الأميرة غيداء طلال تُكرّم بنك الإسكان لرعايته لجائزة مؤسسة الحسين للسرطان للإعلاميين عن فئة التوعية بسرطان الثدي
مدار الساعة - كرّمت سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أُمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، يوم الأربعاء الموافق 15 كانون الثاني بنك الإسكان- البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- ممثلاً برئيسه التنفيذي، عمار الصفدي تقديراً لرعاية البنك الحصرية لجائزة مؤسسة الحسين للسرطان للإعلاميين عن فئة التوعية بسرطان الثدي في سنتها الحادية عشرة.
وسلّمت سمو الأميرة غيداء طلال، الصفدي درعاً تذكارياً تقديراً لجهود بنك الإسكان في دعم مركز ومؤسسة الحسين للسرطان، ورعايته السنوية للجائزة الإعلامية عن فئة التوعية بسرطان الثدي.
جاء ذلك، خلال حفل أقامته مؤسة الحسين للسرطان للإعلان عن أسماء الصحفيين والإعلاميين الفائزين بالجائزة التي أُطلقت في أيلول الماضي.
وفي هذه المناسبة قدّم الصفدي، شكر وتقدير بنك الإسكان لسمو الأميرة غيداء طلال على هذا التكريم، معرباً عن فخره بدعم بنك الإسكان للجائزة الإعلامية عن فئة التوعية بسرطان الثدي، وقال:"نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان والتي تتجسد في واحدة من جوانبها بدعمنا للجائزة ، وذلك لما لها من أهمية كبرى في تسليط الضوء على هذا المرض ودور الفحص المبكر في الكشف عنه وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته وطرق علاجه، من خلال ما ينتجه الصحفيون والإعلاميون من برامج ومواد إعلامية مكتوبة ومرئية ومسموعة".
وأشار الصفدي إلى أن التوعية الصحية تتصدر قائمة اهتمامات بنك الإسكان وبرامج مسؤوليته الاجتماعية، لأهميتها في تحسين صحة الأفراد والمجتمع وخفض حدوث الأمراض والوفيات عبر ترسيخ السلوك الصحي السليم ونشر المفاهيم الصحية السليمة داخل المجتمع، مثنياً على جهود وسائل الاعلام ودور الصحفيين والإعلاميين المتميز في هذا المجال.
وهنأ الصفدي، الفائزين من مندوبي الصحف وممثلي وسائل الإعلام بهذه الجائزة السنوية، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والتألق.
تجدر الإشارة، إلى أن بنك الإسكان يعد شريكا استراتيجيا لمؤسسة الحسين للسرطان وراعياً حصرياً للجائزة الإعلامية عن فئة سرطان الثدي للسنة التاسعة على التوالي، بما يدعم الجهود في التوعية بمرض السرطان وأهمية توفير أفضل رعاية شمولية بأعلى المعايير لمرضى السرطان.
تأسس بنك الإسكان عام 1973 بموجب قانون خاص كشركة مساهمة عامة محدودة أردنية، وقد بدأ البنك عمله كبنك متخصص في مجال التمويل الإسكاني برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد مرور 24 عاماً على تأسيسه بدأت مرحلة عمل جديدة في مسيرة البنك عندما تحول إلى بنك تجاري شامل عام 1997، وقد تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار (أي ما يعادل 444 مليون دولار أمريكي)، وقد حرصت الإدارات المتعاقبة للبنك على تعزيز قاعدة رأسماله من خلال تعزيز احتياطاته المختلفة، واستطاع البنك خلال مسيرته أن يحتل مركزاً متقدماً في القطاع المصرفي الأردني، حيث يعتبر البنك الأول في الأردن من حيث عدد الفروع، وأجهزة الصراف الآلي، وأرصدة حسابات التوفير، وقد حصل البنك على عدة جوائز مهمة.