفقان .. فنحن الاردنيين هكذا نختلف ونتحاور ونتناقش ونتجادل ونجد حلاً أو موقفاً... لذالك اتفقنا مع النظام الهاشمي أن القدس فلسطينية وليست خلاف ذلك وان القضية هي قضية الأردن لان الهاشميون هم الأوصياء عليها ... ونرفض التطبيع او التطبيق من حيث المبدأ أو اُسلوب الشعوب لان أوتارنا تختلف عن أوتار الشعب المغتصب لغير صاحب الحق للأسف من لا يملك الحق أعطى لمن لا يستحق ... تحالفات وهاشتاقات وطرق وردية رسمتها دول عربية تمهيدآ لصفقة القرن المؤلمة للعرب وخصوصآ لنا كأردنيين.. وعلى هذا جاءت اللاءات الثلاثة من رأس الهرم وحتى الشعب الذي هو ينادي بلا أرض وشعب والسيادة الكاملة لدولة فلسطين العربية وكان جلالة الملك في بداية الحديث عن موضوع صفقه القرن رافضاً لوجود هذه الاتفاقية منطقيآ وحتى لوجود مثل هذا الحديث في الشارع الاردني ووجد جلالة الملك ان الاردنيون اصبحو عشيرة واحده تنادي باسم القضية وفلسطين من شمالها لجنوبها لوسط المملكة الاردنية الهاشمية ... لذالك نحن كأردنيين نلتف خلف القيادة الهاشمية مهما كان الثمن لاننا تعلمنا ان نكون يداً واحده شرفاء بحق والوطن والقضية هي من اساسيات شيم القيادة الهاشمية والشعب الاردني العظيم ... شبابكم سيدي معكم حتى لو كلفنا ان نحمل السلاح فالسلاح ليس للقتل والخراب وإنما للدفاع وفلسطين هي من حقوقنا وواجباتها علينا سنكون معك وسنبقى معك فلا يوجد نظام في العالم اليوم يحتوي شعبه مثل هذا الاحتواء اليوم كل الاردنيين عشيرة واحده وحزب سياسي واحد واتفاق فكري موحد لان نختلف على خلاف ذالك سيدي عمان هي قوة القدس وفلسطين هي أساس الوجود للوطن العربي وليس لها كدولة فلسطين العربية. * عن صفحته الفيسبوكية