“سخنة الزرقاء”: التلكؤ ببناء مدرسة بديلة يزيد مشكلة اكتظاظ الطلاب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/17 الساعة 08:41
مدار الساعة - تحولت مدرسة السخنة الأساسية في لواء الهاشمية بالزرقاء التي تم إخلاؤها قبل زهاء 5 أعوام الى وكر لأصحاب الأسبقيات لممارسة أعمال غير أخلاقية، ما أصبح مشكلة تؤرق سكان المنطقة وعملت على اكتظاظ الطلاب داخل الغرف الصفية في المدارس المجاورة.
وقال رئيس مجلس التطوير التربوي في منطقة الزرقاء الثانية خالد المسلم “إن مدرسة السخنة الأساسية تم إخلاء بنائها مطلع العام 2015 لتتحول بعد ذلك الى مرتع للخارجين عن القانون والراغبين في ممارسة الرذيلة، مما تسبب في ازدياد الشكاوى والملاحظات من قبل المواطنين”.
وأضاف “بعد مرور ما يقارب الثلاثة أعوام، قامت الجهات المعنية بإزالة البناء من أجل إنشاء بناء نموذجي جديد يتناسب مع التزايد في أعداد الطلبة وبشكل يخفف من العبء والضغط على المدارس المنتشرة داخل المنطقة”.
ودعا المسلم، وزارة التربية، إلى عدم الانتظار أعواما طويلة من أجل إنشاء مدرسة جديدة، خصوصا في ظل ازدياد أعداد الطلبة وحاجة أبناء المنطقة الى التخفيف عليهم.
كما دعا المسلم، التربية، الى العمل على إدراج مخصصات المدرسة خلال العام الحالي وأن يتم البدء فيها وفقا للوعود التي تلقاها المواطنون خلال الأعوام الماضية.
وقال عواد محمود أحد سكان اللواء، إن المدرسة التي أخليت منذ خمسة أعوام كانت خلالها لثلاثة منها مهجورة تحولت خلالها ملاذا لأصحاب الأسبقيات والخارجين عن القانون.
وأكد أن سكان المنطقة ما يزالون ينتظرون أن يتم إعادة إنشائها من قبل وزارة التربية والتعليم، خصوصا وأنه عند إخلاء المدرسة كانت المنطقة تعاني من اكتظاظ بالطلبة.
ودعا محمود، الحكومة ومجلس المحافظة، الى إيلاء التعليم والصحة جل أولوياتهم، مؤكدا أنه من غير المنطقي والمقبول بقاء بناء منذ خمسة أعوام بدون أن يتم استغلاله. وأوضح منصور عليان أنه وبالرغم من تقدم السكان بعدد كبير من الشكاوى والملاحظات للجهات المعنية، بدون أن يكون هناك أي استجابة، مطالبا العمل على إعادة إنشاء مبنى المدرسة وإنهاء ظاهرة الاكتظاظ داخل الصفوف المدرسية قبل أن يتفاقم الموضوع بشكل كبير.
وقال إن سكان لواء السخنة، ومنذ إخلاء المدرسة وهم ينتظرون إعادة إنشائها بشكل لائق، مؤكدا أن المدرسة التي كان وزير التربية والتعليم في حينها قد زارها وأمر بإزالتها وإنشاء مدرسة نموذجية مكانها ما تزال تراوح مكانها، داعيا الجهات المختصة إلى العمل على إنشائها لتعود إلى الدور الحقيقي الذي وجدت من أجله.
ومن جهته، قال مدير تربية الزرقاء الثانية غسان شديفات “إن المدرسة المهجورة منذ أكثر من خمسة أعوام، صدر قرار من قبل وزارة التربية والتعليم بالعمل على إزالتها، وإنشاء بناء جديد نموذجي مكانها”.
وأشار إلى أن وزارة التربية عملت على إدراج المدرسة ضمن التأجير التمويلي، متوقعا أن يتم العمل على إعادة إنشاء المدرسة خلال عام. إحسان التميمي - الغد
وقال رئيس مجلس التطوير التربوي في منطقة الزرقاء الثانية خالد المسلم “إن مدرسة السخنة الأساسية تم إخلاء بنائها مطلع العام 2015 لتتحول بعد ذلك الى مرتع للخارجين عن القانون والراغبين في ممارسة الرذيلة، مما تسبب في ازدياد الشكاوى والملاحظات من قبل المواطنين”.
وأضاف “بعد مرور ما يقارب الثلاثة أعوام، قامت الجهات المعنية بإزالة البناء من أجل إنشاء بناء نموذجي جديد يتناسب مع التزايد في أعداد الطلبة وبشكل يخفف من العبء والضغط على المدارس المنتشرة داخل المنطقة”.
ودعا المسلم، وزارة التربية، إلى عدم الانتظار أعواما طويلة من أجل إنشاء مدرسة جديدة، خصوصا في ظل ازدياد أعداد الطلبة وحاجة أبناء المنطقة الى التخفيف عليهم.
كما دعا المسلم، التربية، الى العمل على إدراج مخصصات المدرسة خلال العام الحالي وأن يتم البدء فيها وفقا للوعود التي تلقاها المواطنون خلال الأعوام الماضية.
وقال عواد محمود أحد سكان اللواء، إن المدرسة التي أخليت منذ خمسة أعوام كانت خلالها لثلاثة منها مهجورة تحولت خلالها ملاذا لأصحاب الأسبقيات والخارجين عن القانون.
وأكد أن سكان المنطقة ما يزالون ينتظرون أن يتم إعادة إنشائها من قبل وزارة التربية والتعليم، خصوصا وأنه عند إخلاء المدرسة كانت المنطقة تعاني من اكتظاظ بالطلبة.
ودعا محمود، الحكومة ومجلس المحافظة، الى إيلاء التعليم والصحة جل أولوياتهم، مؤكدا أنه من غير المنطقي والمقبول بقاء بناء منذ خمسة أعوام بدون أن يتم استغلاله. وأوضح منصور عليان أنه وبالرغم من تقدم السكان بعدد كبير من الشكاوى والملاحظات للجهات المعنية، بدون أن يكون هناك أي استجابة، مطالبا العمل على إعادة إنشاء مبنى المدرسة وإنهاء ظاهرة الاكتظاظ داخل الصفوف المدرسية قبل أن يتفاقم الموضوع بشكل كبير.
وقال إن سكان لواء السخنة، ومنذ إخلاء المدرسة وهم ينتظرون إعادة إنشائها بشكل لائق، مؤكدا أن المدرسة التي كان وزير التربية والتعليم في حينها قد زارها وأمر بإزالتها وإنشاء مدرسة نموذجية مكانها ما تزال تراوح مكانها، داعيا الجهات المختصة إلى العمل على إنشائها لتعود إلى الدور الحقيقي الذي وجدت من أجله.
ومن جهته، قال مدير تربية الزرقاء الثانية غسان شديفات “إن المدرسة المهجورة منذ أكثر من خمسة أعوام، صدر قرار من قبل وزارة التربية والتعليم بالعمل على إزالتها، وإنشاء بناء جديد نموذجي مكانها”.
وأشار إلى أن وزارة التربية عملت على إدراج المدرسة ضمن التأجير التمويلي، متوقعا أن يتم العمل على إعادة إنشاء المدرسة خلال عام. إحسان التميمي - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/17 الساعة 08:41