وذكرت الصحيفة أن مقاطعة "كينج كاونتي" التي تضم مدينة سياتل والتابعة لولاية واشنطن وتضم حوالي 2.2 مليون نسمة، قررت السماح بالتصويت الإلكتروني عبر الهاتف في انتخابات مجلس الإشراف على حي "كينج كونسرفيشن ديستريكت" والتي لا يزيد معدل المشاركة فيها عن 3% في المعتاد.

وقالت جولي وايز مديرة الانتخابات في "كينج كاونتي" إن عملية التصويت ستتم من خلال إرسال قائمة بأسماء المرشحين موثقة وبصيغة "بي.دي.إف" إلى الناخبين، حيث يمكن للناخب في هذه الحالة اختيار مرشحيه وإرسال اسمائهم عبر رسالة بريد إلكتروني. وبعد ذلك يتم طباعة الرسالة في مكاتب المقاطعة كما يحدث في التصويت عبر رسائل البريد العادية.

وأضافت وايز أن الرسالة تتضمن التوقيع الإلكتروني للناخب بهدف التوثيق وأن العملية عبارة عن "الوصول إلى قوائم المرشحين وإرسال الاختيار إلكترونياً ... دون وجود أي تطبيق خاص ولا تخزين إلكتروني للأصوات" بما يبدد المخاوف من حدوث تلاعب في عملية التصويت الإلكتروني.

وأضافت أن "ديموكراسي لايف" يوفر بوابة للوصول الآمن إلى قوائم المرشحين والاختيار منها، حيث تستخدم إدارة الانتخابات في المقاطعة هذه البوابة لتصويت الناخبين العسكريين والموجودين في الخارج، و"لا توجد أي ثغرة أمنية أو خطر منها في هذا النظام".

وقد بدأت إدارة الانتخابات في المقاطعة استقبال رسائل البريد الإلكتروني من الناخبين منذ الأربعاء الماضي وحتى يوم الانتخابات الفعلية في 11 فبراير (شباط) المقبل. وقال تاسك فيلانثوربيس الذي يقال إنه يمول هذا المشروع التجريبي للتصويت عبر الأجهزة المحمولة في تصريحات لإذاعة "إن.بي.آر" إن التصويت عبر الهاتف المحمول "هو التحول الأكثر أهمية الذي يمكن القيام به في النظام الديمقراطي".

في الوقت نفسه لا تعتزم مقاطعة كينج كاونتي استخدام البريد الإلكتروني في التصويت في انتخابات أخرى خلال العام الحالي.