وزير الشباب واجبنا خلق بيئة تمكن الشباب من الانطلاق نحو الريادة والابتكار.
مدار الساعة - أكد وزير الشباب د. فارس بريزات أن التمكين الاقتصادي والريادة للشباب أحد المحاور الرئيسية التي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للشباب ٢٠١٩-٢٠٢٥، إلى جانب ستة محاور مهمة، يعد التمكين الاقتصادي من أهمها، وذي أولوية قصوى استوجبت وضع برامج من شأنها مواجهة تحدي البطالة وهو التحدي الأكبر لدى الشباب.
جاء ذلك خلال لقائه الجهات الشريكة في تنفيذ فعاليات الملتقى الوطني للرياديين والمبتكرين الشباب ٢٠٢٠ الذي تعزم الوزارة اقامته في الثامن من شباط، بهدف تسويق ابتكارات الشباب الاردني والتشبيك بين الشباب الريادي والجهات المانحة من أفراد أو مؤسسات، لتمكين الشباب مع دعم وتنفيذ أفكارهم ومشاريعهم الريادية.
وقال بريزات؛ "دورنا في وزارة الشباب يتمثل في التمكين، وواجبنا ينصب في خلق بيئة ينطلق من خلالها الشباب الريادي نحو النهوض بفكرته ومشروعه الريادي"، مشيرا ان الملتقى يتضمن مشاركة عنصرين شبابيين الأول يتمثل بالشباب المبادرين الصغار، والثاني الرواد الذين يجسدون القدوة الحسنة بين الشباب الذين استطاعوا الانطلاق والنهوض وسط تحديات كبيرة تعصف بهم.
واستعرض مدير الشؤون الشبابية فراس الشوابكة فعاليات الملتقى وآليات اختيار الشباب، مبينا أن الوزارة كانت قد أعلنت فرصة المشاركة للملتقى من خلال التقدم عبر رابط التسجيل الذي نشرته عبر مواقعها الرسمية، لافتا ان ٥١١ شاب تقدم للمشاركة في الفعاليات.
ممثلو الجهات الشريكة في الملتقى طرحوا آرائهم حول أسس ومعايير اختيار المبادرات وآليات تنفيذ فعاليات الملتقى وما يسبقه من معسكر تدريبي لأصحاب المبادرات، والأدوار المنوطة بكل جهة.