المفرق: عيوب في بناء مدرسة “ايدون” يهدد سلامة الطلبة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/17 الساعة 08:43
مدار الساعة - تلاشت أحلام وآمال طلبة وأولياء أمورهم في منطقة ايدون بمحافظة المفرق، بإنشاء مدرسة جديدة بديلة لمدرسة ايدون الثانوية للبنين التي أنشئت في الستينيات.
وتعاني المدرسة، وفق اولياء امور وطلبة من عيوب في البناء ونقص في المرافق العلمية، بذريعة متجددة يدفع بها أصحاب القرار، عنوانها عدم توفر المخصصات المالية، فيما تذهب تلك الوعود على مدى أعوام طويلة، أدراج الرياح، وتبقى المدرسة شاهدا على التلكؤ باتخاذ قرار ببناء مدرسة جديدة.
وحسب عدد من اولياء الامور ان المدرسة الحالية تعاني من أوضاع تمس السلامة الإنشائية لبعض غرفها ونقص مرافق كالمختبرات العلمية، ما يدفع بضرورة بناء حديث يستعيض به الطلبة عن البناء الحالي باستبدال الغرف القديمة بأخرى جديدة.
وقال رئيس نادي أيدون الرياضي، محمد عقلة الحراحشة إن سكان منطقة ايدون يشعرون بخيبة امل كبيرة جراء الوعود التي قطعتها وزارة التربية والتعليم على مدى أعوام بعيدة باستحداث مدرسة جديدة، في الوقت الذي يتم فيه ترحيل تلك الوعود من عام إلى آخر، دون أن يرى السكان مدرسة جديدة في منطقتهم.
ولفت إلى أن البناء الحالي بقي على حاله منذ سنوات ، ولم يخلُ من أعمال ترقيعية في احسن الظروف، لم تكن في يوم من الأيام مفيدة وتغني عن بناء حديث يضم في جنباته كافة المرافق التعليمية، أسوة بمدارس أخرى.
ووصف الحراحشة الأعمال التي تنفذ بـ ” ديكور تجميلي” يطال القشور الخارجية التي لا تصل إلى مبتغى السكان بأن يشاهدوا أبناءهم في مدرسة لائقة توفر بيئة تعليم حقيقية وساحة واسعة، محذرا في ذات الوقت من السلامة الإنشائية لبعض الغرف في المدرسة القائمة حاليا.
واستهجن الحراحشة، أن يحرم أهالي المنطقة من تنفيذ مشروع ملعب خماسي في المدرسة وصل إلى مرحلة طرح العطاء وبما يوفر مساحة تنهض بمواهب أبناء المنطقة في هذا الشأن، بيد أن هذا الملعب هو الآخر لم ير النور وتلاشى من دون تفسير
واوضح سكان، أن وعود الجهات التربوية تراجعت إلى حد تنفيذ مشروع لا يزيد على إضافات غرف صفية في مدرسة ايدون الثانوية للبنين كخيار بديل لبعض الغرف القديمة في المدرسة التي تستدعي أعمال متكاملة لبناء جديد ، غير أنهم يرون أنه وحتى هذا الخيار كان ضمن سلسلة من الوعود التي لم تنفذ، فيما تبقى المدرسة على حالها.
واشار ولي امر طالب علي العيط من منطقة ايدون، أن المدرسة، أنشئت على مراحل في نهاية الستينيات، إلى أن وصلت حاليا إلى وضع يستدعي بناء مدرسة جديدة بقيت على مدار أعوام طويلة ضمن دائرة الوعود التي لا تتحقق، فيما تتنقل هذه الوعود من وزير تربية إلى آخر وتبقى حبرا على ورق.
واوضح العيط أن أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها حاليا، هي أعمال ترقيع وتجميل خارجية تشمل صيانة الأبواب والنوافذ والدهان، ولن تغني بأي حال من الأحوال عن استحداث بناء مدرسة جديدة.
