الإفتاء الفلسطيني يحرّم استخدام المطبوعات لأغراض التنظيف وما شابه
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/06 الساعة 17:26
الساعة - حرّم مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، ظاهرة استخدام المطبوعات مثل الصحف والمجلات، لأغراض التنظيف وما شابه ذلك.
وفيما يلي نص القرار، الذي صدر عن المجلس بالخصوص:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد اتفق الفقهاء على وجوب الترفع عن التسبب بأي امتهان لكل ما يمت إلى الشرع بصلة.
ومعلوم أن الصحف والمجلات المكتوبة باللغة العربية، قد تشتمل على آية قرآنية، أو حديث نبوي، أو اسم من أسماء الله تعالى، أو ذكرٍ تضمنته بعض الآيات، أو أطراف بعض الأحاديث؛ لذلك تجب صيانتها عن الابتذال؛ فلا يجوز استخدامها لأغراض التنظيف، وما شابه ذلك؛ لأن هذا الاستخدام فيه امتهان لذكر الله تعالى، وآياته، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
والأصل أن تسود بين المسلمين ثقافة صون المطبوعات التي يُحتمل تضمنها ما يجب صونه عن الابتذال، وأن تسود ثقافة اعتماد الطرق المناسبة للصون والحفظ لهذه المطبوعات، ومن لا يريد الاحتفاظ بمثل هذه المطبوعات يمكنه أن يحرقها، أو أن يقوم بفرمها على آلة إتلاف الورق ونحو ذلك، ولا يجوز التخلص منها بطريقة تعرضها للامتهان والابتذال.
ومن الواجب أن تقوم كلٌ من الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد ووسائل الإعلام، بواجبها في توعية الناس بضرورة الإحجام عن امتهان مثل هذه الصحف والمجلات وسائر المطبوعات الأخرى.
وعليه، فإن مجلس الإفتاء الأعلى يرى أنه لا يجوز استخدام المطبوعات، مثل الصحف والمجلات لأغراض التنظيف، أو غير ذلك من الأغراض التي فيها امتهان، إذا كان في تلك المطبوعات شيء من آية قرآنية كريمة، أو حديث نبوي شريف، أو اسم لله تعالى، أو صفة، أو ذكر لأحد ملائكته، أو كتبه، أو رسله، عليهم الصلاة والسلام.
وأنه لا بد من تضمين المناهج الدراسية في مراحلها كافة، ما يعزز القيام بهذا الواجب الشرعي؛ لغرس هذا السلوك الحضاري في نفوس الطلبة منذ الصغر. المصدر:معا
وفيما يلي نص القرار، الذي صدر عن المجلس بالخصوص:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد اتفق الفقهاء على وجوب الترفع عن التسبب بأي امتهان لكل ما يمت إلى الشرع بصلة.
ومعلوم أن الصحف والمجلات المكتوبة باللغة العربية، قد تشتمل على آية قرآنية، أو حديث نبوي، أو اسم من أسماء الله تعالى، أو ذكرٍ تضمنته بعض الآيات، أو أطراف بعض الأحاديث؛ لذلك تجب صيانتها عن الابتذال؛ فلا يجوز استخدامها لأغراض التنظيف، وما شابه ذلك؛ لأن هذا الاستخدام فيه امتهان لذكر الله تعالى، وآياته، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
والأصل أن تسود بين المسلمين ثقافة صون المطبوعات التي يُحتمل تضمنها ما يجب صونه عن الابتذال، وأن تسود ثقافة اعتماد الطرق المناسبة للصون والحفظ لهذه المطبوعات، ومن لا يريد الاحتفاظ بمثل هذه المطبوعات يمكنه أن يحرقها، أو أن يقوم بفرمها على آلة إتلاف الورق ونحو ذلك، ولا يجوز التخلص منها بطريقة تعرضها للامتهان والابتذال.
ومن الواجب أن تقوم كلٌ من الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد ووسائل الإعلام، بواجبها في توعية الناس بضرورة الإحجام عن امتهان مثل هذه الصحف والمجلات وسائر المطبوعات الأخرى.
وعليه، فإن مجلس الإفتاء الأعلى يرى أنه لا يجوز استخدام المطبوعات، مثل الصحف والمجلات لأغراض التنظيف، أو غير ذلك من الأغراض التي فيها امتهان، إذا كان في تلك المطبوعات شيء من آية قرآنية كريمة، أو حديث نبوي شريف، أو اسم لله تعالى، أو صفة، أو ذكر لأحد ملائكته، أو كتبه، أو رسله، عليهم الصلاة والسلام.
وأنه لا بد من تضمين المناهج الدراسية في مراحلها كافة، ما يعزز القيام بهذا الواجب الشرعي؛ لغرس هذا السلوك الحضاري في نفوس الطلبة منذ الصغر. المصدر:معا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/06 الساعة 17:26