عبدالله النسور والشيء بالشيء يذكر
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/05 الساعة 15:41
مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط - ابان حكومة الدكتور عبدالله النسور، رعى دولته احتفالاً كرّم فيه اصحاب مشاريع ناجحة في نظر المجتمع الاردني، وان كانت بعضها مشاريع بسيطة.
القيت الكلمات بمدينة الحسين للشباب مكان الحفل، والقى رئيس الوزراء طيب الذكر كلمته، ورغم قدرته على صياغة العبارات واجتراح المفردات ومغازلة الحضور، الا ان التصفيق في نهاية الكلمة جاء مجاملة من اشخاص محدودي العدد، ان لم يكن على خجل، ما أكد ان النسور لم يكن مقبولاَ لدى الشعب الاردني.
ولأن النسور كان يريد ان يجمّل الحكومة بكلام يصدق فيه يعطيك من طرف اللسان حلاوة وبعد ان وزع الجوائز والتقط الصور مع الفائزين والمنظمين، نادى اصحاب الجوائز انه سياخذهم بسيارته، فظّن الحضور انه سيقوم بتكريمهم في رئاسة الوزراء ويجمعهم على مأدبة غداء ، الا انه وكعادته في الحكومة خيّب آمال الحضور وهو يمازح الفائزين، بأنه سينقلهم الى ضريبة الدخل لاقتطاع ضريبة على الجوائز.
النسور والشيء بالشيء يذكر، يسير على خطاه رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ، وقد تقرر اقتطاع ضريبة على جوائز حفظة القرآن، اذ لم يبق على هذه الحكومة والحكومات المقبلة الا ان تقتطع ضريبة على المصلين، وكذلك على الصائمين وخصوصاً اننا مقبلون على شهر رمضان المبارك.
رؤساء حكومات عاجزون، وحكومات من فشل الى افشل، عليهم ان يرحلوا ليس عن مناصبهم، وانما عن الاردن، وفي ظل جباية مستمرة ومديونية تزيد، فيما هم ومن معهم من الوزراء، لا يعنيهم ما وصل اليه المواطن، وقد صار هذا ينتحر، وهذا يشتم، وذاك يقتل أبناءه، والآخر يتعاطى المخدرات، ولا ندري ماذا يريدون من الشعب، بعد هذه المصائب، ومد ايديهم الى جيوب الناس، ومن وصل الى الحائط؟
القيت الكلمات بمدينة الحسين للشباب مكان الحفل، والقى رئيس الوزراء طيب الذكر كلمته، ورغم قدرته على صياغة العبارات واجتراح المفردات ومغازلة الحضور، الا ان التصفيق في نهاية الكلمة جاء مجاملة من اشخاص محدودي العدد، ان لم يكن على خجل، ما أكد ان النسور لم يكن مقبولاَ لدى الشعب الاردني.
ولأن النسور كان يريد ان يجمّل الحكومة بكلام يصدق فيه يعطيك من طرف اللسان حلاوة وبعد ان وزع الجوائز والتقط الصور مع الفائزين والمنظمين، نادى اصحاب الجوائز انه سياخذهم بسيارته، فظّن الحضور انه سيقوم بتكريمهم في رئاسة الوزراء ويجمعهم على مأدبة غداء ، الا انه وكعادته في الحكومة خيّب آمال الحضور وهو يمازح الفائزين، بأنه سينقلهم الى ضريبة الدخل لاقتطاع ضريبة على الجوائز.
النسور والشيء بالشيء يذكر، يسير على خطاه رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ، وقد تقرر اقتطاع ضريبة على جوائز حفظة القرآن، اذ لم يبق على هذه الحكومة والحكومات المقبلة الا ان تقتطع ضريبة على المصلين، وكذلك على الصائمين وخصوصاً اننا مقبلون على شهر رمضان المبارك.
رؤساء حكومات عاجزون، وحكومات من فشل الى افشل، عليهم ان يرحلوا ليس عن مناصبهم، وانما عن الاردن، وفي ظل جباية مستمرة ومديونية تزيد، فيما هم ومن معهم من الوزراء، لا يعنيهم ما وصل اليه المواطن، وقد صار هذا ينتحر، وهذا يشتم، وذاك يقتل أبناءه، والآخر يتعاطى المخدرات، ولا ندري ماذا يريدون من الشعب، بعد هذه المصائب، ومد ايديهم الى جيوب الناس، ومن وصل الى الحائط؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/05 الساعة 15:41