الشوبكي يكتب: عشية إعلان صفقة القرن
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/27 الساعة 21:31
د. عساف الشوبكي
الى كل الجبناء والمرتجفين والمحبطين والخائفين والخانعين والمنافقين والمتخاذلين وأذناب الصهاينة وأعوان وعملاء الأعداء ، الذين يحبطون الناس ويقولون إن لاحول لنا ولا قوة، وإن أعداءنا بيدهم قوة السلاح والمال والسياسة والاقتصاد والنفوذ العالمي والهيمنة على العرب والمسلمين. نقول لكل هؤلاء: قال تعالى:
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" ويقول رب العزة والقوة والجلال:
"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" ويقول العزيز القوي سبحانه وتعالى:
" إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" وبعد كلام الله لا كلام غير أننا نقول إننا نؤمن بالله وبما أنزله جلَّ جلاله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، "القرآن الكريم" الذي جاء دستوراً شاملاً ومنهاجاً وطريقاً واضحاً لكل مناحي حياتنا وفيه حلول لكل مشاكلنا وقضايانا وما تعاني منه أُمتنا وأوطاننا ، فتقدموا يا قادتنا ويا زعماءنا الى القرآن وخذوا منه وأنهلوا خططاً واستراتيجيات وبرامج عمل ووصفات للنهوض ولتحويل انتكاساتنا ونكباتننا وانهزامنا وتخلفنا وتراجعنا الى إنتصارات وتقدم وتطور وسيادة.
الى كل الجبناء والمرتجفين والمحبطين والخائفين والخانعين والمنافقين والمتخاذلين وأذناب الصهاينة وأعوان وعملاء الأعداء ، الذين يحبطون الناس ويقولون إن لاحول لنا ولا قوة، وإن أعداءنا بيدهم قوة السلاح والمال والسياسة والاقتصاد والنفوذ العالمي والهيمنة على العرب والمسلمين. نقول لكل هؤلاء: قال تعالى:
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" ويقول رب العزة والقوة والجلال:
"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" ويقول العزيز القوي سبحانه وتعالى:
" إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" وبعد كلام الله لا كلام غير أننا نقول إننا نؤمن بالله وبما أنزله جلَّ جلاله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، "القرآن الكريم" الذي جاء دستوراً شاملاً ومنهاجاً وطريقاً واضحاً لكل مناحي حياتنا وفيه حلول لكل مشاكلنا وقضايانا وما تعاني منه أُمتنا وأوطاننا ، فتقدموا يا قادتنا ويا زعماءنا الى القرآن وخذوا منه وأنهلوا خططاً واستراتيجيات وبرامج عمل ووصفات للنهوض ولتحويل انتكاساتنا ونكباتننا وانهزامنا وتخلفنا وتراجعنا الى إنتصارات وتقدم وتطور وسيادة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/27 الساعة 21:31