مترجم غوغل يستعد لترجمة لغة الأبقار
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/17 الساعة 16:44
مدار الساعة - اكتشف العلماء أن الأبقار تصدر أصواتا مميزة عندما تكون متحمسة أو وحيدة أو تتطلع إلى وجبة، علاوة على ذلك، يأمل الخبراء في أن يتم ترجمة خوار الماشية.
أجرى العلماء دراسة في أستراليا شارك فيها سلالة الأبقار هولستين، والتي أظهرت أن الماشية قادرة التعبير عن المشاعر استجابة لمواقف مختلفة والتعرف على بعضها بعضا، وسجل البحث 333 خوارا لـ13 بقرة وتبين أن كل صوت يختلف بتواتره ومدته سواء كان تعبيرا عن حالة سلبية أم إيجابية فيتغير الخوار إن شعرت الحيوانات بارتفاع درجات الحرارة الزائدة أو افترقت عن عجولها أو عن القطيع أو حرمت من الطعام.
وقال مؤلفو الدراسة: "تستطيع البقرة معرفة الهوية والحالة العاطفية لبقرة أخرى عن طريق الخوار"، بحسب صحيفة "سيانتيفك ريبورتس".
وأشار العلماء إلى أنه يمكن تطوير مترجم غوغل خاص بأصوات الأبقار وهذا سيساعد الفلاحين على تحسين رفاهية الماشية من خلال فهم لغتهم.
وشددت العالمة ألكساندرا غرين التي قضت مئات الساعات بين الأبقار: "سيتمكن المزارعون من خلال معرفة الخصائص الصوتية للماشية ملاحظة البقرة التي تحتاج لاهتمام خاص". وتتعرف العجول على أمهاتها عن طريق الموجات الصوتية المنخفضة التردد، أما الأبقار فعلى الغالب تستخدم الموجات المرتفعة التردد حين تتحدث فيما بينها. وفي يومنا هذا يقوم العلماء بشكل جاهد لفك شفرة لغة الحيوانات، حيث يحاول الخبراء من معهد ماساتشوستس وشركة غوغل ابتكار معادلة قادرة على معرفة ما يكمن وراء أي لغة. وأثناء الدراسة لاحظ العلماء أن هناك أوجه تشابه معينة بين الأصوات التي يتم إصدارها وهذا ما سيعتمد عليه الباحثون في عملهم. ويشارك في البحث الأفيال والحيتان والسبب هو قدرتهم العالية على التواصل مع بعضهم البعض والحجم الكبير لأدمغتهم. ويعتزم الخبراء الحصول على النتائج باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وشددت العالمة ألكساندرا غرين التي قضت مئات الساعات بين الأبقار: "سيتمكن المزارعون من خلال معرفة الخصائص الصوتية للماشية ملاحظة البقرة التي تحتاج لاهتمام خاص". وتتعرف العجول على أمهاتها عن طريق الموجات الصوتية المنخفضة التردد، أما الأبقار فعلى الغالب تستخدم الموجات المرتفعة التردد حين تتحدث فيما بينها. وفي يومنا هذا يقوم العلماء بشكل جاهد لفك شفرة لغة الحيوانات، حيث يحاول الخبراء من معهد ماساتشوستس وشركة غوغل ابتكار معادلة قادرة على معرفة ما يكمن وراء أي لغة. وأثناء الدراسة لاحظ العلماء أن هناك أوجه تشابه معينة بين الأصوات التي يتم إصدارها وهذا ما سيعتمد عليه الباحثون في عملهم. ويشارك في البحث الأفيال والحيتان والسبب هو قدرتهم العالية على التواصل مع بعضهم البعض والحجم الكبير لأدمغتهم. ويعتزم الخبراء الحصول على النتائج باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/17 الساعة 16:44