معان: 300 ألف دينار كلفة كراج شاحنات لا يعمل منذ 15 عاما
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/18 الساعة 07:22
مدار الساعة - برغم مرور 15 عاما على انتهاء بلدية معان الكبرى من مشروع “كراج مبيت الشاحنات” الجديد، لكن المشروع الذي بلغت كلفتة نحو 300 ألف دينار، لم ير النور على أرض الواقع.
وينتظر سكان مدينة معان، تشغيل مشروع الكراج الذي يعاني فشلا منذ الانتهاء من تجهيزه بالكامل، إذ يعكس وضعه الحالي “عجز وعدم قدرة المجالس البلدية خلال عقد ونصف من تشغيله وتفعيله”، وإلزام السائقين وأصحاب الشاحنات الاصطفاف فيه، والذي جاء إنشاؤه في العام 2006، للحد من ظاهرة دخول الشاحنات وإزعاجاتها المتكررة وسط المدينة، ومبيتها بين الأحياء السكنية.
قاطنو المدينة، يؤكدون أن المشروع دخل في مراحل متعددة ابتداء من رفض أصحاب وسائقي الشاحنات من الاصطفاف داخله، بحجة بعده عن وسط المدينة، وعدم توافر واسطة نقل، ما دفع البلدية آنذاك لتأجيره إلى شركة لوجستية متخصصة بالنقل وخدمات الشحن بـ7 آلاف دينار سنويا، وانتهاء برفع البلدية مؤخرا، قضية أخلاء لدى أشخاص استأجروا الكراج سابقا.
وجدد السكان، مطالباتهم بإيجاد حل سريع لمشكلة دخول مئات السيارات والشاحنات والقلابات الكبيرة والصهاريج وسط المدينة، والتي باتت تتخذ من شوارع وأحياء سكنية مقرا ومكانا لمبيتها، لما تشكله من خطر على حياتهم والممتلكات العامة، معتبرين بأن شوارع وسط المدينة ضيقة، وغير مهيأة لدخول الشاحنات الكبيرة.
المواطن محمد العقايلة، قال إن الكراج الجديد التابع لبلدية معان، يبعد نحو 10 كلم عن التجمعات السكنية، ما يزال خاويا وغير مستغل منذ انتهاء انجازه، ما حول غالبية الأحياء السكنية والطرقات إلى مواقف لمبيت الشاحنات.
وطالب جهات معنية بمحافظة معان، بخاصة إدارة السير العامة، بإيجاد حلول ناجعة وسريعة وكفيلة بوقف دخول الشاحنات لوسط المدينة.
وبين المواطن صالح البزايعة أن بعضا من أصحاب الشاحنات والسائقين، ما يزالون يصرون على تجاوز القوانين والأنظمة في ظل غياب الرقابة والمتابعة لهذه الشاحنات من الجهات المختصة، برغم وجود كراج مخصص لها خارج الأحياء السكنية.
وأشار الى معاناة السكان جراء مبيت الشاحنات والقلابات الكبيرة بين أحيائهم، إذ يقدم أصحاب لها بصيانتها وبأعمال الميكانيك، ما يخلف آثارا ومكاره بيئية بين الأحياء، بالإضافة لأصواتها المزعجة.
سائقو وأصحاب شاحنات، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، تذرعوا بما يقدمون عليه، جراء بعد الكرادج الجديد عن قلب المدينة، وعدم توافر واسطة لتقلهم، بخاصة أثناء قدوم بعض من مدينة العقبة في ساعات متأخرة ليلا، أو عند ذهابهم في الصباح الباكر.
واشاروا الى أنه وفيما يتعلق بالكراج القديم للشاحنات بوسط المدينة، فأصبح ضيقا ولا يتسع للعدد الكبير للشاحنات، ما اضطرهم لرفض فكرة الاصطفاف في الكراجات التي خصصتها البلدية للمبيت، وهذا دفعهم لاصطفاف شاحناتهم أمام منازلهم.رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان، بين أن البلدية أوجدت كراجا جديدا مخصصا لمبيت الشاحنات في العام 2006 على مدخل معان باتجاه العقبة، ويبعد حوالي 8 كلم عن المدينة، لافتا إلى أن المجلس البلدي آنذاك، ونظرا لامتناع ورفض اصحاب الشاحنات باصطفاف شاحناتهم بداخله، اضطر لتأجيره.
وأكد كريشان، أن البلدية ستعيد تشغيل واستغلال مبنى الكراج الجديد لیكون مخصصا لمبیت الشاحنات حال استلامه من الشركة، بعد رفع البلدية مؤخرا، قضیة إخلاء على مستاجرين له سابقا.
وقال إن الكراج الجديد، سيوفر المتطلبات الضرورية والأمنية كافة، لإنهاء حالة مبیت الشاحنات بين الأحياء، بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة المختصة، لمنع دخول هذه الشاحنات لوسط المدينة وبين الأحياء السكنية، باتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين.