واشار إلى أن البناء الحالي يشوبه الضعف في أجزاء منه وبالتالي يتطلب من وزارة التربية والتعليم أن تفي بالوعود التي قطعتها منذ قرابة 10 أعوام ببناء جديد بديلا للمدرسة الحالية التي ينتظم فيها قرابة 300 طالب، خصوصا وأن إجراءات بناء مدرسة جديدة وصل إلى مراحل متقدمة بلغت الكشف الهندسي الميداني، الا ان التنفيذ توقف عند تلك المرحلة.
ولفت إلى أن الهيئة التدريسية في المدرسة تجتهد احيانا بتنفيذ صيانة على نفقتها الخاصة لإخفاء بعض العيوب في البناء من خلال أعمال قصارة بهدف الوصول إلى وضع يشجع الطلبة والمعلمين على استمرار العملية التعليمية في المدرسة، مبينا أن المدرسة تفتقر لمكتبة ومختبر علوم، فيما يضم المختبر الحالي للحاسوب أجهزة قديمة.
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة المفرق ( اللامركزية)، صبري زيادنة إنه وبعد زيارة لمنطقة ايدون ومدرستها ظهر انها تحتاج إلى بناء مدرسة جديدة، لافتا إلى أنه وفي ظل أوضاع الموازنة الحالية فإن القرار المطروح يتضمن إضافات غرف صفية في مدرسة ايدون بديلة للغرف القديمة.
وأوضح زيادنة أنه وفي حال تم تخفيض موازنة محافظة المفرق البالغة 20 مليون دينار للعام الحالي 2020 بعد تصديق موازنة الدولة واعتماد تخفيض الموازنة الرأسمالية، فإن ذلك يعني انخفاض وتراجع موازنة مجلس المحافظة إلى قرابة 8 ملايين دينار وبالتالي، فإن مشروع الغرف الصفية الإضافية لن تنفذ هي الأخرى.
بدوره، اكد مدير التربية والتعليم في لواء قصبة المفرق الدكتور صايل الطيطي، أنه سيتم تنفيذ مشروع لمدرسة ايدون الثانوية للبنين يتكون من إضافة غرف صفية، مشيرا إلى أن القرار لدى مجلس المحافظة.
حسين الزيود - الغد
وتعاني المدرسة، وفق اولياء امور وطلبة من عيوب في البناء ونقص في المرافق العلمية، بذريعة متجددة يدفع بها أصحاب القرار، عنوانها عدم توفر المخصصات المالية، فيما تذهب تلك الوعود على مدى أعوام طويلة، أدراج الرياح، وتبقى المدرسة شاهدا على التلكؤ باتخاذ قرار ببناء مدرسة جديدة.
وحسب عدد من اولياء الامور ان المدرسة الحالية تعاني من أوضاع تمس السلامة الإنشائية لبعض غرفها ونقص مرافق كالمختبرات العلمية، ما يدفع بضرورة بناء حديث يستعيض به الطلبة عن البناء الحالي باستبدال الغرف القديمة بأخرى جديدة.
وقال رئيس نادي أيدون الرياضي، محمد عقلة الحراحشة إن سكان منطقة ايدون يشعرون بخيبة امل كبيرة جراء الوعود التي قطعتها وزارة التربية والتعليم على مدى أعوام بعيدة باستحداث مدرسة جديدة، في الوقت الذي يتم فيه ترحيل تلك الوعود من عام إلى آخر، دون أن يرى السكان مدرسة جديدة في منطقتهم.
ولفت إلى أن البناء الحالي بقي على حاله منذ سنوات ، ولم يخلُ من أعمال ترقيعية في احسن الظروف، لم تكن في يوم من الأيام مفيدة وتغني عن بناء حديث يضم في جنباته كافة المرافق التعليمية، أسوة بمدارس أخرى.
ووصف الحراحشة الأعمال التي تنفذ بـ ” ديكور تجميلي” يطال القشور الخارجية التي لا تصل إلى مبتغى السكان بأن يشاهدوا أبناءهم في مدرسة لائقة توفر بيئة تعليم حقيقية وساحة واسعة، محذرا في ذات الوقت من السلامة الإنشائية لبعض الغرف في المدرسة القائمة حاليا.
