تنامي المشاعر المعادية للصين بسبب انتشار فيروس كورونا
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/31 الساعة 09:35
مدار الساعة - ترافق تفشي فيروس كورونا مع موجة من المشاعر المعادية للصين في مختلف أنحاء العالم، كان من منع متاجر دخول سياح صينيين إليها، وانتشار عبارات لاذعة تسخر من تجارة اللحوم الغريبة في الصين، وإجراء فحوص صحية مفاجئة على العمال الأجانب.
وانتشر الفيروس، الذي نشأ في الصين، في أكثر من 12 دولة عدد كبير منها في جنوب شرق آسيا ذات العلاقات الحساسة مع الصين أساساً، في ظل مخاوف من إنفاق بكين الهائل على البنية التحتية، ومن نفوذها السياسي في المنطقة، بالتوازي مع النزاعات على السيادة في بحر الصين الجنوبي.
ففي فرنسا تعرضت صحيفة للانتقاد بسبب عنوانها القائل "إنذار أصفر" الذي يردد صدى مصطلح غربي عنصري تاريخياً هو "الخطر الأصفر" الذي استخدم في بث الخوف من النفوذ الآسيوي.
وفي كندا حذرت السلطات ومدارس في تورونتو من التمييز ضد الكنديين، من أصل صيني.
وقالت تشارلوت ستيغادي أستاذة علم الأجناس البشرية بجامعة سنغافورة للإدارة: "افتراضات المستشرقين بالإضافة إلى الارتياب السياسي، إلى جانب المخاوف الصحية مزيج في غاية القوة".
وقالت السلطات الصينية، إن الفيروس ظهر في سوق مخالفة للقانون لبيع الحيوانات البرية الأمر الذي تسبب في انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تسخر من الطلب في الصين على أنواع غريبة من اللحوم ومكونات الطب التقليدي.
وقال تعليق على تويتر في تايلاند الوجهة الرئيسية للسياح الصينيين: "توقفوا عن أكل الخفافيش".
وقال آخر نشر مع مقطع فيديو يظهر فيه رجل يأكل لحما نيئاً: "ليس غريباً أن يصاب الصينيون بأمراض جديدة".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق. ولكن سبق أن طالبت الصين، بتجنب إضفاء صبغة سياسية على تفشي الفيروس.
وكُتب على لافتة بالإنجليزية خارج فندق دانانج ريفرسايد في المدينة بالاسم نفسه وسط فيتنام: "لا نقبل خدمة الضيف القادم من الصين ... لأن بلدكم بدأ ينشر المرض".
ويشوب التوتر علاقات فيتنام مع الصين إذ أنها كانت تحت الاحتلال الصيني منذ عدة قرون كما ترفض مطالبة بكين بحقوق بحرية كاسحة في بحر الصين الجنوبي. غير أنها ليست الوحيدة في المنطقة.
وقال أكثر من 60% من المشاركين في استطلاع لآراء المسؤولين وأساتذة الجامعات وغيرهم من المهنيين في جنوب شرق آسيا هذا الشهر، إنهم يرتابون في الصين.
وقال قرابة 40% إنهم يعتقدون أن الصين "قوة رجعية تنوي تحويل جنوب شرق آسيا إلى منطقة لنفوذها".
حظر السفر
فرضت دول عديدة قيوداً على التأشيرات للمسافرين من إقليم هوبي مركز انتشار الفيروس في حين أوقفت بعض شركات الطيران جميع رحلاتها المباشرة إلى البر الرئيسي في الصين.
غير أن هذا ليس كافياً لمئات الآلاف في كوريا الجنوبية، وماليزيا الذين وقعوا التماسات إلكترونية تحث السلطات على منع زيارة الصينيين لبلادهم.
وفي خطوة غير معتادة منعت جزيرة سامال في جنوب الفلبين اليوم الخميس جميع السياح، لا من الصين فحسب بل من جميع الدول التي ظهر فيها الفيروس، من زيارة شاطئ مشهور.
وكان ازدهار حركة السياحة من الصين في الخارج قد خلق نمطا في السفر الدولي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية، وحفز نمو شركات تخدم المسافرين الصينيين في مختلف أنحاء العالم.
وقفز عدد السياح الصينيين من عدد بسيط في الثمانينات إلى ما يتجاوز 160 مليوناً في 2019.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري استقبل سكان محليون مجموعة من السياح الصينيين في سومطرة الغربية بإندونيسيا بلافتة كتب عليها "نحن مجتمعات سومطرة الغربية، نرفض زيارة السياح الصينيين".
وفي ميانمار بدأ مسؤولون إجراء فحوص صحية مفاجئة للعمال الصينيين في إقليم ساجاينغ الشمالي الغربي، بعد أن اتهمتهم برلمانية محلية بنشر الفيروس، وقالت إن من واجبها الوطني أن تخطر السلطات.
وقالت أونغ ماي يي لرويترز هاتفياً: "في البداية اشتبهت أنهم يأتون بالمخالفة للقانون ويختبئون بسبب الفيروس".
