إشهار ديوان «خيوط دخان» لنعمات العزة في المكتبة الوطنية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/21 الساعة 08:40
مدار الساعة - استضافت دائرة المكتبة الوطنية، وضمن نشاط كتاب الاسبوع، الكاتبة نعمات العزة للحديث عن ديوانها «خيوط دخان « وقدم قراءة نقدية للديوان الأديبة هيام ضمرة والأديب فوزي الخطبا وقدم شهادة ابداعية للديوان الأستاذ علي القيسي، وأدار الجلسة الأستاذ شادي العلاوي .
وقال الخطبا ان المتمعن لخواطر الكاتبة يجد ان الاغتراب ثيمة أو مهيمنة تجمع هذه الخواطر فهي تكشف عن صراع الانسان مع ذاته ومحيطه مثلما تكشف عن إعادة انتاج المفاهيم والقناعات في إطار التمسك بالحياة العلوية والتسامي الروحي من خلال الكشف عن زيف الواقع وتعريته ونبذ الصور الموهومة والمتخيلة.
وبين بأن الكاتبة تطلق العنان للذات الواعية لتواجه اللاوعي في إعادة إنتاج الرؤى والمفاهيم والقناعات ومدى جدوى هذه الحياة بصورتها الحالية المعيشية في إطار من الصراع بين الذات ونفسها من جانب والصراع بين الذات والآخر من جانب آخر.
ووضح بأنه من خلال العنوان تتكشف ثيمة الاغتراب من خلال توظيفها «خيوط دخان» كما يكشف الغلاف عن تلك الثيمة ويشكل التناص ملمحاً من ملامح هذه المجموعة فقد جاء التناص مع القرآن، ناهيك عن استخدامها للمفارقات فقد استطاعت الكاتبة ان تلامس الشجن الانساني الذي يأتي من فيص الخاطر ويتدفق بحرية وعفوية وبساطة على ايقاع هادئ.
من جانبه قال القيسي في شهادته الابداعية ان الكاتبة تمتلك ناصية اللغة الجميلة السهلة المعبرة الراقية والمفردات والألفاظ اللينة الموسيقية التي تداعب السمع والاحساس وتلامس العقول والأفكار، ناهيك عن العناوين المتنوعة التي احتواها الديوان وكل عنوان يحكي قصة معينة حاولت من خلالها الكاتبة ان توصل رسالة بأن الحياة أشبه بالدخان واشبه بسيجارة نحرقها وتحرقنا وان كل معاني السعادة الموهومة التي تمر بحياتنا هي بمثابة سراب زائل وان علاقات الناس من صداقات ومحبة وزواج ربما لا تدوم . واضاف ان الديوان النابض بحروفه وكلماته وسطوره بالألم، والحزن، والحب، والشوق هو ديوان نثري وشعري نابض بمشاعره.
وقالت ضمرة بان الديوان نثري وشعري تنوعت حروفه بين الرثاء والفلسفة والتأمل والغربة؛ ما اعطاه قيمة فنية وشعرية ولغة جميلة وسهلة ومفردات لينة حاولت من خلالها الكاتبة بث رسالة وتصوير كل مشهد.
وفي نهاية الأمسية قرأت الكاتبة العزة عددا من نصوص ديوانها منها «خيوط دخان، خربشات مساء، ذكرى، أيها الحب وأرواح مسافرة».
وقال الخطبا ان المتمعن لخواطر الكاتبة يجد ان الاغتراب ثيمة أو مهيمنة تجمع هذه الخواطر فهي تكشف عن صراع الانسان مع ذاته ومحيطه مثلما تكشف عن إعادة انتاج المفاهيم والقناعات في إطار التمسك بالحياة العلوية والتسامي الروحي من خلال الكشف عن زيف الواقع وتعريته ونبذ الصور الموهومة والمتخيلة.
وبين بأن الكاتبة تطلق العنان للذات الواعية لتواجه اللاوعي في إعادة إنتاج الرؤى والمفاهيم والقناعات ومدى جدوى هذه الحياة بصورتها الحالية المعيشية في إطار من الصراع بين الذات ونفسها من جانب والصراع بين الذات والآخر من جانب آخر.
ووضح بأنه من خلال العنوان تتكشف ثيمة الاغتراب من خلال توظيفها «خيوط دخان» كما يكشف الغلاف عن تلك الثيمة ويشكل التناص ملمحاً من ملامح هذه المجموعة فقد جاء التناص مع القرآن، ناهيك عن استخدامها للمفارقات فقد استطاعت الكاتبة ان تلامس الشجن الانساني الذي يأتي من فيص الخاطر ويتدفق بحرية وعفوية وبساطة على ايقاع هادئ.
من جانبه قال القيسي في شهادته الابداعية ان الكاتبة تمتلك ناصية اللغة الجميلة السهلة المعبرة الراقية والمفردات والألفاظ اللينة الموسيقية التي تداعب السمع والاحساس وتلامس العقول والأفكار، ناهيك عن العناوين المتنوعة التي احتواها الديوان وكل عنوان يحكي قصة معينة حاولت من خلالها الكاتبة ان توصل رسالة بأن الحياة أشبه بالدخان واشبه بسيجارة نحرقها وتحرقنا وان كل معاني السعادة الموهومة التي تمر بحياتنا هي بمثابة سراب زائل وان علاقات الناس من صداقات ومحبة وزواج ربما لا تدوم . واضاف ان الديوان النابض بحروفه وكلماته وسطوره بالألم، والحزن، والحب، والشوق هو ديوان نثري وشعري نابض بمشاعره.
وقالت ضمرة بان الديوان نثري وشعري تنوعت حروفه بين الرثاء والفلسفة والتأمل والغربة؛ ما اعطاه قيمة فنية وشعرية ولغة جميلة وسهلة ومفردات لينة حاولت من خلالها الكاتبة بث رسالة وتصوير كل مشهد.
وفي نهاية الأمسية قرأت الكاتبة العزة عددا من نصوص ديوانها منها «خيوط دخان، خربشات مساء، ذكرى، أيها الحب وأرواح مسافرة».
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/21 الساعة 08:40