واستهجن الحراحشة، أن يحرم أهالي المنطقة من تنفيذ مشروع ملعب خماسي في المدرسة وصل إلى مرحلة طرح العطاء وبما يوفر مساحة تنهض بمواهب أبناء المنطقة في هذا الشأن، بيد أن هذا الملعب هو الآخر لم ير النور وتلاشى من دون تفسير
واوضح سكان، أن وعود الجهات التربوية تراجعت إلى حد تنفيذ مشروع لا يزيد على إضافات غرف صفية في مدرسة ايدون الثانوية للبنين كخيار بديل لبعض الغرف القديمة في المدرسة التي تستدعي أعمال متكاملة لبناء جديد ، غير أنهم يرون أنه وحتى هذا الخيار كان ضمن سلسلة من الوعود التي لم تنفذ، فيما تبقى المدرسة على حالها.
واشار ولي امر طالب علي العيط من منطقة ايدون، أن المدرسة، أنشئت على مراحل في نهاية الستينيات، إلى أن وصلت حاليا إلى وضع يستدعي بناء مدرسة جديدة بقيت على مدار أعوام طويلة ضمن دائرة الوعود التي لا تتحقق، فيما تتنقل هذه الوعود من وزير تربية إلى آخر وتبقى حبرا على ورق.
واوضح العيط أن أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها حاليا، هي أعمال ترقيع وتجميل خارجية تشمل صيانة الأبواب والنوافذ والدهان، ولن تغني بأي حال من الأحوال عن استحداث بناء مدرسة جديدة.
واشار إلى أن البناء الحالي يشوبه الضعف في أجزاء منه وبالتالي يتطلب من وزارة التربية والتعليم أن تفي بالوعود التي قطعتها منذ قرابة 10 أعوام ببناء جديد بديلا للمدرسة الحالية التي ينتظم فيها قرابة 300 طالب، خصوصا وأن إجراءات بناء مدرسة جديدة وصل إلى مراحل متقدمة بلغت الكشف الهندسي الميداني، الا ان التنفيذ توقف عند تلك المرحلة.
ولفت إلى أن الهيئة التدريسية في المدرسة تجتهد احيانا بتنفيذ صيانة على نفقتها الخاصة لإخفاء بعض العيوب في البناء من خلال أعمال قصارة بهدف الوصول إلى وضع يشجع الطلبة والمعلمين على استمرار العملية التعليمية في المدرسة، مبينا أن المدرسة تفتقر لمكتبة ومختبر علوم، فيما يضم المختبر الحالي للحاسوب أجهزة قديمة.
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة المفرق ( اللامركزية)، صبري زيادنة إنه وبعد زيارة لمنطقة ايدون ومدرستها ظهر انها تحتاج إلى بناء مدرسة جديدة، لافتا إلى أنه وفي ظل أوضاع الموازنة الحالية فإن القرار المطروح يتضمن إضافات غرف صفية في مدرسة ايدون بديلة للغرف القديمة.
وأوضح زيادنة أنه وفي حال تم تخفيض موازنة محافظة المفرق البالغة 20 مليون دينار للعام الحالي 2020 بعد تصديق موازنة الدولة واعتماد تخفيض الموازنة الرأسمالية، فإن ذلك يعني انخفاض وتراجع موازنة مجلس المحافظة إلى قرابة 8 ملايين دينار وبالتالي، فإن مشروع الغرف الصفية الإضافية لن تنفذ هي الأخرى.
بدوره، اكد مدير التربية والتعليم في لواء قصبة المفرق الدكتور صايل الطيطي، أنه سيتم تنفيذ مشروع لمدرسة ايدون الثانوية للبنين يتكون من إضافة غرف صفية، مشيرا إلى أن القرار لدى مجلس المحافظة.
حسين الزيود - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/17 الساعة 08:43