وأضاف كريشان، أنه يوجد كراج آخر قديم مخصص لمبيت الشاحنات، قريب من المدينة وبأجرة رمزية، ومجهز بالمستلزمات من حراسة وإنارة، لكن عزوف سائقين عن الالتزام بالاصطفاف فيه، جعلهم يفضلون مبيت شاحناتهم أمام منازلهم. حسين كريشان - الغد
وينتظر سكان مدينة معان، تشغيل مشروع الكراج الذي يعاني فشلا منذ الانتهاء من تجهيزه بالكامل، إذ يعكس وضعه الحالي “عجز وعدم قدرة المجالس البلدية خلال عقد ونصف من تشغيله وتفعيله”، وإلزام السائقين وأصحاب الشاحنات الاصطفاف فيه، والذي جاء إنشاؤه في العام 2006، للحد من ظاهرة دخول الشاحنات وإزعاجاتها المتكررة وسط المدينة، ومبيتها بين الأحياء السكنية.
قاطنو المدينة، يؤكدون أن المشروع دخل في مراحل متعددة ابتداء من رفض أصحاب وسائقي الشاحنات من الاصطفاف داخله، بحجة بعده عن وسط المدينة، وعدم توافر واسطة نقل، ما دفع البلدية آنذاك لتأجيره إلى شركة لوجستية متخصصة بالنقل وخدمات الشحن بـ7 آلاف دينار سنويا، وانتهاء برفع البلدية مؤخرا، قضية أخلاء لدى أشخاص استأجروا الكراج سابقا.
وجدد السكان، مطالباتهم بإيجاد حل سريع لمشكلة دخول مئات السيارات والشاحنات والقلابات الكبيرة والصهاريج وسط المدينة، والتي باتت تتخذ من شوارع وأحياء سكنية مقرا ومكانا لمبيتها، لما تشكله من خطر على حياتهم والممتلكات العامة، معتبرين بأن شوارع وسط المدينة ضيقة، وغير مهيأة لدخول الشاحنات الكبيرة.
المواطن محمد العقايلة، قال إن الكراج الجديد التابع لبلدية معان، يبعد نحو 10 كلم عن التجمعات السكنية، ما يزال خاويا وغير مستغل منذ انتهاء انجازه، ما حول غالبية الأحياء السكنية والطرقات إلى مواقف لمبيت الشاحنات.
وطالب جهات معنية بمحافظة معان، بخاصة إدارة السير العامة، بإيجاد حلول ناجعة وسريعة وكفيلة بوقف دخول الشاحنات لوسط المدينة.
وبين المواطن صالح البزايعة أن بعضا من أصحاب الشاحنات والسائقين، ما يزالون يصرون على تجاوز القوانين والأنظمة في ظل غياب الرقابة والمتابعة لهذه الشاحنات من الجهات المختصة، برغم وجود كراج مخصص لها خارج الأحياء السكنية.
وأشار الى معاناة السكان جراء مبيت الشاحنات والقلابات الكبيرة بين أحيائهم، إذ يقدم أصحاب لها بصيانتها وبأعمال الميكانيك، ما يخلف آثارا ومكاره بيئية بين الأحياء، بالإضافة لأصواتها المزعجة.
سائقو وأصحاب شاحنات، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، تذرعوا بما يقدمون عليه، جراء بعد الكرادج الجديد عن قلب المدينة، وعدم توافر واسطة لتقلهم، بخاصة أثناء قدوم بعض من مدينة العقبة في ساعات متأخرة ليلا، أو عند ذهابهم في الصباح الباكر.
واشاروا الى أنه وفيما يتعلق بالكراج القديم للشاحنات بوسط المدينة، فأصبح ضيقا ولا يتسع للعدد الكبير للشاحنات، ما اضطرهم لرفض فكرة الاصطفاف في الكراجات التي خصصتها البلدية للمبيت، وهذا دفعهم لاصطفاف شاحناتهم أمام منازلهم.رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان، بين أن البلدية أوجدت كراجا جديدا مخصصا لمبيت الشاحنات في العام 2006 على مدخل معان باتجاه العقبة، ويبعد حوالي 8 كلم عن المدينة، لافتا إلى أن المجلس البلدي آنذاك، ونظرا لامتناع ورفض اصحاب الشاحنات باصطفاف شاحناتهم بداخله، اضطر لتأجيره.
وأكد كريشان، أن البلدية ستعيد تشغيل واستغلال مبنى الكراج الجديد لیكون مخصصا لمبیت الشاحنات حال استلامه من الشركة، بعد رفع البلدية مؤخرا، قضیة إخلاء على مستاجرين له سابقا.
وقال إن الكراج الجديد، سيوفر المتطلبات الضرورية والأمنية كافة، لإنهاء حالة مبیت الشاحنات بين الأحياء، بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة المختصة، لمنع دخول هذه الشاحنات لوسط المدينة وبين الأحياء السكنية، باتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين.
وأضاف كريشان، أنه يوجد كراج آخر قديم مخصص لمبيت الشاحنات، قريب من المدينة وبأجرة رمزية، ومجهز بالمستلزمات من حراسة وإنارة، لكن عزوف سائقين عن الالتزام بالاصطفاف فيه، جعلهم يفضلون مبيت شاحناتهم أمام منازلهم. حسين كريشان - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/18 الساعة 07:22