وأضافت أن الفحوص توصلت إلى أنهم يسافرون بوثائق قانونية ولم تظهر عليهم أي أعراض مرضية.
وانتشر الفيروس، الذي نشأ في الصين، في أكثر من 12 دولة عدد كبير منها في جنوب شرق آسيا ذات العلاقات الحساسة مع الصين أساساً، في ظل مخاوف من إنفاق بكين الهائل على البنية التحتية، ومن نفوذها السياسي في المنطقة، بالتوازي مع النزاعات على السيادة في بحر الصين الجنوبي.
ففي فرنسا تعرضت صحيفة للانتقاد بسبب عنوانها القائل "إنذار أصفر" الذي يردد صدى مصطلح غربي عنصري تاريخياً هو "الخطر الأصفر" الذي استخدم في بث الخوف من النفوذ الآسيوي.
وفي كندا حذرت السلطات ومدارس في تورونتو من التمييز ضد الكنديين، من أصل صيني.
وقالت تشارلوت ستيغادي أستاذة علم الأجناس البشرية بجامعة سنغافورة للإدارة: "افتراضات المستشرقين بالإضافة إلى الارتياب السياسي، إلى جانب المخاوف الصحية مزيج في غاية القوة".
وقالت السلطات الصينية، إن الفيروس ظهر في سوق مخالفة للقانون لبيع الحيوانات البرية الأمر الذي تسبب في انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تسخر من الطلب في الصين على أنواع غريبة من اللحوم ومكونات الطب التقليدي.
وقال تعليق على تويتر في تايلاند الوجهة الرئيسية للسياح الصينيين: "توقفوا عن أكل الخفافيش".
وقال آخر نشر مع مقطع فيديو يظهر فيه رجل يأكل لحما نيئاً: "ليس غريباً أن يصاب الصينيون بأمراض جديدة".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق. ولكن سبق أن طالبت الصين، بتجنب إضفاء صبغة سياسية على تفشي الفيروس.
وكُتب على لافتة بالإنجليزية خارج فندق دانانج ريفرسايد في المدينة بالاسم نفسه وسط فيتنام: "لا نقبل خدمة الضيف القادم من الصين ... لأن بلدكم بدأ ينشر المرض".
ويشوب التوتر علاقات فيتنام مع الصين إذ أنها كانت تحت الاحتلال الصيني منذ عدة قرون كما ترفض مطالبة بكين بحقوق بحرية كاسحة في بحر الصين الجنوبي. غير أنها ليست الوحيدة في المنطقة.
وقال أكثر من 60% من المشاركين في استطلاع لآراء المسؤولين وأساتذة الجامعات وغيرهم من المهنيين في جنوب شرق آسيا هذا الشهر، إنهم يرتابون في الصين.
وقال قرابة 40% إنهم يعتقدون أن الصين "قوة رجعية تنوي تحويل جنوب شرق آسيا إلى منطقة لنفوذها".
حظر السفر
فرضت دول عديدة قيوداً على التأشيرات للمسافرين من إقليم هوبي مركز انتشار الفيروس في حين أوقفت بعض شركات الطيران جميع رحلاتها المباشرة إلى البر الرئيسي في الصين.
غير أن هذا ليس كافياً لمئات الآلاف في كوريا الجنوبية، وماليزيا الذين وقعوا التماسات إلكترونية تحث السلطات على منع زيارة الصينيين لبلادهم.
وفي خطوة غير معتادة منعت جزيرة سامال في جنوب الفلبين اليوم الخميس جميع السياح، لا من الصين فحسب بل من جميع الدول التي ظهر فيها الفيروس، من زيارة شاطئ مشهور.
وكان ازدهار حركة السياحة من الصين في الخارج قد خلق نمطا في السفر الدولي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية، وحفز نمو شركات تخدم المسافرين الصينيين في مختلف أنحاء العالم.
وقفز عدد السياح الصينيين من عدد بسيط في الثمانينات إلى ما يتجاوز 160 مليوناً في 2019.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري استقبل سكان محليون مجموعة من السياح الصينيين في سومطرة الغربية بإندونيسيا بلافتة كتب عليها "نحن مجتمعات سومطرة الغربية، نرفض زيارة السياح الصينيين".
وفي ميانمار بدأ مسؤولون إجراء فحوص صحية مفاجئة للعمال الصينيين في إقليم ساجاينغ الشمالي الغربي، بعد أن اتهمتهم برلمانية محلية بنشر الفيروس، وقالت إن من واجبها الوطني أن تخطر السلطات.
وقالت أونغ ماي يي لرويترز هاتفياً: "في البداية اشتبهت أنهم يأتون بالمخالفة للقانون ويختبئون بسبب الفيروس".
وأضافت أن الفحوص توصلت إلى أنهم يسافرون بوثائق قانونية ولم تظهر عليهم أي أعراض مرضية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/31 الساعة 09:35