عشرات الغارات الروسية ومئات القذائف تستهدف ريف حلب الغربي.. وأكثر من 30 قتيل

مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/18 الساعة 09:06
مدار الساعة - قتل 18 سوريا وأصيب 15 آخرين، نتيجة القصف الجوي الروسي والقصف البري على ريف حلب الغربي، حيث تواصل قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات ريف حلب الغربي استهدفت كل من خان العسل والراشدين والبحوث العلمية وكفرناها، وفق المرصد السوري. على صعيد متصل، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على منطقة “خفض التصعيد”، حيث استهدفت كل من خان العسل وكفرناها وعينجارة وجمعية الكهرباء بريف حلب الغربي، ومدينة معرة النعمان ومحاور القتال في ريف إدلب الشرقي.
وبذلك، يرتفع عدد الغارات إلى 51 استهدفت مناطق في عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران. وتمكنت الفصائل من السيطرة على قريتي تل مصيطف وتل خطرة بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة، فيما تتواصل العملية العسكرية في ريف إدلب بقيادة ضباط روس، وسط مزيد من الخسائر البشرية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والجهادية من جهة أخرى، حيث وثق “المرصد السوري” اليوم، مقتل 24 عنصرا من قوات النظام خلال الاشتباكات على محاور ريف إدلب الشرقي، كما قتل 18 من الفصائل بينهم 12 من الجهاديين خلال القصف البري والجوي والاشتباكات العنيفة. وكان “المرصد السوري” وثق استشهاد طفلين في بلدة كفرناها بريف حلب جراء القصف الجوي الروسي، كما وثق استشهاد مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية على مدينة إدلب، كما استشهد مواطن جراء قصف الفصائل الجهادية أحياء حلب.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1618 شخصا، وهم: 399 مدنيا بينهم 107 طفلا و72 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة لضحايا القصف والاستهدافات البرية، وهم: 143 بينهم 45 طفلا و24 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و117 بينهم 21 طفل و19 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 92 شخصًا بينهم 23 مواطنة و28 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و26 مدنيا بينهم 6 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 584 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 428 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 635 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5719 شخص، وهم: 1444 مدنيا، بينهم 367 طفل و258 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 369 بينهم 89 طفلا و67 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و655 بينهم 176 طفلا و109 مواطنات و6 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 206 شخصا، بينهم 43 مواطنة و48 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و106 مدنيا بينهم 32 طفلا و17 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي. كما قتل في الفترة ذاتها 2249 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1515 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 2026 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
ووثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 6245 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1727 مدنيا بينهم 448 طفلا و322 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و132 بينهم 35 طفلا و21 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و 2335 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1547 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2183 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6479 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1810 بينهم 475 طفلًا و336 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 133 شخصاً، بينهم 35 طفلا و22 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2402 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1651 مقاتلاً من الجهاديين، و2267 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/18 الساعة 09:06