الجمهور الأردني نادوي ومناكف على حساب الوطن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/05 الساعة 12:44
مدار الساعة – تأسست الرياضة ومنها كرة القدم باعتبارها اكثر الالعاب اثارة وجماهيرية، وعلى قواعد الامتاع والترويح وقضاء الوقت ايجاباً.
هذا ما هو معروف على مستوى العالم، قبل ان تصبح اللعبة تجارة اي الاحتراف، وليس الهواية، وحرباً فيها المنتصر والمهزوم، وليس الفائز والخاسر.
وجاء الانحياز لفريق ناد على حساب الوقوف خلف المنتخب الوطني مع ان عناصره من عناصر الفرق التي تمثل الاندية.
العرب ومنهم الاردنيون، ربما هم اكثر جماهير العالم التي تنحاز الى النادي اكثر من المنتخب، على عكس ما كان يحدث على الساحة الاردنية قبل نحو 20 عاماً، فقد كان الجمهور الاردني، يندغم بكل الوانه النادوية ليقف خلف المنتخب ، ودون ان ينظر كم يمثل المنتخب لاعبون من هذا النادي والنادي الآخر.
واذا ما شارك الفيصلي او الوحدات او الرمثا في بطولة خارجية وقف هذا الجمهور وراء هذا الفريق او ذاك، دون النظر الى لون القميص الذي يرتديه اللاعبون.
في السنوات الأخيرة، ذاب هذا الشعور، وهو شعور وطني بغض النظر عن هوية الفريق الذي يمثل البلد، كما انقلب الجمهور ليقف في الجهة المعادية، بكل اسف، فقد طغا التشجيع المناكف على المستوى العربي، اذ لا غرابة ان يجاهر جمهور بتشجيع فريق ينافس فريق بلده في مباراة او بطولة، ويتمنى له الفوز .
كما وصلت المناكفة اعلى درجات السلبية والأنانية فبقدر افتخار جمهور ناد ما بعدد العناصر التي تنتسب له وتلعب في صفوف المنتخب ،الا ان هذا الجمهور عادة ما يعبر عن اعتزازه باللاعب الذي يسجل الهدف او يحقق الفوز للمنتخب متجاهلاً العناصر في الاندية الأُخرى التي ساهمت في هذه النتيجة.
بالمقابل، فإن جماهير فرق أُخرى عادة ما تحمل خسارة المنتخب لوجود عناصر ذاك الفريق والتي كانت اكثر تمثيلاً للمنتخب من غيرها.
محلياً، ما يزال الاعلام الاردني ، وادارات الأندية يحثان الجمهور لمؤازرة ممثل الكرة الاردنية ، ولكن مثل هذا النداء ما هو الا صرخة في واد سحيق، وخير دليل ان الجمهور الاردني، لم يعد يهمه مشاركة الوحدات والاهلي في كأس الاتحاد الآسيوي، ومساندتهما، والسبب ان كل جمهور متمترس وراء فريقه، الى ان جاء الوقت وصار الفريق يفقد جمهوره الذي كان يتغنى باسمه ويرتدي قميصه، فما الحل؟
هذا ما هو معروف على مستوى العالم، قبل ان تصبح اللعبة تجارة اي الاحتراف، وليس الهواية، وحرباً فيها المنتصر والمهزوم، وليس الفائز والخاسر.
وجاء الانحياز لفريق ناد على حساب الوقوف خلف المنتخب الوطني مع ان عناصره من عناصر الفرق التي تمثل الاندية.
العرب ومنهم الاردنيون، ربما هم اكثر جماهير العالم التي تنحاز الى النادي اكثر من المنتخب، على عكس ما كان يحدث على الساحة الاردنية قبل نحو 20 عاماً، فقد كان الجمهور الاردني، يندغم بكل الوانه النادوية ليقف خلف المنتخب ، ودون ان ينظر كم يمثل المنتخب لاعبون من هذا النادي والنادي الآخر.
واذا ما شارك الفيصلي او الوحدات او الرمثا في بطولة خارجية وقف هذا الجمهور وراء هذا الفريق او ذاك، دون النظر الى لون القميص الذي يرتديه اللاعبون.
في السنوات الأخيرة، ذاب هذا الشعور، وهو شعور وطني بغض النظر عن هوية الفريق الذي يمثل البلد، كما انقلب الجمهور ليقف في الجهة المعادية، بكل اسف، فقد طغا التشجيع المناكف على المستوى العربي، اذ لا غرابة ان يجاهر جمهور بتشجيع فريق ينافس فريق بلده في مباراة او بطولة، ويتمنى له الفوز .
كما وصلت المناكفة اعلى درجات السلبية والأنانية فبقدر افتخار جمهور ناد ما بعدد العناصر التي تنتسب له وتلعب في صفوف المنتخب ،الا ان هذا الجمهور عادة ما يعبر عن اعتزازه باللاعب الذي يسجل الهدف او يحقق الفوز للمنتخب متجاهلاً العناصر في الاندية الأُخرى التي ساهمت في هذه النتيجة.
بالمقابل، فإن جماهير فرق أُخرى عادة ما تحمل خسارة المنتخب لوجود عناصر ذاك الفريق والتي كانت اكثر تمثيلاً للمنتخب من غيرها.
محلياً، ما يزال الاعلام الاردني ، وادارات الأندية يحثان الجمهور لمؤازرة ممثل الكرة الاردنية ، ولكن مثل هذا النداء ما هو الا صرخة في واد سحيق، وخير دليل ان الجمهور الاردني، لم يعد يهمه مشاركة الوحدات والاهلي في كأس الاتحاد الآسيوي، ومساندتهما، والسبب ان كل جمهور متمترس وراء فريقه، الى ان جاء الوقت وصار الفريق يفقد جمهوره الذي كان يتغنى باسمه ويرتدي قميصه، فما الحل؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/05 الساعة 12:44