كورونا: الصحة الجهة الوحيدة المخولة بإعلان الحالات

مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/27 الساعة 08:23
مدار الساعة - أكد البروتوكول الصحي للتعامل مع فيروس كورونا والذي ستعممه وزارة الصحة على جميع الجهات الصحية في المملكة، ضرورة التقيد التام بإجراءات ضبط العدوى الخاصة بالمرض من كافة الكوادر الصحية التي تتعامل مع المريض، وتخصيص كادر طبي خاص للتعامل مع الحالات، وعمل نصائح إرشادية للمواطنين المتوجهين للمناطق الموبوءة والعائدين منها.
كما قضى البروتوكول بتسمية شخص محدد للتعامل مع وسائل الإعلام بخصوص المرض، وأن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة في المملكة التي تعلن الحالات المؤكدة.
وشدد على ضرورة إبلاغ منظمة الصحة العالمية فورا عن الحالات المؤكدة واستمرار التنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بخصوص المرض والتحديثات المتعلقة به.
وطلب البروتوكول تركيب ماسحات حرارية في جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية والمطارات وتحويل الحالات المشتبه بها إلى مستشفى الأمراض الوبائية في مستشفيات البشير.
وأشار إلى اجتماع اللجنة الوطنية للأوبئة الذي عقد مساء الجمعة الماضية بناء على دعوة الوزير سعد جابر والذي أكد ضرورة تجهيز الحقائق الأساسية للمرض ومن ضمنها تعريف الحالة لتوزيعها على كافة القطاعات الصحية والعمل على توفير الفحص المخبري التأكيدي لدى مديرية المختبرات في وزارة الصحة، وعمل نموذج استقصاء وبائي خاص بالمرض والاستعداد لتتبع المخالطين للحالات المؤكدة.
وجاء في البروتوكول، أن “كورونا هي عائلة كبيرة من الفيروسات اكتشفت في الستينيات من القرن الماضي ويسبب بعضها أمراضا غالبا في الجهاز التنفسي، بينما يسبب عدد آخر منها أمراضا بين الحيوانات مثل الإبل والقطط والخفافيش ونادرا ما يحدث تغيير على فيروس كورونا بين الحيوانات ويصيب الإنسان ومن ثم ينتقل من شخص إلى آخر كما حصل في كل من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا، حيث ظهر المرض خلال العام 2012 في كل من السعودية وقطر والمملكة ولغاية 2020 بلغ عدد الحالات المثبتة مخبريا والمبلغ عنها لمنظمة الصحة العالمية 2506 منها 862 وفاة نسبة وفاة 34 % وأكثر من 75 % من الحالات هي في المملكة العربية السعودية”.
ووفق البروتوكول، فإن “الحالات بدأت بالظهور ابتداء من الثامن من كانون الأول (ديسمبر) 2019 وجزء كبير من الحالات هو لعاملين أو زوار سوق الجملة للمأكولات البحرية والحيوانات الحية في مدينة ووهان الصينية وعدد سكانها 9 ملايين نسمة”.
ومن أعراض الإصابة ارتفاع درجات الحرارة، وسعال، وألم بالحلق، وضيق في التنفس، ويبين الفحص الشعاعي للصدر وجود التهاب رئوي.
وبلغ المجموع الكلي للحالات المثبتة مخبريا حوالي 557 حالة (العدد يتغير بشكل سريع)، وبلغ عدد الوفيات 17 وفاة ونسبة الوفاة 4 %.
وبحسب البروتوكول، فإن “بعض الدول بدأت اتخاذ إجراءات تجاه المسافرين القادمين من مدينة ووهان مثل فحص درجة الحرارة وتبين أن مسبب المرض نوع جديد من كورونا، وغير معروف للآن هو مصدر المرض وقد يكون من الحيوانات وآلية انتقال المرض للبشر من الحيوانات ولم يثبت بعد انتقال المرض من شخص لآخر بصورة مستدامة وفترة الحضانة فيه غير معروفة”.
إلى ذلك، أصدرت مؤسسة الغذاء والدواء نشرة توعية تتضمن مجموعة من المعلومات حول فيروس كورونا، وذلك ضمن الجهود التوعوية المستمرة التي تبذلها.
وتهدف النشرة إلى التعريف بفيروس كورونا الجديد وأعراض الإصابة به وطرق انتقاله سواء من خلال الاختلاط المباشر بالمصابين أو الرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس أو لمس أدوات المريض ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
ودعت النشرة إلى الالتزام بمجموعة النصائح والتدابير الوقائية من الفيروس مثل الحفاظ على النظافة وغسل الخضار والفواكه جيدا وغيرها من الوصايا. وبينت النشرة طريقة تقديم الرعاية الصحية للمصابين به من خلال تخفيف حدة الأعراض وعلاج المضاعفات. محمود الطراونة - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/27 الساعة 08:23